
وأكد بيان وزارة الخارجية البلجيكية أن هذه هي أول زيارة دولة للعائلة المالكة البلجيكية إلى فيتنام منذ إقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين في عام 1973. وفي سياق تأكيد فيتنام بشكل متزايد على مكانتها كواحدة من أكثر الاقتصادات ديناميكية في آسيا، فإن الزيارة لها أهمية خاصة، حيث تفتح الفرص أمام البلدين لتعميق شراكتهما بشكل أكبر.
ومن بين محاور الزيارة تعزيز التعاون في مجال التنمية المستدامة. ترغب بلجيكا في العمل كـ "سفير الاستدامة" في فيتنام، وتبادل الخبرات والتكنولوجيا في مجالات الاقتصاد الأخضر والطاقة المتجددة والإدارة البيئية والتنمية الحضرية المستدامة.
تبدي الشركات البلجيكية اهتماما متزايدا بالسوق الفيتنامية، وخاصة في مجالات التكنولوجيا الحيوية والرعاية الصحية والزراعة عالية التقنية. وتعتبر هذه الزيارة فرصة للشركات من البلدين للبحث عن فرص التعاون والاستثمار.
وبالإضافة إلى التعاون الاقتصادي والتنمية المستدامة، تشكل الزيارة أيضا فرصة لبلجيكا للتعبير عن قلقها إزاء عواقب حرب فيتنام، وخاصة قضية العامل البرتقالي. وترغب العائلة المالكة البلجيكية في التعبير عن تضامنها مع الضحايا والمساهمة في الجهود المبذولة للتغلب على عواقب الحرب.
من المنتظر أن تخلق الزيارة الرسمية للملك فيليب والملكة ماتيلد زخما جديدا للتعاون بين فيتنام وبلجيكا، وتفتح فرصا جديدة للتعاون في العديد من المجالات. ويُعتبر التفاهم المتبادل واحترام الاختلافات الثقافية أمراً أساسياً لتعزيز هذه الشراكة.
المصدر: https://daibieunhandan.vn/ky-vong-chuong-moi-trong-quan-he-hop-tac-bi-viet-nam-post408733.html
تعليق (0)