في فترة ما بعد الظهر من يوم 27 أكتوبر، قام وفد من مقاطعة نام دينه بزيارة اتحاد جمعيات أصحاب العمل الفرنسيين (MEDEF) في باريس والعمل معه.
وفي الاجتماع، قال السيد فام جيا توك، عضو اللجنة المركزية للحزب وأمين لجنة الحزب في مقاطعة نام دينه، إن العديد من الشركات الأجنبية والفرنسية جاءت إلى نام دينه للاستثمار في السنوات الأخيرة، بما في ذلك الشركاء الرئيسيين مثل شركة كوانتا للكمبيوتر وشركة توراي.
تختار هذه الشركات نام دينه للاستثمار بسبب إجراءات الترخيص الاستثمارية السريعة. أما بالنسبة لنام دينه، فإن المستثمرين يعتبرون دائمًا "مواطنين فخريين".
ويهتم نام دينه دائمًا ويدعم التسوية السريعة لإجراءات الاستثمار للمؤسسات الأجنبية من خلال آلية الشباك الواحد لضمان أقصر وقت ممكن وعدم اضطرار المؤسسات إلى دفع أي رسوم خدمة بخلاف اللوائح. وليس هذا فحسب، بل يتمتع المستثمرون أيضًا بسياسات تفضيلية عند استيفاء جميع الشروط المنصوص عليها في القانون الفيتنامي.
وفي الاجتماع، أعربت جمعية MEDEF عن اهتمامها وطرحت العديد من الأسئلة المتعلقة بالإجراءات القانونية وكذلك الصعوبات التي قد تواجهها الشركات الفرنسية عند الاستثمار في المقاطعة.
وقد أجاب سكرتير مقاطعة نام دينه، فام جيا توك، على كل هذه الأسئلة بشكل شامل، ودعا أيضًا MEDEF إلى تعزيز أنشطة الاستثمار والتجارة للشركات الفرنسية في المنطقة.
وقال السيد فرانسوا كوربين، رئيس مجلس الأعمال الفرنسي الفيتنامي (تحت إشراف MEDEF)، إن MEDEF لديها علاقات طويلة الأمد مع فيتنام ويعتقد أن العديد من مجالات التعاون بين الجانبين سيتم تعزيزها وتطويرها. وأضاف أن الشركات الفرنسية ليست قادرة على العمل بشكل فعال مع الشركاء الفيتناميين فحسب، بل إنها قادرة أيضًا على تعزيز التبادلات الاقتصادية بين البلدين.
في الماضي، قامت MEDEF بشكل منتظم بتنظيم وفود تجارية فرنسية إلى فيتنام وستزيد من هذه الأنشطة في المستقبل.
وفي كلمته خلال الاجتماع، أكد السفير الفيتنامي لدى فرنسا دينه توان ثانج أن إمكانات التعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري بين فرنسا وفيتنام بشكل عام ومقاطعة نام دينه بشكل خاص هائلة. وأشاد السفير بما قاله السيد كوربين حول تخطيط MEDEF لقيادة الشركات الفرنسية الرائدة إلى فيتنام في أوائل العام المقبل لاستكشاف السوق والاستفادة من إمكانات التعاون وفرص الاستثمار.
وأكد السفير أن نام دينه هي واحدة من المناطق ذات النمو الاقتصادي المرتفع والمثير للإعجاب (يصل إلى 9.07٪ في عام 2022)؛ إن القيادة الإقليمية نشطة للغاية ومتحمسة لجذب الاستثمار الأجنبي المباشر من المستثمرين الدوليين.
وأعرب السفير عن اعتقاده بأن مقاطعة نام دينه سوف تعمل على تهيئة كافة الظروف و"بسط السجادة الحمراء" للترحيب بالشركات الفرنسية للاستثمار في الفترة المقبلة.
[إعلان 2]
مصدر
تعليق (0)