Vietnam.vn - Nền tảng quảng bá Việt Nam

خمسة عقود من "التوابل"

Báo Quốc TếBáo Quốc Tế15/12/2023

[إعلان 1]
في العاشر من ديسمبر/كانون الأول، احتفلت الهند وكوريا الجنوبية بمرور 50 عاما على علاقاتهما الثنائية المضطربة (1973-2023).
Tổng thống Hàn Quốc Yoon Suk Yeol và Thủ tướng Ấn Độ Narendra Modi bên lề Hội nghị thượng đỉnh  Nhóm các nền kinh tế phát triển và mới nổi hàng đầu thế giới (G20) ở New Delhi tháng 9/2023. (Nguồn: ANI)
الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول ورئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي على هامش قمة مجموعة العشرين في نيودلهي في سبتمبر 2023. (المصدر: ANI)

وفي بيان له بمناسبة هذا الحدث الخاص، أعرب الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول عن أمله في تعزيز الشراكة الاستراتيجية الخاصة مع الهند. أكد رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، في تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي "إكس"، أن العلاقات الهندية الكورية هي "رحلة من الاحترام المتبادل والقيم المشتركة والشراكة المتنامية".

من "البارد" إلى "الدافئ"

وعلى الرغم من الدور المحوري الذي لعبته الهند في منع الحرب الكورية، إلا أن الحرب الباردة أدت إلى توتر علاقات الهند مع كوريا الجنوبية. في البداية، كانت مبادرة الهند لإقامة علاقات مع كوريا الجنوبية في عام 1973 تعتبر مجرد لفتة دبلوماسية، ولم تكن هناك توقعات كبيرة بتحقيق تقدم كبير.

ومع ذلك، فقد شكلت نهاية الحرب الباردة نقطة تحول مهمة. وبسبب إعجابهم بالنمو الاقتصادي السريع الذي شهدته دول شرق آسيا، بدأ الزعماء الآسيويون، وخاصة الهند، يبدون اهتماما كبيرا بنجاح كوريا الجنوبية واليابان. وفي الوقت نفسه، وبينما تسعى سيول إلى إيجاد أسواق جديدة لاقتصادها المعتمد على التصدير، يتجه قادتها السياسيون ورجال الأعمال بشكل متزايد إلى الهند.

انطلاقا من المصالح المشتركة، قامت الهند وكوريا الجنوبية ببناء شبكة جديدة من الاتفاقيات، مما يدفع كل منهما إلى تعزيز العلاقات بينهما.

كان من أبرز الأحداث زيارة الرئيس الكوري الجنوبي كيم يونغ سام إلى نيودلهي في فبراير/شباط 1996، حيث وقع اتفاقية الشراكة الموجهة نحو المستقبل، والتي حددت هدفاً لرفع حجم التجارة الثنائية إلى 5 مليارات دولار بحلول عام 2000. ثم وقع الزعيمان اتفاقية لإنشاء اللجنة الكورية الهندية المشتركة، مع التركيز على تعزيز العلاقات التجارية والاستثمارية والثقافية.

في عام 2004، وخلال زيارة الرئيس الكوري الجنوبي روه مو هيون إلى الهند، أقام الجانبان شراكة تعاونية طويلة الأمد من أجل السلام والازدهار، بهدف زيادة حجم التجارة إلى 10 مليارات دولار أمريكي بحلول عام 2008. وبعد عام، وقع الجانبان اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة (CEPA)، والتي دخلت حيز التنفيذ اعتبارًا من يناير 2010.

ومن الجدير بالذكر أنه مع تطور الشراكة في سياق عالمي سريع التغير، أصبحت كل من الهند وكوريا الجنوبية أكثر تركيزا على الاستراتيجية. وفي ظل هذه الظروف، أقامت نيودلهي وسول في عام 2010 شراكة استراتيجية، تشمل التعاون في مجال أمن الحدود والدفاع.

وبعد خمس سنوات، رفعت الدولتان علاقاتهما إلى شراكة استراتيجية خاصة، مما أدى إلى إنشاء إطار لعقد اجتماعات سنوية رفيعة المستوى من خلال الزيارات الثنائية والمنتديات المتعددة الأطراف. سيول ونيودلهي تبدآن الحوار الوزاري 2+2 حول الشؤون الخارجية والدفاع.

