وبحسب صحيفة "نيو ستريت تايمز"، ستضخ الحكومة الماليزية 230 مليون رينغيت ماليزي في جميع الاتحادات الرياضية في البلاد لخدمة خططها لعام 2025. ومن هذه الأموال، سيحصل الاتحاد الماليزي لكرة القدم على 15 مليون رينغيت (حوالي 87 مليار دونج).
حصلت ماليزيا للتو على أموال لإتمام عقد مع المدرب بارك هانج سيو (الصورة: مانه كوان).
ويتم استغلال هذه الأموال في خدمة خطط المنتخب الوطني، بما في ذلك مهمة تعيين أفضل المدربين ومكافأة الأفراد المتميزين. بالإضافة إلى ذلك، يتم استخدامه أيضًا لبناء المرافق وكذلك تعزيز تطوير فرق كرة القدم للشباب في ماليزيا.
وفي حديثه للصحافة، قال الأمين العام للاتحاد الماليزي لكرة القدم، داتوك نور أزمان رحمان: "نقدر دعم الحكومة. وسنعمل على استغلال هذا الدعم على أكمل وجه لتطوير كرة القدم الماليزية".
وبحسب الصحافة الماليزية، فإن مهمة تعيين مدرب للمنتخب الوطني لها أهمية كبيرة. في الآونة الأخيرة، تولى المدرب باو مارتي فيسينتي قيادة المنتخب الماليزي مؤقتًا بعد رحيل المدرب كيم بان جون.
ومع ذلك، فإن أداء ماليزيا لم يكن مثيرا للإعجاب حقا. وفي الآونة الأخيرة، خسروا بنتيجة 0-4 أمام نيوزيلندا في مباراة ودية. وهذا ما يجعل الجماهير الماليزية تشعر بالقلق بشأن قوة فريقها في كأس آسيان 2024.
لم يقبل المدرب بارك هانج سيو حتى الآن أي عرض لقيادة أي فريق بعد رحيله عن المنتخب الفيتنامي (صورة: مانه كوان).
في الماضي، كان الاتحاد التايلاندي لكرة القدم لا يزال يستهدف المدرب بارك هانج سيو باعتباره الخيار الأول. ويقول العديد من خبراء كرة القدم في هذا البلد إن راتب المدرب الكوري البالغ 50 ألف دولار شهرياً باهظ للغاية. وأكد الاتحاد الأذربيجاني لكرة القدم أنه على استعداد لدفع رواتب عالية في حال العثور على مدرب مناسب للفريق.
والآن، بعد تلقي الأموال من الحكومة الماليزية، أصبح لدى الاتحاد الماليزي سبب إضافي للترويج للصفقة الخاصة بتعيين المدرب بارك هانج سيو. بعد النجاح الذي حققه المدرب كيم بان جون، يبدو أن الاتحاد الماليزي لكرة القدم مهتم بتعيين مدرب كوري.
لقد أثبت المدرب بارك هانج سيو موهبته خلال فترة قيادته للمنتخب الفيتنامي. ويعتقد الاتحاد الماليزي لكرة القدم أنه مؤهل تمامًا لتطوير كرة القدم الماليزية.
[إعلان 2]
المصدر: https://dantri.com.vn/the-thao/malaysia-duoc-bom-so-tien-cuc-lon-som-chot-hop-dong-voi-hlv-park-hang-seo-20241019134903100.htm
تعليق (0)