وتحدث وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو عن عدم مصافحة الزعيم السوري أحمد الشرع أثناء استقباله وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك.

السيد الشرع (يمين الصورة) استقبل السيد بارو والسيدة بيربوك في دمشق في 3 كانون الثاني/يناير.
ونقلت وكالة فرانس برس للأنباء في الخامس من يناير/كانون الثاني عن وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو قوله إنه يريد أن يصافح الزعيم السوري الجديد أحمد الشرع وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك أثناء زيارته إلى دمشق الأسبوع الماضي، رغم أنه أكد أن هذا لم يكن هدف الرحلة.
وفي الثالث من يناير/كانون الثاني أصبح السيد بارو والسيد بيربوك أبرز شخصيتين غربيتين تزوران العاصمة السورية منذ أن أطاحت القوات العسكرية التي تقودها المعارضة بالرئيس بشار الأسد الشهر الماضي.
لكن اجتماعهما مع السيد الشرع كان مثيرا للجدل لأن الزعيم المسلم صافح السيد بارو ولكن ليس السيدة بيربوك. وبدلاً من ذلك، وضع السيد الشرع يده على صدره لتحيةها.
وبحسب صحيفة العربي الجديد ، فإن بارو وضع يده في البداية على صدره، ثم صافحه عندما مد له الشرع يده.
الاستخبارات الأوكرانية: روسيا تنقل معدات عسكرية من سوريا إلى ليبيا
تحظر بعض المعتقدات الإسلامية الصارمة أي اتصال جسدي بين أشخاص من الجنس الآخر ما لم يكونوا متزوجين أو قريبين.
وقد أثار هذا التطور ردود فعل من قبل بعض مستخدمي الإنترنت الذين أعربوا عن مخاوفهم بشأن القواعد المستقبلية في سوريا، في حين قال آخرون إن الشرع كان حراً في اختيار مصافحة النساء أم لا، وأن عدم المصافحة ليس عملاً من أعمال عدم الاحترام.
"هل أتوقع من السيد أحمد الشرع أن يصافح زميلي الألماني؟ الجواب هو نعم. هل هذا هو هدف هذه الرحلة؟ الجواب هو لا"، هكذا صرح وزير الخارجية بارو بعد الزيارة.
وأشار إلى قضايا من بينها مصير عشرات الآلاف من أعضاء تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) المحتجزين في سوريا وخطر انتشار ترسانة الأسلحة الكيميائية التي يملكها الأسد.
"إذا لم أذهب إلى سوريا، فمن سيحمي الشعب الفرنسي من هذه التهديدات ومن سلامته؟" سأل
وقال الدبلوماسي "نحن نتحدث مع السلطات الانتقالية لنقدم لهم رسائل واضحة للغاية وحازمة للغاية بشأن توقعاتنا فيما يتعلق بالانتقال السياسي حتى تتمكن سوريا من التعافي".
وبعد عقد من دعم إيران وروسيا لنظام الأسد في الحرب الأهلية السورية، قال وزير الخارجية بارو إنه من المهم ألا تستغل أي قوة أجنبية تغيير النظام لإضعاف سوريا. وأضاف أن "مستقبل سوريا هو ملك للشعب السوري".
[إعلان رقم 2]
المصدر: https://thanhnien.vn/lanh-dao-syria-khong-bat-tay-nu-ngoai-truong-duc-ngoai-truong-phap-noi-gi-185250106084403619.htm
تعليق (0)