أعلنت القيادة المركزية الأميركية (سنتكوم) أن مقاتلات عسكرية أميركية ضربت أكثر من 75 هدفا لتنظيم داعش في سوريا، في 8 ديسمبر/كانون الأول، بما في ذلك مواقع قيادات التنظيم. وتم تنفيذ الضربات الجوية بواسطة قاذفات من طراز بي-52 ومقاتلات من طراز إف-15 وأيه-10.
قاذفة القنابل B-52 "القلعة الطائرة" مع مقاتلات F-15 وF-16 في مهمة في منطقة عمليات القيادة المركزية الأمريكية
وبحسب القيادة المركزية الأمريكية، فإن الهجوم تم تنفيذه لمنع تنظيم داعش من استغلال انهيار الحكومة السورية لإعادة بناء قواته وسط سوريا.
وقال الرئيس الأمريكي جو بايدن للأمة في اليوم نفسه إن سقوط نظام الرئيس السوري بشار الأسد كان "عملاً من أعمال العدالة وفرصة تاريخية لشعب عانى طويلاً". ولكنه حذر أيضا من أن هذا هو وقت المخاطر المحتملة وعدم اليقين "عندما نتساءل جميعا عما سيحدث بعد ذلك".
وقال الرئيس بايدن إنه سيعمل مع جميع المجموعات في سوريا بشأن الانتقال السياسي، لكنه حذر من أن بعض الجماعات العسكرية المعارضة لديها "سجلات إرهابية مظلمة" وأن الولايات المتحدة بحاجة إلى إعادة تقييمها. وأضاف بايدن أن الولايات المتحدة لاحظت التصريحات الأخيرة لبعض الجماعات والتي تشير إلى أنها أصبحت أكثر اعتدالا. وشدد الرئيس بايدن على أن "لن نحكم عليهم من خلال أقوالهم فحسب، بل من خلال أفعالهم"، متعهداً بإعادة المواطنين الأميركيين الذين تم القبض عليهم في سوريا، بمن فيهم الصحفي المستقل والمخضرم أوستن تايس.
ما هي القوات الأجنبية المتواجدة في سوريا ولماذا هي هناك؟
وقال مسؤولون أميركيون أيضاً إنهم يركزون على التعامل مع مخزون الأسلحة الكيميائية المتبقي في سوريا، وإن واشنطن تتخذ إجراءات حذرة بشأن هذه القضية.
ونقلت صحيفة تايمز أوف إسرائيل عن مسؤول كبير في إدارة بايدن قوله إن الولايات المتحدة تعمل مع حلفائها في الشرق الأوسط وتدمر الأسلحة الكيماوية التي كانت في السابق مملوكة لنظام الأسد. ولم يحدد المسؤول اسم الدولة، لكن إسرائيل صعدت من هجماتها على مستودعات الأسلحة في سوريا في الأيام الأخيرة.
قال رامي عبد الرحمن رئيس المرصد السوري لحقوق الإنسان ومقره بريطانيا في الثامن من ديسمبر/كانون الأول إن إسرائيل نفذت غارات جوية على مستودعات أسلحة للحكومة السورية وجماعات مدعومة من إيران في محافظة دير الزور في شرق سوريا، بحسب وكالة فرانس برس.
وأشار السيد رحمن إلى أن الهجمات على مثل هذه الأهداف زادت منذ مغادرة الرئيس الأسد لسوريا وسيطرة قوات المعارضة على العاصمة دمشق والمدن الكبرى. وذكرت وسائل إعلام روسية أن السيد الأسد وعائلته لجأوا إلى موسكو (روسيا).
[إعلان رقم 2]
المصدر: https://thanhnien.vn/my-khong-kich-is-dang-xu-ly-kho-vu-khi-hoa-hoc-tai-syria-185241209075709064.htm
تعليق (0)