قائمة البنوك ذات أسعار الفائدة الرائدة على الودائع
بعد تيت مباشرة، قامت سلسلة من البنوك بتعديل أسعار الفائدة بزيادة حادة، وخاصة في الأمدين المتوسط والطويل. وعلى وجه الخصوص، يتصدر بنك PVcomBank السوق حاليًا بمعدل فائدة 9% سنويًا لمدة 12 شهرًا. ومع ذلك، فإن معدل الفائدة هذا لا ينطبق على جميع العملاء، بل ينطبق فقط على الودائع التي تبلغ 2 مليار دونج أو أكثر، والتي يتم إيداعها في العداد وقد تأتي مع بعض الشروط التفضيلية.
لا يقدم بنك PVcomBank فقط، بل العديد من البنوك الأخرى أيضًا أسعار فائدة جذابة لجذب العملاء لإيداع الأموال بعد رأس السنة الرأسية. على وجه التحديد، يدرج بنك HDBank حاليًا معدل فائدة بنسبة 7.7% سنويًا لمدة 12 شهرًا، في حين يطبق بنك MSB معدل فائدة بنسبة 7% سنويًا. بالنسبة للفترات الأطول، يتصدر بنك Eximbank حاليًا بمعدل فائدة يبلغ 6.8% سنويًا لمدة 24 شهرًا، يليه BAC A BANK وBVBank وCake by VPBank، حيث يطبقون جميعًا معدل فائدة 6.3% سنويًا.
في حين تعمل البنوك الخاصة والبنوك الصغيرة على زيادة أسعار الفائدة على الودائع لجذب الودائع من العملاء، فإن البنوك التجارية المملوكة للدولة مثل فيتكومبانك، وبي آي دي في، وأجريبانك، وفيتينبانك لا تزال تحافظ على أسعار فائدة منخفضة بفضل ميزة السيولة الوفيرة ومصادر رأس المال المستقرة.
والنقطة البارزة في هذا التعديل هي مشاركة بعض البنوك الأجنبية في سباق أسعار الفائدة. حتى بنك Woori، أحد البنوك الأجنبية العاملة بنشاط في فيتنام، طبق سعر فائدة خاص يصل إلى 11٪ سنويًا على المدخرات المتراكمة الخاصة، على الرغم من أنه يأتي مع شروط مثل الحد الأقصى لمبلغ الإيداع 2 مليون دونج / شهر ويتطلب من العملاء استخدام الخدمات المصرفية الرقمية. وفي الوقت نفسه، لا تزال البنوك مثل ستاندرد تشارترد، وإتش إس بي سي، وبنك شينهان تحافظ على أسعار فائدة أكثر استقرارا، مع التركيز على العملاء من الشركات بدلا من التنافس مباشرة مع البنوك المحلية.
وبحسب بعض الخبراء الاقتصاديين والماليين، فإن هذا الاختلاف لا يعكس فقط اتجاه ارتفاع أسعار الفائدة بعد تيت، بل يظهر أيضاً الاختلاف في استراتيجيات تعبئة رأس المال بين المجموعات المصرفية. والسبب هو أن البنوك الكبيرة تتمتع بأساس مالي متين وتواجه ضغوطاً أقل لرفع أسعار الفائدة للاحتفاظ بالعملاء، في حين تضطر البنوك الخاصة والصغيرة إلى رفع أسعار الفائدة للتنافس وتوسيع حصتها في السوق. ويؤدي هذا التباين إلى خلق سوق أسعار فائدة متمايزة بشكل واضح، مما يوفر فرصاً للمودعين للحصول على عوائد أعلى، ولكنه في الوقت نفسه يتطلب منهم التفكير بعناية بين أسعار الفائدة الجذابة وعوامل الأمان عند اختيار البنك.
وعلاوة على ذلك، فإن الارتفاع الحاد في أسعار الفائدة على الودائع بعد تيت ليس نتيجة للمنافسة بين البنوك فحسب، بل ينبع أيضا من الحاجة المتزايدة لتعبئة رأس المال لتلبية احتياجات الشركات إلى الاقتراض. لأن العديد من الشركات بعد العطلة الطويلة تحتاج إلى رأس المال لتوسيع الإنتاج والأعمال، وتعزيز الواردات وإعادة الاستثمار، مما يزيد الطلب على القروض في البنوك التجارية. ويضع هذا ضغوطاً على البنوك لزيادة أسعار الفائدة على الودائع لضمان تلبية مصادر رأس المال للطلب على الائتمان.
علاوة على ذلك، فإن الارتفاع الحاد في سعر صرف الدولار الأمريكي يشكل أيضًا عاملًا يؤثر على أسعار الفائدة. وأدى الارتفاع المستمر في قيمة الدولار الأمريكي إلى إجبار البنوك على تعديل أسعار الصرف الأجنبي، في حين زادت تكلفة الاقتراض بالدولار الأمريكي. وتضطر بعض البنوك أيضًا إلى رفع أسعار الفائدة على الودائع بالدونج للاحتفاظ بالعملاء المحليين وتجنب تدفق الأموال إلى قنوات استثمارية أخرى مثل العملات الأجنبية أو الذهب.
