قال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف إن الولايات المتحدة ستضطر إلى التعامل مع جبهات جديدة إذا استمرت في دعم إسرائيل وإطالة أمد الصراع في غزة.
حثّت الولايات المتحدة جميع الأطراف على ضبط النفس، لكنها وقفت تمامًا إلى جانب إسرائيل. ستنشأ جبهات جديدة ضد الولايات المتحدة إذا استمرت في التصرف كما فعلت في الماضي. على الولايات المتحدة أن تقرر ما إذا كانت تريد قتالًا أكثر ضراوة، هذا ما قاله وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان في مقابلة نُشرت اليوم.
ورفض وزير الخارجية الإيراني أمير عبد اللهيان إعطاء تفاصيل بشأن التدابير المضادة التي تستعد إيران لاتخاذها، لكن تعليقاته شكلت تصعيدا في الحرب الكلامية بين طهران وواشنطن.
وزير الخارجية أمير عبد اللهيان يعقد مؤتمرا صحفيا في العاصمة اللبنانية بيروت في 14 أكتوبر/تشرين الأول. الصورة: وكالة فرانس برس
ويخشى العديد من المسؤولين والمحللين الغربيين من احتمال قيام حزب الله المدعوم من إيران في لبنان بمهاجمة الأراضي الإسرائيلية إذا شنت تل أبيب حملة برية ضد قطاع غزة. ومن الممكن أيضا أن يهاجم مسلحون في الشرق الأوسط القوات الأميركية المتمركزة في العراق وسوريا، مما قد يؤدي إلى صراع يبتلع الشرق الأوسط.
حذر وزير الخارجية الإيراني أمير عبداللهيان من أن إسرائيل ستواجه عواقب وخيمة إذا قررت شن هجوم بري على غزة. «فتح جبهة جديدة أمرٌ لا مفر منه، وسيضع إسرائيل في موقفٍ ستندم عليه. الوضع على شفا الانفجار، أي شيء وارد، وقد تظهر جبهة جديدة في أي لحظة»، قال.
وأكد وزير الخارجية الإيراني أن طهران لم تكن متورطة في الهجمات على القواعد الأميركية في العراق وسوريا خلال الأسبوعين الماضيين، مشددا على أن الجماعات المسلحة التي نفذت تلك الهجمات تصرفت بشكل مستقل.
ويأتي هذا البيان بعد يوم من تنفيذ الولايات المتحدة غارات جوية على منشأتين في سوريا مرتبطتين بالحرس الثوري الإسلامي الإيراني. ويقول مسؤولون أميركيون إنه لا يوجد دليل على أن إيران أمرت بشن الهجمات على القواعد الأميركية في الشرق الأوسط، لكنهم يقولون إن طهران تتحمل مسؤولية دعم الجماعات المسلحة التي نفذت الهجمات.
وقال وزير الخارجية الإيراني أمير عبد اللهيان "لم نرسل المزيد من القوات إلى سوريا وأماكن أخرى في المنطقة، لكن إيران لن تقف مكتوفة الأيدي وهي مستعدة للتحرك لحماية مصالحها الوطنية".
فو آنه (وفقا لوكالة فرانس برس )
[إعلان 2]
رابط المصدر
تعليق (0)