نادال يحظى بإشادة خاصة من بطولة مدريد المفتوحة

[إعلان 1]

"إنها مزحة يا رفاق. سأعود العام المقبل"، هذا ما قاله نادال مازحا للجماهير في ملعب مانولو سانتانا، مخففا بذلك من حدة التوتر في أمسية عاطفية شهدت خسارة المصنف الأول عالميا سابقا أمام جيري ليهيكا في ما قد تكون مباراته الاحترافية الأخيرة في بطولة موتوا مدريد المفتوحة.

Nadal được Madrid Open tri ân theo cách đặc biệt - 1 — نادال يتحدث بعد المباراة ضد ليهيكا (الصورة: Tennis.com)

Nadal được Madrid Open tri ân theo cách đặc biệt - 2 — شهد المشجعون في ملعب كاخا ماجيكا لحظة وداع نادال (الصورة: Tennis.com)

وبحضور عائلته الموسعة وفريق الدعم بما في ذلك والديه وزوجته ماريا فرانسيسكا وشقيقته ماريبيل وابنه رافا جونيور، خاض نادال مباراة قوية ضد المصنف الثلاثين من جمهورية التشيك. لكن ليهيكها فاز بنتيجة 7-5 و6-4 ليحجز تذكرة التأهل إلى ربع النهائي. كانت هذه لحظة مريرة وحلوة بالنسبة للاعب البالغ من العمر 37 عاما، والذي استمتع بالنجاح بالفوز على المصنف العاشر أليكس دي ميناور وبيدرو كاشين في موسمه الأخير في بطولة مدريد المفتوحة.

لم تترك بطولة مدريد المفتوحة للبطل خمس مرات الفرصة للمغادرة دون تكريم يليق بها. استخدم المنظمون خمس لافتات تصور انتصارات نادال المميزة من ألقابه في أعوام 2005، 2010، 2012، 2014 و2017. تسبب حادث مضحك في تعطل كل اللافتات تقريبًا أثناء تعليقها، لكن نادال لم يمانع.

Nadal được Madrid Open tri ân theo cách đặc biệt - 3 — خمس لافتات تحمل صورة نادال الفائز باللقب خمس مرات (الصورة: Tennis.com)

Nadal được Madrid Open tri ân theo cách đặc biệt - 4 — نادال يتسلم الكأس التذكارية من المنظمين (صورة: Tennis.com)

وقال نادال مازحا أثناء إنزال اللافتة التي تشير إلى فوزه الأول بلقب مدريد على إيفان ليوبيسيتش في عام 2005: "هذه بطولة صعبة، إنها لا تريد السقوط".

وحصل نادال أيضًا على كأس تذكاري من منظمي البطولة لمبارياته الـ59 وخمسة ألقاب حققها، بما في ذلك لقبه الأول على الملاعب الصلبة الداخلية وأربعة ألقاب أخرى على الملاعب الرملية في المراحل اللاحقة.

وقال نادال لجماهيره باللغة الإسبانية: "قبل يومين من مجيئي إلى برشلونة، لم أكن أعرف حقًا ما إذا كنت سأتمكن من خوض مباراة احترافية مرة أخرى. لقد تمكنت من اللعب لمدة أسبوعين، وكان هذا الأسبوع لا يُنسى". كل ما أستطيع قوله هو أنني ممتن للغاية. لقد كانت رحلة رائعة بدأت منذ صغري.

منذ مباراتي الأولى (هنا عام ٢٠٠٥) وحتى الآن، لم أجد سوى الحب والدعم اللامحدود من الجميع في مدريد. كل ما أستطيع قوله هو شكرًا جزيلًا، وأنا في غاية الامتنان.

وعندما غادر اللاعب الإسباني الملعب أخيرا، شكل المنظمون والموظفون، بما في ذلك مدير البطولة فيليسيانو لوبيز، حرس شرف لمرافقته إلى أسفل النفق وسط تصفيق حار من مدرجات كاخا ماجيكا.