ألقى الرئيس فو فان ثونج خطابًا حدد فيه المهام للسفراء ورؤساء الوكالات التمثيلية الفيتنامية في الخارج للفترة 2024-2027. الصورة: VNA
ومن بين المسؤولين الستة والعشرين الذين تم تعيينهم هذه المرة، هناك 18 سفيراً فوق العادة ومفوضاً، و8 سفراء وقناصل عامين يمثلون فيتنام، وجميعهم لديهم سنوات عديدة من الخبرة في الشؤون الخارجية، ويعملون في وزارة الخارجية، ولجنة الشؤون الخارجية المركزية، ومكتب الرئيس.
وهنأ الرئيس فو فان ثونغ المسؤولين الدبلوماسيين الذين وثق الحزب والدولة بتعيينهم، وقال إن هذه مهمة بالغة الأهمية، مخصصة للمسؤولين الموهوبين والديناميكيين الذين يتمتعون بفهم عميق للعديد من المجالات. وأكد الرئيس فو فان ثونغ أن فترة ولاية السفراء تأتي في وقت تعمل فيه البلاد بأكملها على تسريع التنفيذ الناجح لقرارات المؤتمر الوطني الثالث عشر للحزب.
لذلك، يجب على السفراء ورؤساء الوكالات التمثيلية أن يفهموا جيداً ويتبعوا عن كثب مبادئ الحزب وسياساته وقوانين الدولة وسياساتها في كافة المجالات، وخاصة الشؤون الخارجية. - الفهم العميق لوضع البلاد، والفهم العميق للوضع الداخلي، والإمساك القوي بالمنطقة التي يتم فيها تنفيذ المهمة، وبالتالي التقييم والتنبؤ وتقديم المشورة للحزب والدولة لبناء السياسات الخارجية المناسبة، وتعزيز التعاون، وعدم التأثير على المصالح الوطنية والعرقية.
وطلب الرئيس من السفارات أيضًا أن تستوعب تمامًا تعليمات الأمين العام نجوين فو ترونج في المؤتمر الدبلوماسي الثاني والثلاثين في ديسمبر الماضي، من أجل القيام بواجباتهم على النحو الأمثل.
الرئيس فو فان ثونج مع السفراء ورؤساء الوكالات التمثيلية الفيتنامية في الخارج. الصورة: VNA
وأشار الرئيس فو فان ثونج إلى ضرورة إعطاء الأولوية للدبلوماسية لخدمة التنمية الاقتصادية؛ - التركيز على الدبلوماسية الثقافية، واعتبار ذلك محتوى مهمًا لكل شخص وكل بلد لفهم المزيد عن بلد وشعب فيتنام بمشاعر صادقة، وولاء، وإنسانية، وروح الاستعداد لأن تكون صديقًا، وشريكًا موثوقًا به لجميع البلدان، وعضوًا فعالاً في المجتمع الدولي.
إلى جانب ذلك، مواصلة رفع مستوى الدبلوماسية المتعددة الأطراف، والمشاركة بشكل فعال ومسؤول في الآليات والمنتديات الإقليمية والدولية؛ تحديد المهام والأدوار المهمة كدعم موثوق به ودعم وتسهيل للمواطنين الفيتناميين القادمين إلى البلد المضيف وكذلك الفيتناميين في الخارج؛ وهو بمثابة جسر لروح التضامن الدولي الذي تسعى فيتنام إلى تحقيقه وتطوره.
مصدر
تعليق (0)