وكان آخر لقاء بين زعيمي البلدين في سبتمبر/أيلول 2023، على هامش قمة مجموعة العشرين في نيودلهي. وهنا، اتفق الرئيس يون سوك يول ورئيس الوزراء ناريندرا مودي على تعزيز الشراكة الاستراتيجية الخاصة. وفي الوقت نفسه، تعهد الزعيمان بمواصلة المساهمة في السلام والاستقرار الإقليميين من خلال التعاون المتناغم بين استراتيجية كوريا الجنوبية في منطقة المحيطين الهندي والهادئ وسياسة الهند تجاه الشرق.

وفي مجال التعاون الاقتصادي والتجاري، بدأت المفاوضات لتعديل اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة لمعالجة المخاوف المتزايدة لدى الجانبين.

وفي الوقت نفسه، أعربت نيودلهي عن اهتمامها بأنظمة الأسلحة الحديثة التي تمتلكها سيول. وهذا هو أساس صفقة بقيمة 650 مليون دولار لتصدير مدافع الهاوتزر ذاتية الحركة من طراز K9 من كوريا الجنوبية إلى الهند، إلى جانب المناقشات حول مشاريع مشتركة محتملة لتصنيع نظام الأسلحة في الدولة الواقعة في جنوب آسيا.

مواجهة الحاجز

ورغم هذه الإنجازات، لا يزال الجانبان يواجهان العديد من العوائق القائمة منذ فترة طويلة.

أولا، وعلى الرغم من الجهود المبذولة، وصلت المفاوضات لتعديل اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة إلى طريق مسدود، حيث لم يرغب أي من الجانبين في الاستسلام لمطالب الآخر. وفي هذا السياق، يشعر البعض بالقلق من أن الهند وكوريا الجنوبية قد لا تحققان هدف التجارة البالغ 50 مليار دولار بحلول عام 2030. كما أن الاستثمارات الكورية الجنوبية في الهند لم تسر كما هو متوقع. لا يزال عدد الطلاب الكوريين الذين يدرسون في الهند منخفضا.

علاوة على ذلك، فإن الوعي المتبادل بين البلدين محدود. لقد ألقت صورة الأماكن العامة غير الصحية ومعدلات الجريمة المرتفعة وعدم المساواة الاجتماعية التي لا تزال قائمة في أجزاء من الهند بظلالها على التعاون الاقتصادي والدفاعي بين البلدين. وتساهم الفجوة الكبيرة في دخل الفرد، حيث يكون الرقم في كوريا الجنوبية أعلى بكثير من نظيره في الهند، في التحيز ضد الدولة الواقعة في جنوب آسيا، وبالتالي التأثير على ديناميكيات الشراكة الثنائية.

ومن ناحية أخرى، فقد حان الوقت بالنسبة لنيودلهي أن تنظر إلى سيول باعتبارها شريكا شاملا، وليس مجرد مصدر للاستثمار ونقل التكنولوجيا وشراء الأسلحة الجديدة. وبينما تواجه كوريا الجنوبية تحديات اقتصادية واجتماعية، بما في ذلك هبوطها المتوقع إلى المرتبة الخامسة عشرة في الاقتصاد العالمي بحلول عام 2050، تحتاج الهند إلى استراتيجية شاملة لدعم سيول في التغلب على التحديات القادمة.

وأخيرا، فيما يتصل بالتعاون الدفاعي، تظل إدارة برنامج المشتريات الدفاعية في كوريا الجنوبية حذرة في تعاملاتها مع نيودلهي. وقد أدى هذا مرارا وتكرارا إلى إعاقة جهود الهند لشراء أنظمة الأسلحة المتقدمة من كوريا الجنوبية وتأمين نقل التكنولوجيا من كوريا الجنوبية، مما أعاق التحقيق الكامل للشراكة الدفاعية بين البلدين.

وفي ذلك الوقت، يتعين على الجانبين تضييق الفجوة النفسية، والمساهمة في التنمية المستدامة، والتكيف مع التقلبات العالمية. وهذا ضروري لنمو العلاقات بين الهند وكوريا بشكل مستدام في العقود الخمسة المقبلة وما بعدها.


[إعلان 2]
مصدر

تعليق (0)

No data
No data

نفس الموضوع

نفس الفئة

رحلة نصف قرن بلا نهاية في الأفق
يرسم فن رسم الخرائط ثلاثي الأبعاد صورًا للدبابات والطائرات والعلم الوطني في قاعة إعادة التوحيد
مشاهدة موقع المدفعية عيار 105 ملم في رصيف باخ دانج استعدادًا للذكرى الخمسين لتحرير الجنوب
فيلم "أنفاق" يحقق إيرادات لا تصدق متجاوزاً حمى "الخوخ والفو والبيانو"

نفس المؤلف

إرث

شكل

عمل

No videos available

أخبار

النظام السياسي

محلي

منتج