Vietnam.vn - Nền tảng quảng bá Việt Nam

اقتصاد جنوب شرق آسيا معرض لخطر الضغط المزدوج

Báo Thanh niênBáo Thanh niên23/03/2025

لا تتأثر اقتصادات جنوب شرق آسيا بشدة بسياسات التعريفات الجمركية الأميركية في عهد الرئيس دونالد ترامب فحسب، بل قد تخضع أيضا لضغوط مباشرة وغير مباشرة.


أصدرت وكالة ستاندرد آند بورز (S&P) للتصنيف الائتماني، وهي وكالة التصنيف الائتماني الرائدة في العالم، تقريراً جديداً حول تأثير سياسة التعريفات الجمركية التي تنتهجها الحكومة الأمريكية على الاقتصادات في منطقة آسيا والمحيط الهادئ.

 - Ảnh 1.

يواجه الاقتصاد الإندونيسي العديد من الصعوبات ( في الصورة : ميناء تانجونج بريوك في جاكرتا، إندونيسيا)

مخاطرة كبيرة

وبناءً على ذلك، سوف تتأثر صادرات منطقة آسيا والمحيط الهادئ بالتعريفات الجمركية في عام 2025.

أولا، سوف تتأثر الشركات التي لديها علاقات تجارية مباشرة مع السوق الأمريكية. ومن الأمثلة النموذجية على ذلك الشركات الكورية المصنعة للآلات وآلات السيارات، والشركات المصنعة للسيارات والآلات وأشباه الموصلات. وعلى نحو مماثل، يتأثر منتجو المنسوجات والملابس والمطاط وزيت النخيل والإطارات في إندونيسيا بشكل مباشر. وعلى المستوى الوطني، سوف تتأثر الاقتصادات التي تشكل صادراتها إلى الولايات المتحدة نسبة كبيرة من الناتج المحلي الإجمالي بشكل أكبر. والجدير بالذكر أن حجم صادرات تايلاند وماليزيا إلى الولايات المتحدة يعادل 12.5% ​​من الناتج المحلي الإجمالي و12.2% من الناتج المحلي الإجمالي لهذين البلدين على التوالي.

وليس هذا فحسب، فوفقا لتصنيفات ستاندرد آند بورز، فإن الخطر الأكبر بالنسبة لمعظم اقتصادات منطقة آسيا والمحيط الهادئ يتمثل في تباطؤ الاقتصاد الصيني. ورغم أن الحكومة الصينية أعلنت مؤخرا عن سلسلة من برامج التحفيز الاقتصادي، فإنها قد لا تكون كافية لمعالجة التحديات التي تفرضها السياسة الضريبية الأميركية بشكل كامل. مع تباطؤ النمو الاقتصادي في الصين، تراجعت قطاعاتها الصناعية والاستهلاكية كافة. وكان لذلك تأثير كبير على قطاع التعدين والمعادن في إندونيسيا، وصناعة الصلب والمواد الكيميائية في معظم بلدان منطقة آسيا والمحيط الهادئ. إذا ركد اقتصاد المنطقة بأكملها، فإن أداء الموانئ البحرية والمطارات، فضلاً عن أسواق الاستهلاك والعقارات، سوف يتأثر ويركد في جميع أنحاء المنطقة.

سوق الأوراق المالية في ورطة

ولا تتأثر منطقة آسيا والمحيط الهادئ فقط بشكل عام، وفقًا لصحيفة فاينانشال تايمز ، بل إن أسواق الأسهم في دول جنوب شرق آسيا تتأرجح مع تحول المستثمرين إلى الصين.

ومن بين هذه البلدان، إندونيسيا وتايلاند، أكبر اقتصادين في المنطقة، تشهدان تدفقات رأس المال الأجنبي إلى الخارج، وتظهر أسواق الأسهم فيهما اتجاها هبوطيا خطيرا. وعلى وجه التحديد، هبطت الأسهم الإندونيسية إلى أدنى مستوى لها في أربع سنوات الأسبوع الماضي، كما هبطت عملة البلاد الروبية إلى أدنى مستوى لها في خمس سنوات. ونقلت صحيفة فاينانشال تايمز عن الخبير دارين تاي، من وحدة فيتش سوليوشنز، تعليقه: "يمكن القول إن المستثمرين أصبحوا أكثر قلقا بشأن إندونيسيا مقارنة ببداية الوباء".

