الرئيس الروسي فلاديمير بوتن على متن قاذفة استراتيجية من طراز تو-160إم في 22 فبراير/شباط.
أدلى الرئيس بوتين بهذا التصريح في كلمة ألقاها بمناسبة يوم المدافع عن الوطن في روسيا (23 فبراير/شباط)، بعد يوم من صعود الزعيم إلى قاذفة قنابل تفوق سرعتها سرعة الصوت من طراز تو-160إم القادرة على حمل رؤوس نووية، وفقا لرويترز.
تستطيع الطائرة "تو-160إم"، مثل تلك التي حلق بها للتو، حمل 12 صاروخا مجنحا أو 12 صاروخا نوويا قصير المدى، وتستطيع الطيران لمسافة 12 ألف كيلومتر دون الحاجة إلى التزود بالوقود.
الرئيس بوتن يحلق على متن القاذفة النووية الاستراتيجية الروسية تو-160إم
وأكد رئيس الكرملين أن الثالوث النووي الروسي، الذي يشمل القدرات البرية والجوية والبحرية، تم تحديثه ويعمل بشكل جيد.
وأكد الرئيس بوتن "بالاشتراك مع الخبرة القتالية الحقيقية، سنواصل تعزيز القوات المسلحة بكل طريقة ممكنة، بما في ذلك جهود إعادة التسليح والتحديث الجارية".
وقال الزعيم الروسي إن عملية تحديث وتجهيز القوات النووية الاستراتيجية اكتملت بنسبة 95%، في حين أن الفرع البحري للثالوث النووي اكتمل بنسبة 100% تقريبا.
وقال بوتن أيضا إن روسيا بدأت الإنتاج الضخم لصواريخ "تسيركون" الأسرع من الصوت، وتم اختبار نظام هجومي جديد لم يكشف عن اسمه.
أضافت روسيا غواصات استراتيجية جديدة إلى أسطولها البحري، وتم تسليم أربع قاذفات نووية تفوق سرعتها سرعة الصوت إلى القوات الجوية الروسية.
وأضاف الزعيم "بعد ذلك، نقوم بتطوير وإنتاج كميات كبيرة من خطوط الأسلحة الواعدة، ودمج تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي في المجال العسكري".
نقطة الاشتباك: روسيا تكسر الجمود في أوكرانيا؛ هيمارس يسبب الرعب مرة أخرى
[إعلان 2]
رابط المصدر
تعليق (0)