Vietnam.vn - Nền tảng quảng bá Việt Nam

الحوثي والخطر الجديد "الذي لا يمكن تجاهله" في البحر الأحمر

Báo Quốc TếBáo Quốc Tế08/12/2023

[إعلان 1]
علقت مجلة الإيكونوميست البريطانية على الهجمات الحوثية الأخيرة على السفن التجارية، قائلة إنها تدق ناقوس الخطر بشأن الوضع الأمني ​​في البحر الأحمر.
Tàu khu trục USS Carney bắn hạ UAV Houthi ngày 3/12. (Nguồn: AFP)
أسقطت المدمرة يو إس إس كارني طائرة بدون طيار تابعة للحوثيين في 3 ديسمبر/كانون الأول. (المصدر: وكالة فرانس برس)

في 3 ديسمبر/كانون الأول، أطلق المتمردون الحوثيون في اليمن صواريخ باليستية استهدفت السفن الحربية الثلاث "يونيتي إكسبلورر" و"رقم 9" و"صوفي 2" أثناء مرورها عبر البحر الأسود. ولحسن الحظ، لم تتسبب الهجمات إلا بأضرار طفيفة ولم توقع أي ضحايا.

ومن الجدير بالذكر أنه أثناء تحركها لمساعدة السفن المنكوبة المذكورة أعلاه، أسقطت المدمرة الأميركية كارني من فئة أرلي بيرك المزودة بصواريخ موجهة، العديد من الطائرات بدون طيار المتجهة نحوها.

وبعد الحادثة بوقت قصير، اعترفت قوات الحوثيين بتنفيذ هجمات استهدفت سفينتين قالت إنهما إسرائيليتين.

وقالت القيادة المركزية الأميركية إنها تدرس "ردود فعل مناسبة" على الهجمات التي تهدد التجارة الدولية والأمن البحري في المنطقة. وأشاروا إلى أنه رغم أن الهجمات ربما استخدمت فيها صواريخ من أصل إيراني، إلا أن الحوثيين هم الذين قرروا الهجوم. والأمر الأكثر أهمية هو أن وتيرة مثل هذه الحوادث تتزايد.

فرصة استراتيجية

وقال إميل حكيم، الخبير في الأنشطة العسكرية الإيرانية في المنطقة في المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية ومقره واشنطن العاصمة (الولايات المتحدة)، إن الهجمات جلبت فرصا استراتيجية للحوثيين.

أولا، من خلال ربط هذه الحوادث بالهجوم الذي شنه جيش الدفاع الإسرائيلي على حماس في غزة، يمكن للحوثيين تحسين مكانتهم في العالم العربي، الذي يظل داعما للقضية الفلسطينية. ومن شأن ذلك أن يثبت أن قوات الحوثيين، كما يزعمون، تقف إلى جانب الطرف الأضعف، وعلاوة على ذلك، فإنها قادرة على مهاجمة أهداف أخرى غير المملكة العربية السعودية.

وبالإضافة إلى ذلك، يريد الحوثيون إرسال إشارة واضحة مفادها أن البحر الأحمر يمكن أن يكون الآن "مسرحاً" مشروعاً للجهود المناهضة لإسرائيل. وفي الوقت نفسه، فإن هذه القوة مستعدة لملاحقة السفن الحربية والتجارية الأميركية التي لها علاقات مع إسرائيل، مهما كانت ضعيفة. كما أن تعقيد الهجمات الأخيرة يُظهر أيضاً أن الحوثيين لم يعودوا القوة "المرقعة" التي يتصورها كثيرون.

ترسانة قوية

ويتجلى نمو وإرادة المتمردين في اليمن في تقييم السيد فابيان هينز، الخبير في الصواريخ والطائرات بدون طيار في الشرق الأوسط في المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية.