وعلى نحو مماثل، قال بنك أوف أميركا في تقييمه إن التوقعات الاقتصادية في تايلاند تظل صعبة، مع ركود التصنيع وتباطؤ السياحة وضعف الطلب المحلي.

في الواقع، انخفض مؤشر MSCI إندونيسيا بنسبة 16% منذ بداية العام، في حين انخفض مؤشر MSCI تايلاند بنسبة 12% خلال نفس الفترة. ونتيجة لذلك، تم منذ بداية العام سحب أكثر من 1.3 مليار دولار أمريكي من رأس المال الأجنبي من سوق الأسهم الإندونيسية، ويبلغ الرقم في تايلاند 500 مليون دولار أمريكي. في المقابل، أضاف رأس المال الأجنبي 13 مليار دولار صافي إلى إجمالي سوق الأسهم الصينية منذ بداية العام. سجل مؤشر هانغ سنغ في هونغ كونغ ارتفاعا بنسبة 20% خلال نفس الفترة.

ويقال إن السبب هو أن خطر الحرب التجارية يدفع أسعار السلع الأساسية إلى الانخفاض، والصين التي تواجه صعوبات، تصدر المزيد إلى بقية العالم. ويؤدي هذا إلى تأثر اقتصادات جنوب شرق آسيا بشكل مباشر بالسياسات الضريبية الأميركية، كما يتأثر بشكل غير مباشر بالغزو المتزايد للسلع الصينية.

سعر الذهب يحطم الرقم القياسي مرة أخرى

في الأسبوع الماضي، وبعد تجاوز مستوى 3000 دولار أمريكي للأوقية في 18 مارس/آذار، واصل سعر الذهب العالمي تجاوز مستوى 3500 دولار أمريكي للأوقية عندما وصل إلى 3057 دولار أمريكي للأوقية.

ويُعتقد أن هذا التطور يثير قلقاً أعمق بين المستثمرين بشأن الوضع الاقتصادي العالمي، وخاصة الاقتصاد الأميركي، مما يجعل الذهب بمثابة "ملاذ آمن". في 19 مارس/آذار، قال رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي الأميركي جيروم باول إن سياسات الرئيس ترامب، وخاصة الزيادات الضريبية واسعة النطاق، ربما أدت إلى تباطؤ النمو وزيادة التضخم في الاقتصاد الأميركي. في هذه الأثناء، انتقد الرئيس ترامب قرار بنك الاحتياطي الفيدرالي الإبقاء على سعر الفائدة الرئيسي دون تغيير. ويتوقع المحللون أنه بحلول نهاية عام 2024، قد يقوم بنك الاحتياطي الفيدرالي في الربع الأول من هذا العام بخفض سعر الفائدة التشغيلية بمقدار 0.5 نقطة مئوية أخرى.


[إعلان 2]
المصدر: https://thanhnien.vn/kinh-te-dong-nam-a-truoc-nguy-co-ap-luc-kep-185250322215350602.htm

تعليق (0)

No data
No data

نفس الموضوع

نفس الفئة

سرب طائرات هليكوبتر يحمل العلم الوطني يحلق فوق قصر الاستقلال
الأخ الموسيقي يتغلب على ألف صعوبة: "اختراق السقف، والتحليق نحو السقف، واختراق السماوات والأرض"
الفنانون منشغلون بالتدريب على حفل "الأخ يتغلب على ألف شوكة"
السياحة المجتمعية في ها جيانج: عندما تعمل الثقافة المحلية كـ"رافعة" اقتصادية

نفس المؤلف

إرث

شكل

عمل

No videos available

أخبار

النظام السياسي

محلي

منتج