بعد تلقي معلومات عن نفوق جماعي للأسماك في الأقفاص والطوافات على نهر ما عبر منطقة با توك لأسباب غير معروفة، تدخلت وزارة الزراعة والتنمية الريفية والوكالات المتخصصة لتحديد السبب. وبحسب التقدير الأولي، فإن نفوق الأسماك لم يكن بسبب المرض.
لا تظهر الأسماك الميتة في نهر ما أي علامات سريرية تشير إلى وجود مرض معدي.
وبحسب التقرير فإن ظاهرة نفوق الأسماك بشكل متقطع وبأعداد صغيرة في بعض الأسر التي تربي الأسماك في الأقفاص والطوافات في بلدة كان نانغ بدأت في 20 مارس/آذار، ثم نفقت الأسماك بأعداد كبيرة في بلديات ثيت أونغ، وبان كونغ، وآي ثونغ، وها ترونغ، ودين لو، ولوونغ نغواي، ولوونغ ترونغ، وبلدة كان نانغ. بلغ إجمالي عدد أقفاص الأسماك المتضررة 210 قفصًا لـ 158/692 أسرة زراعية؛ بلغت كتلة الأسماك النافقة أكثر من 12.1 طنًا.
بالإضافة إلى منطقة با توك، منذ 3 مايو، كانت هناك أيضًا ظاهرة أسماك الشبوط الميتة في الأقفاص على نهر ما الذي يتدفق عبر بلدية كام ثانه (كام ثوي). بلغ إجمالي الأضرار حوالي 972.3 كجم في 21 قفصًا لـ 7 أسر محلية.
وقامت وكالات متخصصة بأخذ عينات من الأسماك والمياه للتأكد من السبب.
ومن خلال نتائج التفتيش الفعلي الذي أجرته إدارة تربية الحيوان والطب البيطري وإدارة الثروة السمكية واللجنة الشعبية لمنطقة با توك، تبين أن الأسماك الميتة في نهر ما المتدفق عبر منطقة با توك لم تظهر عليها علامات سريرية للأمراض المعدية أو الأمراض الطفيلية أو الفطريات. وعند فحص الأعضاء الداخلية تبين أنها طبيعية تمامًا؛ كان مؤشر الأكسجين المذاب (DO) الذي تم قياسه في وقت نفوق الأسماك 3.1-3.3 ملغم/لتر، وهو أقل من الحد المناسب؛ وبعد توجيه الناس بنقل الأسماك إلى مصادر مياه أخرى مثل الجداول والقنوات والبرك وزيادة الأكسجين أو ضخ المياه النظيفة من الآبار والآبار المحفورة إلى الأقفاص، عاد السلمون إلى وضعه الطبيعي.
وأظهرت نتائج التحليل والاختبار لـ 3 عينات من الأسماك و 6 عينات من المياه أيضًا عدم وجود أمراض معدية أو طفيليات أو فطريات في عينات الأسماك النافقة وأن هناك نقصًا في الأكسجين المذاب في الماء (DO) مما تسبب في نفوق الأسماك.
بعد نقل الأسماك إلى مصدر مياه آخر مثل بالقرب من مجرى مائي أو خندق أو بركة، وإضافة المزيد من الأكسجين أو ضخ المياه النظيفة من بئر أو بئر محفور إلى القفص، عاد السلمون إلى طبيعته.
وللتغلب على عواقب الأضرار بسرعة واستقرار الإنتاج قريبًا، توصي وزارة الزراعة والتنمية الريفية بأن تقوم منطقتا با ثوك وكام ثوي بتعزيز المراقبة للكشف عن حالات الحيوانات النافقة والمنتجات المائية؛ اتخاذ التدابير في الوقت المناسب لمعالجة الأضرار والحد منها.
وفي الوقت نفسه، توجيه الأشخاص إلى تنفيذ التدابير التقنية مثل نقل وتنظيف الأقفاص، واستخدام المضخات والمهويات لزيادة الأكسجين المذاب؛ إذا استمر نفوق الأسماك، يجب جمع الأسماك الميتة والتخلص منها وفقًا للأنظمة، مع ضمان النظافة البيئية والنظافة البيطرية.
وبالإضافة إلى ذلك، يتعين على اللجان الشعبية المحلية التنسيق مع الوكالات الوظيفية لزيادة وتيرة الرصد البيئي والإشراف عليه لتوفير الإنذار المبكر للناس، وتقليل الخسائر الاقتصادية، وضمان صحة الناس.
لي هوا
مصدر
تعليق (0)