وخلص تقرير صادر عن وكالات الاستخبارات الأميركية، ونشر في 25 مارس/آذار، إلى أن الصين لا تزال تشكل التهديد العسكري والأمني السيبراني الأكبر للولايات المتحدة.
وبناء على ذلك، يعتقد مجتمع الاستخبارات الأميركي أن الصين تمتلك القدرة على مهاجمة الولايات المتحدة بالأسلحة التقليدية، واختراق البنية التحتية الأميركية من خلال الهجمات الإلكترونية، واستهداف الأصول الأميركية في الفضاء. وذكرت وكالات الاستخبارات الأميركية أن بكين تحاول تجاوز واشنطن لتصبح القوة الرائدة في قدرات الذكاء الاصطناعي بحلول عام 2030، بحسب ما ذكرت وكالة رويترز.
قادة وكالات الاستخبارات الأميركية يحضرون جلسة استماع في 25 مارس
في 25 مارس/آذار، ردت مديرة الاستخبارات الوطنية تولسي جابارد على جلسة استماع للجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ الأميركي، ووصفت الصين بأنها "المنافس الاستراتيجي الأكثر قدرة" لواشنطن. وقالت غابارد إن "الجيش الصيني ينشر العديد من القدرات المتقدمة، بما في ذلك الأسلحة الأسرع من الصوت، والطائرات الشبح، والغواصات المتقدمة، والقدرات السيبرانية والفضائية المحسنة، وترسانة نووية متنامية". وتعتقد الاستخبارات الأميركية أيضاً أن الصين ستزيد من الضغوط العسكرية والاقتصادية على تايوان. وبالإضافة إلى ذلك، تعتقد واشنطن أن بكين لديها هدف طويل الأجل يتمثل في توسيع نطاق الوصول إلى الموارد الطبيعية في جرينلاند واستخدام الجزيرة باعتبارها "نقطة انطلاق استراتيجية رئيسية" في القطب الشمالي.
وفي رده على التقرير الأمريكي، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية قوه جيا كون، إن الولايات المتحدة يجب أن تتوقف عن استخدام "التفكير المهيمن" للتفكير في الصين. وأكد السيد قوه أن نشر واشنطن لمبدأ النظر إلى الصين باعتبارها تهديدا يهدف فقط إلى احتواء بكين والضغط عليها.
الديمقراطيون يطالبون باستقالة مستشاري ترامب ووزراءه بسبب تسريب معلومات سرية
وبعيدا عن تقرير الصين، ركزت معظم جلسة الاستماع في مجلس الشيوخ على المخاوف الأمنية. يأتي ذلك بعدما أضاف مستشار الأمن القومي للرئيس الأميركي دونالد ترامب، مايك والتز، صحافيا عن طريق الخطأ إلى مجموعة دردشة على تطبيق مراسلة يستخدم لتبادل معلومات حساسة حول خطة الجيش الأميركي لمهاجمة قوات الحوثيين في اليمن. وعلى الرغم من أن ترامب دافع عن مرؤوسيه وأصر على أن الخطأ لم يؤثر على العمليات العسكرية، إلا أن الحادث أثار مخاوف بين المسؤولين المحليين وشركاء الاستخبارات الأجانب بشأن كيفية تعامل واشنطن مع المعلومات السرية.
وبحسب صحيفة الغارديان ، قال رئيس الوزراء الكندي مارك كارني في 25 مارس/آذار إن خطأ الولايات المتحدة سلط الضوء على الحاجة إلى أن "تهتم الدول الحليفة في مجتمع الاستخبارات بنفسها". وكندا واحدة من خمسة أعضاء في مجموعة "العيون الخمس" - التي تضم أيضًا الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وأستراليا ونيوزيلندا - وهو تحالف يركز على تبادل المعلومات الاستخباراتية وجمعها. وقالت دول أخرى في المجموعة إن الحادث كان من اختصاص الحكومة الأميركية، ولم يكن من الواضح كيف سيؤثر تسريب المعلومات السرية على تبادل المعلومات الاستخباراتية بين دول "العيون الخمس".
[إعلان 2]
المصدر: https://thanhnien.vn/my-xem-trung-quoc-la-moi-de-doa-quan-su-hang-dau-185250326205252283.htm
تعليق (0)