"على الرغم من تقاعدها، فأنا فخور بها دائمًا وأعتقد دائمًا أنه على الرغم من أنها لم تعد تقف على المنصة، فإن صورتها الجميلة ستبقى دائمًا في قلوب أجيال عديدة من الطلاب..."
الأستاذة دو ثي ثوي فان (مدرسة تران هونغ داو الابتدائية، المنطقة 1، مدينة هوشي منه) هي الشخصية المذكورة في المقال.
سنوات من زرع الحروف تحت سقف المدرسة،
كل ضربة قلم تحمل الحب.
متقاعد، لا يزال يشعر بالحنين،
يترك الطلاب انطباعًا دائمًا
تجعلني الأبيات الشعرية أعلاه أشعر بمزيج من الاحترام والامتنان وقليل من الحنين للمعلمين المتقاعدين. إنهم من كرسوا حياتهم كلها، شبابهم وشغفهم لزرع بذور المعرفة، وتوجيه أجيال عديدة من الطلاب ليكبروا وينضجوا. والآن، بينما ينتقلون إلى فصل جديد في حياتهم، فإننا لا نشعر بالامتنان لمساهماتهم الصامتة فحسب، بل نشعر أيضًا بفراغ يصعب ملؤه في مدرستنا الحبيبة.
الاحترام العميق والامتنان
المعلمة المتقاعدة التي تركتني مع أعمق الاحترام والامتنان هي الأستاذة دو ثي ثوي فان (مدرسة تران هونغ داو الابتدائية، المنطقة 1، مدينة هوشي منه).
منذ الأيام الأولى من عملي هنا، تعلمت الكثير من الأشياء الجيدة عن مهنتي وحياتي والتي علمتني إياها بكل إخلاص. إنها معلمة ملتزمة دائمًا بعملها. فهي لا تقوم فقط بتعليم المعرفة الأساسية مثل القراءة والكتابة والرياضيات والعلوم والتاريخ والجغرافيا وغيرها، بل تقوم أيضًا بتعليم الطلاب قيم الحياة والصفات الأخلاقية، وتعلم الطلاب حب الآخرين واحترامهم والشعور بالمسؤولية.
فهي تشجع العديد من الطلاب دائمًا على التغلب على الصعوبات في الدراسة وكذلك في الحياة. إنها من تلهم شغف التعلم في كل طالب من خلال أساليب التدريس الإبداعية والدروس الممتعة لجعل كل درس جذابًا وجذابًا. ومن هناك، لا يتعلم الطلاب المعرفة فحسب، بل يتعلمون أيضًا كيفية الاستكشاف والفضول وحب التعلم، مما يخلق أساسًا لرحلة التعلم المستقبلية الخاصة بهم. بالنسبة للعديد من الطلاب، فهي أيضًا صديقة، شخص نشأ معهم ومر بسنوات طفولتهم.
المؤلف ومعلمه
بالنسبة لي، صورة حماسها في التدريس عند وقوفها على المنصة أو البقاء في الفصل الدراسي في وقت متأخر بعد الظهر لمساعدة الطلاب الضعفاء جميلة للغاية ومثيرة للإعجاب. بصفتها قائدة مجموعة مهنية، تعمل دائمًا على تحديث معلوماتها وأشكالها وأساليب التدريس الجديدة لتشاركها في الاجتماعات المهنية لمساعدة المعلمين على تحسين مهاراتهم. بالنسبة لي كمعلمة جديدة، ساعدتني في دمج وإتقان أساليب التدريس وأشكاله بالإضافة إلى الإدارة الفعالة للفصول الدراسية.
معلم متقاعد، مثال مشرق للإخلاص والتضحية وحب المهنة
ذهبت إلى المدرسة لعدة سنوات ثم تقاعدت. وبعد تقاعدها، لم تتلقَّ المودة والامتنان من طلابها فحسب، بل تلقت أيضًا من زملائها ووالديها. إنها مثال مشرق للتفاني والتضحية وحب المهنة. وهي أيضًا من ألهمني لأكون أكثر ثقة وثباتًا في طريق التعليم.
صحيفة ثانه نين تهنئ باحترام بمناسبة يوم المعلم الفيتنامي
بمناسبة الذكرى الثانية والأربعين ليوم المعلم الفيتنامي الموافق 20 نوفمبر، أود أن أعرب لكم عن امتناني العميق للحب الذي قدمتموه لنا خلال الأشهر التي عملنا فيها معًا. رغم أنها تقاعدت، فأنا فخور بها دائمًا وأعتقد دائمًا أنه رغم أنها لم تعد تقف على المنصة، فإن صورتها الجميلة دائمًا في قلوب أجيال عديدة من الطلاب والمعلمين في مدرسة تران هونغ داو الابتدائية. إنها الدليل الأوضح على المساهمات الصامتة ولكن ذات المعنى العميق التي يقدمها المعلمون. وأقدر دائمًا تلك المساهمات وأتذكرها، والتي أسعى من خلالها وأبذل جهودًا متواصلة لمواصلة الرحلة التعليمية القادمة.
[إعلان رقم 2]
المصدر: https://thanhnien.vn/ngay-nha-giao-viet-nam-2011-hoai-niem-ve-nhung-thay-co-da-nghi-huu-185241120113917056.htm
تعليق (0)