موضوع رائع
في الماضي، في المدرسة الثانوية، كنا ندرس الجغرافيا من الصف الثاني. هذه المادة في الصف الثالث مثيرة للاهتمام بشكل خاص إذا قام المعلم بتدريسها بشكل جيد.
إن معرفة الجغرافيا لا تساعد الطلاب على فهم بلدهم فحسب، بل تمنحهم أيضًا الفرصة لفهم العالم. في الماضي، لم تكن المعرفة العالمية واسعة كما هي اليوم، لذلك أراد الطلاب التعامل مع العالم من خلال المواد الدراسية.
أتذكر، عندما كنت في الصف السادس في المدرسة الجنوبية، أعطاني مدرس الجغرافيا واجبًا منزليًا يتعلق بجغرافيا العالم. يقوم الطلاب بذلك في المنزل لمدة أسبوع ثم يقدمونه إلى المعلم للتقييم.
الموضوع واسع جدًا، مما يسمح للطلاب بتخيل واكتساب والتعبير عن معرفتهم الشخصية بالجغرافيا العالمية. تطلبت المهمة ما يلي: "اكتب عن رحلة باستخدام أي وسيلة نقل إلى مناطق جغرافية حول العالم، ووصف تلك الرحلة".
الجغرافيا مثيرة للاهتمام بشكل خاص إذا قام المعلم بتدريسها بشكل جيد.
نحن الطلاب أحرار في تخيل ودمج المعرفة الجغرافية العالمية التي تعلمناها، والتعبير عنها بأسلوب كتابي مليء بـ "التجوال" كما يعبر الشباب غالبًا بعد كل رحلة تخييم. لكن هذا هو "السفر حول العالم"، بطبيعة الحال في الخيال.
المعلم عامل مهم
برأيي، إن إبداع المعلم في إعطاء أسئلة اختبار الجغرافيا يجعل هذا الموضوع مثيرًا للاهتمام بشكل خاص.
في مدرسة تشو فان آن الثانوية (هانوي)، درسنا الجغرافيا مع السيد سو. كان مدرسًا مؤقتًا للجغرافيا في مدرسة تشو فان آن منذ احتلال المستعمرين الفرنسيين هانوي مؤقتًا. كان يتمتع بنطاق واسع من المعرفة وكان يدرّس هذا الموضوع بطريقة جذابة للغاية. أثناء درس الجغرافيا، كان الأستاذ سوو يطور الدرس دائمًا من خلال المعرفة "خارج الكتاب المدرسي" وتلك المعرفة "الإضافية" جعلتنا نحن الطلاب متحمسين للغاية.
كتاب مدرسي للعلوم الطبيعية والتاريخ والجغرافيا المتكاملة للصف الثامن
عند تدريس الجغرافيا الأمريكية، والعبيد السود، ونهر المسيسيبي، غنى السيد سو أغنية بلوز عن العبيد السود الذين يسحبون القوارب في نهر المسيسيبي لطلابنا باللغة الإنجليزية. الأغنية جميلة وحزينة للغاية لدرجة أن أجيالًا من الطلاب الذين تعلموا الجغرافيا من الأستاذ سو تذكروا هذا الدرس طوال حياتهم تقريبًا.
في ذلك الوقت، لم نكن ندرس أو نعرف اللغة الإنجليزية، لكن الأغنية التي غناها لنا السيد سو ما زالت تحرك مشاعرنا في كل مرة نذكر فيها الجغرافيا.
لذا، فإن الكتب المدرسية ليست كل شيء، ولكن المعلم مهم لجاذبية الموضوع.
دروس الجغرافيا مثل هذه يمكن للطلاب أن يتذكروها مدى الحياة. ومن يدري، فقد يكون بين هؤلاء الطلاب أشخاص يتجهون فيما بعد إلى التعمق في البحث الجغرافي أو العمل في مجال السياحة.
ومن ثم فإن دمج الجغرافيا مع التاريخ أمر غير ضروري. لكل مادة أهدافها الخاصة، ومعارفها الخاصة، وقدرتها الخاصة على جذب الطلاب وإثارة اهتمامهم أثناء الدراسة.
الأمر المهم هو كيف يتعامل المعلمون والطلاب مع تعليم وتعلم هذين الموضوعين. إذا قام المعلمون بالتدريس بشكل جيد وتم إلهام الطلاب لتعلم هذين الموضوعين، بما يتجاوز المعرفة الموجودة في الكتب المدرسية، فإن تكامل المعرفة للطلاب سيزداد بشكل كبير.
[إعلان رقم 2]
رابط المصدر
تعليق (0)