قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يوم 17 مارس/آذار، إنه سيحمل إيران مسؤولية أي هجوم تشنه جماعة الحوثي في اليمن.
وكتب الرئيس ترامب على منصة "تروث سوشيال": "من هذه اللحظة، ستعتبر كل طلقة يطلقها الحوثيون طلقة أطلقتها أذرع وقيادة إيران، وستتحمل إيران المسؤولية، وستعاني من العواقب، وستكون تلك العواقب وخيمة".
وبحسب رويترز، تأتي هذه الخطوة في الوقت الذي تكثف فيه الولايات المتحدة أكبر عملياتها العسكرية في الشرق الأوسط منذ تولي ترامب منصبه في يناير/كانون الثاني.
الحوثي يهاجم حاملة طائرات أمريكية ويهدد بالاستمرار
ردا على تهديدات الحوثيين للملاحة الدولية، نفذت الولايات المتحدة غارة جوية في 15 مارس/آذار. وفي 16 مارس/آذار، استهدفت طائرات التحالف مدينة الحديدة الساحلية على البحر الأحمر ومحافظة الجوف (اليمن)، بحسب قناة المسيرة.
وقالت وزارة الدفاع الأميركية إنها ضربت أكثر من 30 موقعا وستستخدم القوة المميتة الساحقة ضد الحوثيين حتى توقف الجماعة هجماتها. وأكد مستشار الأمن القومي الأمريكي مايك والتز في 16 مارس/آذار أن الغارات الجوية الأمريكية "دمرت" العديد من قادة الحوثيين.
الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يتحدث في واشنطن في 17 مارس 2025
وفي المقابل، هاجم الحوثيون حاملة طائرات أميركية في البحر الأحمر. وفي بيان صدر في 17 مارس/آذار، قالت الجماعة إنها شنت هجوما ثانيا على "حاملة الطائرات يو إس إس هاري ترومان والسفن الحربية المرافقة لها". قال زعيم الحوثيين عبد الملك الحوثي إن جماعته ستواصل استهداف السفن الأمريكية في البحر الأحمر.
منذ نوفمبر/تشرين الثاني 2023، نفذت جماعة الحوثي سلسلة هجمات استهدفت سفن الشحن المارة في البحر الأحمر. وقال الحوثيون إنهم فعلوا ذلك لإظهار التضامن مع الفلسطينيين في ظل الحملة العسكرية الإسرائيلية على قطاع غزة. وقال مسؤول أمريكي لرويترز إن الهجمات قد تستمر لأسابيع.
كما صعدت واشنطن من ضغوط العقوبات على إيران، في الوقت الذي تحاول فيه جلب البلاد إلى طاولة المفاوضات بشأن برنامجها النووي.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي في 17 مارس/آذار إن طهران سترد على الولايات المتحدة "بعد دراسة القضية بعناية". في الأسبوع الماضي، رفض المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي علناً دعوة الرئيس الأميركي دونالد ترامب للتفاوض بشأن القضية النووية.
[إعلان 2]
المصدر: https://thanhnien.vn/ong-trump-iran-phai-chiu-trach-nhiem-ve-moi-phat-sung-cua-houthi-185250318072642358.htm
تعليق (0)