وبحسب هذا المحلل فإن القوة المذكورة ربما حصلت على عدد كبير من الصواريخ المضادة للسفن والطائرات المسيرة من إيران، خلال المعارك مع الجيش اليمني. ويمتلك الحوثيون ما لا يقل عن 10 صواريخ مضادة للسفن، بما في ذلك صاروخ "إكزوسيت" الذي يحلق فوق سطح البحر، وقادر على التقاط إشارات الرادار، ويبلغ مداه 120 كيلومتراً. بالإضافة إلى ذلك، لديهم أيضًا صواريخ كروز من طراز قدس زد-0 وصياد، بمدى يصل إلى 800 كيلومتر وأجهزة بحث رادارية أو بالأشعة تحت الحمراء أو كهروضوئية لتحديد الأهداف.

وفي الوقت نفسه، يمتلك الحوثيون ترسانة من الصواريخ الباليستية المضادة للسفن، تتراوح من أنظمة قصيرة المدى محلية الصنع إلى صواريخ أطول مدى وأثقل وزناً مثل صاروخي آصف وتانكيل اللذين يعملان بالوقود الصلب (على أساس صاروخي فاتح ورعد-500 الإيرانيين، اللذين يمكنهما حمل رأس حربي يزن 300 كيلوغرام ومصممان لضرب السفن الحربية على مدى يصل إلى 500 كيلومتر). وبناء على الأضرار المحدودة التي لحقت بالهجمات الأخيرة، فمن المرجح أن الحوثيين استخدموا صواريخ أصغر حجما.

ناهيك عن الطائرات الهجومية بدون طيار. وبحسب السيد هينز، فإن الطائرات بدون طيار التي أسقطتها مؤخراً سفينة يو إس إس كارني كانت عبارة عن نسخ استخباراتية واستطلاعية من طائرة RQ-21 الأميركية. كما أن الحوثي يمتلك عدداً من السفن المسيرة القادرة على زرع الألغام.

بحاجة الى حل

ونظرا لحجم وتنوع ترسانتهم المضادة للسفن، فإن الحوثيين في وضع جيد لتهديد الشحن الذي يمر عبر مضيق باب المندب، الذي يقع قبالة سواحل اليمن ويعتبر نقطة اختناق في البحر الأحمر.

ولكن ليس من الصعب أن نرى أن السفن الحربية الأميركية لم تكن من بين الأهداف المستهدفة. ورغم صغر حجم ترسانة الحوثيين، فإنها لم تشكل بعد تهديدا خطيرا للمدمرات وحاملات الطائرات التابعة للبحرية الأميركية والتي تتمتع بحماية شديدة.

ولكن ما إذا كانت هذه السفن قادرة على حماية طرق التجارة في البحر الأحمر فهذه قصة أخرى. تتزايد وتيرة الهجمات الصاروخية على السفن التجارية. إن العثور على موقع الإطلاق ومخزن الأسلحة وتدميرهما قد يكون الحل، ولكن من المؤكد أن هذه لن تكون مهمة سهلة بالنسبة للولايات المتحدة.

وفي نهاية الأسبوع الماضي، دعا وزير الدفاع الأميركي السابق ليون بانيتا إلى اتباع نهج أكثر عدوانية تجاه الحوثيين. ولكن، كما قال السيد حكيم، فإن آخر شيء يريده البيت الأبيض هو الانجرار إلى الحرب الأهلية في اليمن، وهو الصراع الذي تحاول إدارة بايدن تهدئة حدته.

وفي هذا السياق، لا تزال هجمات الحوثيين على السفن التجارية تشكل تهديداً في البحر الأحمر لا يمكن تجاهله.


[إعلان 2]
مصدر

تعليق (0)

No data
No data

نفس الموضوع

نفس الفئة

كهف سون دونغ هو من بين أفضل الوجهات "السريالية" كما لو كان على كوكب آخر
حقل طاقة الرياح في نينه ثوان: تسجيل "الإحداثيات" لقلوب الصيف
أسطورة الأب الفيل والأم الفيل الصخور في داك لاك
منظر لشاطئ مدينة نها ترانج من الأعلى

نفس المؤلف

إرث

شكل

عمل

No videos available

أخبار

النظام السياسي

محلي

منتج