وبحسب توقعات الأستاذ المشارك الدكتور دين ترونج ثينه (أكاديمية المالية)، فإن أسعار الفائدة على الودائع قد تستمر في الارتفاع في الأمد القريب قبل أن تستقر تدريجيا في النصف الثاني من العام. وأكد الخبير ثينه أنه ينبغي على العملاء أن يفكروا في إيداع الأموال على المدى المتوسط والطويل للاستفادة من أعلى أسعار الفائدة قبل أن يتكيف السوق.
وارتفعت أسعار الإقراض أيضًا
لا ترتفع أسعار الفائدة على الودائع فحسب، بل تظهر أسعار الفائدة على القروض أيضًا علامات التعديل الصعودي، مما يخلق ضغوطًا كبيرة على كل من الشركات والأشخاص المحتاجين إلى القروض. في الوقت الحالي، ارتفعت أسعار الفائدة على القروض المتوسطة بنسبة 0.3 - 0.7% مقارنة بما كانت عليه قبل تيت، مما يعكس اتجاه تشديد الائتمان وزيادة تكاليف رأس المال.
السبب الرئيسي لارتفاع أسعار الفائدة على الإقراض هو الارتفاع الكبير في أسعار الفائدة على الودائع، مما يضطر البنوك إلى تعديل أسعار الفائدة على الناتج للحفاظ على هوامش الربح. وعلاوة على ذلك، فإن التقلبات القوية المستمرة في سعر صرف الدولار الأمريكي تؤثر أيضًا على تكلفة الاقتراض بالعملة الأجنبية، مما يضطر العديد من البنوك إلى تعديل أسعار الإقراض لتقليل مخاطر السيولة. وفي الوقت نفسه، فإن سياسة الرقابة على الائتمان التي ينتهجها البنك المركزي لضمان الاستقرار الاقتصادي الكلي لها أيضاً تأثير غير مباشر، مما يجعل من الصعب أن تظل أسعار الفائدة على الإقراض منخفضة كما كانت في العام الماضي.
بدأت بعض البنوك في زيادة أسعار الفائدة على القروض مباشرة بعد تيت، بما في ذلك Techcombank، الذي عدل زيادة قدرها 0.2٪ سنويًا للقروض متوسطة الأجل؛ وفي الوقت نفسه، رفع بنك MB وبنك VPBank أسعار الفائدة على القروض الاستهلاكية بنسبة تتراوح بين 0.5% و0.7%، وتتراوح حاليا بين 8% و10% سنويا. لا تزال البنوك الكبرى مثل BIDV وVietinBank تحافظ على أسعار الفائدة مستقرة نسبيًا ولكنها أدخلت تعديلات طفيفة على العملاء الأفراد الذين يقترضون لشراء المنازل.
وقال الخبير الاقتصادي والمالي الدكتور نجوين مينه فونج إن اتجاه زيادة أسعار الفائدة على القروض أمر لا مفر منه في سياق العديد من التقلبات الاقتصادية. ومع ذلك، أكد الخبراء أيضًا أن البنك المركزي سيتخذ إجراءات تنظيمية لتجنب التأثير بشكل كبير على أنشطة الإنتاج والأعمال. ويوصي الدكتور نجوين مينه فونج الشركات والأفراد الذين يحتاجون إلى قروض بأن يكونوا حذرين في خططهم المالية لتجنب التأثر بتقلبات أسعار الفائدة.
وبناء على ذلك، يتعين على المقترضين أن يدرسوا بعناية حزم القروض التفضيلية من البنوك، وخاصة تلك التي تقدم أسعار فائدة ثابتة خلال الأشهر الستة إلى الاثني عشر الأولى، وذلك لتقليل الضغوط المالية قصيرة الأجل. بالإضافة إلى ذلك، فإن مقارنة أسعار الفائدة بين البنوك قبل اتخاذ قرار الاقتراض أمر ضروري أيضًا، لأن كل بنك لديه سياسات وشروط مختلفة.
ومن المتوقع أن تستمر أسعار الفائدة على الودائع في الارتفاع بشكل طفيف خلال الفترة المقبلة قبل أن تستقر، في حين قد تتعرض أسعار الفائدة على الإقراض لضغوط ولكنها ستكون خاضعة لسيطرة السياسة النقدية للبنك المركزي. من الممكن إجراء تعديلات على سياسة الائتمان في منتصف العام بهدف استقرار الأسواق المالية ودعم تنمية الأعمال.
[إعلان 2]
المصدر: https://doanhnghiepvn.vn/kinh-te/lai-suat-ngan-hang-tang-manh-sau-tet-cao-nhat-len-den-9/20250205092715241
تعليق (0)