الأمير وليام، أمير ويلز وكاثرين، أميرة ويلز
وذكرت وكالة رويترز للأنباء في 26 يونيو حزيران أن الأمير وليام، أمير ويلز وأول من يتولى ولاية العرش البريطاني، أطلق برنامجا مدته خمس سنوات لدعم المشردين في ستة مواقع.
لقد دعم الأمير البالغ من العمر 41 عامًا منذ فترة طويلة المؤسسات الخيرية التي تعمل على إنهاء التشرد، بعد أن أخذته والدته الأميرة ديانا لزيارة ملجأ عندما كان في الحادية عشرة من عمره.
كما نام في الشوارع مع المشردين في إحدى ليالي الشتاء في عام 2009 للتفكير في هذه القضية. وقال إن المشروع، الذي يطلق عليه اسم "Homewards"، من شأنه أن يوفر الدعم المالي والخبرة والشراكات لمنع التشرد.
ومن المنتظر أن يعلن الأمير عن ستة مواقع بعد زيارته. وقال "أنا واثق من أن هذا التعاون سيساعد في جعل التشرد ظاهرة نادرة وقصيرة الأمد وغير متكررة. وأتطلع إلى العمل مع المواقع الستة لتحويل طموحاتنا إلى حقيقة".
كم يربح معلمو اللغة الإنجليزية من إضرابهم؟
وفي المملكة المتحدة، تقدر الجمعيات الخيرية أن نحو 270 ألف أسرة من أصل 28 مليون أسرة بلا مأوى. وهذا يعني أن العديد من الأشخاص، بمن فيهم الأطفال، يضطرون إلى النوم في الشوارع أو في السيارات، أو العيش في مساكن مؤقتة، أو في بيوت الشباب، أو مع الأقارب.
وحذرت المنظمات الخيرية من أن هذا الرقم مرشح للارتفاع بسبب أزمة غلاء المعيشة.
ويحظى مشروع الأمير ويليام بدعم من المؤسسة الملكية الخيرية التي يملكها هو وزوجته كاثرين، أميرة ويلز. وسوف يحصل كل موقع على 500 ألف جنيه إسترليني (ما يعادل نحو 15 مليار دونج). ويأمل أن يتم تطبيق نتائج المشروع في أماكن أخرى لمساعدة المشردين.
[إعلان رقم 2]
رابط المصدر
تعليق (0)