أقيمت المباراة النهائية لكرة القدم للرجال في دورة ألعاب جنوب شرق آسيا الثانية والثلاثين على الملعب الأولمبي، وكانت متوترة ودرامية للغاية، لكنها تركت وراءها بعض الصور غير السارة عندما اضطر الحكم إلى إصدار 7 بطاقات حمراء و14 بطاقة صفراء للاعبين وأعضاء الفريقين بسبب المشاجرات. تعادل الفريقان 2-2 في 90 دقيقة قبل أن يفوز منتخب إندونيسيا تحت 22 سنة 5-2 في شوطين إضافيين.
ويعتقد أن الاحتفال المفرط للمدرب إيسارا سريتارو (وسط) والجهاز الفني لمنتخب تايلاند تحت 22 سنة بعد هدف التعادل 2-2 في الدقيقة الأخيرة من الشوط الثاني هو سبب الشجار.
بعد المباراة، قال مدرب المنتخب التايلاندي تحت 22 سنة إيسارا سريتارو إنه يجب عليه أولاً الاعتذار للجماهير لأن المنتخب لم يحقق الهدف المنشود (الفوز بالميدالية الذهبية). لم نقدّم أفضل ما لدينا لأسباب عديدة. أعترف أن الفريق بدا وكأنه فقد السيطرة عندما لم يكن هناك عدد كافٍ من اللاعبين (طُرد سوبونويت راكيارت، وتيراساك بويفيماي، وجوناثان كيمدي في الوقت الإضافي). ثم ازداد عدد اللاعبين الذين يمشون على أرض الملعب بسبب تراجع لياقتهم البدنية بشكل كبير. كان ذلك درسًا مهمًا لي ولللاعبين، كما قال مدرب منتخب تايلاند تحت ٢٢ عامًا.
تركت المباراة النهائية لكرة القدم للرجال في دورة ألعاب جنوب شرق آسيا 32 صورة سيئة مع العديد من حوادث القتال بين الفريقين.
وأضاف المدرب: "نقطة التحول في المباراة كانت تلقينا الهدف الثالث مبكرًا جدًا، مع بداية الوقت الإضافي الأول. بصراحة، كنا نعتقد أن الفريق قادر على قلب الطاولة لأننا كنا متأخرين بنتيجة 2-0 في الشوط الأول (تعادل منتخب تايلاند تحت 22 سنة 2-2 في الشوط الثاني). في الوقت الإضافي، خسرنا بسرعة وحصلنا على بطاقة حمراء، فازداد الوضع سوءًا. أما بالنسبة للشجار، فكان نتيجة عدم سيطرة لاعبي الفريقين على مشاعرهم. بذلنا قصارى جهدنا لمنع تفاقمه. كما حذر الحكم الفريقين من عدم معالجة المشاكل التي سببها جماهيرهما المتحمسة".
أكد مدرب منتخب تايلاند تحت ٢٢ عامًا: "المباراة النهائية تعكس روح كرة القدم. ولكن على أي حال، نعتذر كلاعبين عن النتائج والأمور السيئة التي شهدتها المباراة. من المحزن وقوع مثل هذه الحوادث".
[إعلان 2]
رابط المصدر
تعليق (0)