يعيش جنس Scotoplanes، المعروف أيضًا باسم خنازير البحر، في قاع البحر وقد شوهد وهو يحمل صغار سرطان البحر الملكي على بطونه وظهره.
قام باحثون بتصوير خيار البحر سكوتوبلاينز في أعماق البحار. الصورة: مباري
سكوتوبلاينز ، أو خنازير البحر، هو جنس غريب من خيار البحر العميق. وذكر موقع IFL Science في السابع من ديسمبر/كانون الأول أن هذه الكائنات تستخدم أرجلاً أنبوبية طويلة بشكل غير عادي للمشي على الطين الناعم. تمتد نتوءات طويلة تشبه السوط، تسمى الحليمات، بحثًا عن طعام مغذي. يبلغ الحد الأقصى لطول جسمهم عادة 17 سم. يتم استخدام المجسات الموجودة حول فم خروف البحر للحفر بحثًا عن الطحالب وبقايا الحيوانات في الطين.
وقد صادف فريق من علماء الأحياء البحرية من معهد أبحاث الأحياء البحرية في خليج مونتيري (MBARI) ذات مرة هؤلاء المخلوقات أثناء سفرهم مع سرطان البحر الملكي. لقد استخدموا مركبة يتم التحكم بها عن بعد (ROV) تسمى Doc Ricketts لمراقبة الحياة البحرية التي تعيش في حاوية غارقة، وفوجئوا بالعثور على العديد من السرطانات الملكية الصغيرة متمسكة بظهور وبطون خراف البحر للركوب.
ولمعرفة ما إذا كان هذا سلوكًا شائعًا، راجع الفريق لقطات لـ2600 من خروف البحر ووجد أن حوالي ربعها كانت تحمل سرطان البحر. المسافرون هم في الغالب سرطان البحر الملكي الصغير من نوع Neolithodes diomedeae ، والذي يبلغ عرضه حوالي 1.4 سم.
تشير الملاحظات التي أجريت على صغار السرطانات الملكية في الأعماق التي تعيش فيها أبقار البحر إلى أن 96% منها تتشبث بأبقار البحر كرحلة "متنقلة"، ولكن من الصعب اكتشافها بسبب صغر حجمها وغالبا ما تتشبث ببطنها السفلي. وبالتالي، قد يكون هذا السلوك استراتيجية فعالة للتهرب من الحيوانات المفترسة.
وقال فريق معهد محميات البحر الأبيض المتوسط البحرية إن صغار السرطانات الملكية تحتاج إلى الحماية لأنه لا يوجد مكان لها للاختباء أو الحفر في سهول أعماق البحار (على أعماق تتراوح بين حوالي 3000 - 6000 متر). كما أنها معرضة للهجوم بعد طرح ريشها لأن أجسادها تكون ناعمة جدًا.
لحسن الحظ بالنسبة لسرطانات الملك الصغيرة، على أعماق تتراوح بين 1000 و6000 متر، هناك العديد من خراف البحر تتجمع في قطعان كبيرة، تصل إلى 600 فرد. تعتبر هذه "الدروع" المتحركة ملاجئ قيمة. بالإضافة إلى ذلك، قد يستفيد خراف البحر أيضًا من هذه العلاقة، حيث يساعدها السرطان في التخلص من الطفيليات.
ثو تاو (وفقا لـ IFL Science )
[إعلان رقم 2]
رابط المصدر
تعليق (0)