هذه هي المباراة التي ينتظرها عشاق التنس في جميع أنحاء العالم منذ فترة طويلة. مواجهة بين جيلين من لاعبي التنس العالمي، حيث يمثل ألكاراز اللاعبين الشباب المتوقع أن يهيمنوا على التنس في المستقبل، في حين يعتبر ديوكوفيتش أسطورة. مع 22 لقبًا في البطولات الأربع الكبرى، صنع ديوكوفيتش اسمًا لنفسه، وسيطر مع رافائيل نادال وروجر فيدرر على عالم التنس لمدة عقدين من الزمن.
وأظهر ديوكوفيتش خبرة وشجاعة أكبر من المصنف الأول عالميا في التنس.
وبمجرد بدء المباراة، أثبت ديوكوفيتش خبرته بكسر إرسال المصنف الأول عالميا مبكرا ليتقدم 3/1. وبهذه الأفضلية، فازت اللاعبة الصربية البالغة من العمر 36 عاماً بالمجموعة الأولى بنتيجة 6/3. واعتبرت المباراة الثانية هي الأفضل في "النهائي المبكر" عندما كان ألكاراز عازمًا على الرد بقوة.
بفضل ضرباته القوية وحركاته المذهلة على الملاعب الرملية، نجح اللاعب الإسباني البالغ من العمر 20 عاما في وضع ديوكوفيتش في موقف دفاعي. ومع ذلك، أظهر المصنف الأول عالميا سابقا شجاعته وخبرته ليحصل على نتيجة 5/5. وبفضل تسديداته الدقيقة والقوية، فاز ألكاراز في النهاية بالمباراة بنتيجة 7/5.
قدرة ألكاراز على الحركة جيدة جدًا.
في هذه المرحلة، بدأ مشجعو ديوكوفيتش يشعرون بالقلق حيث كان اللاعب الشاب ألكاراز في حالة تألق، ولكن فجأة تعرض اللاعب المصنف الأول عالميا لإصابة بعد ضربة في بداية المجموعة الثالثة. وتسببت هذه الإصابة في إصابة ألكاراز بالعجز على أرض الملعب، لذا لم يكن من الصعب على ديوكوفيتش الفوز بسهولة بمجموعتين متتاليتين بنتيجة 6/1.
وبهذا الفوز، تأهل ديوكوفيتش إلى نهائي بطولة فرنسا المفتوحة للمرة السابعة، والنهائي رقم 34 في مسيرته في البطولات الأربع الكبرى. لكن الأهم من ذلك هو أن ديوكوفيتش عازم على تحطيم الرقم القياسي من خلال أن يصبح أول لاعب تنس في العالم يفوز بـ 23 لقباً في البطولات الأربع الكبرى. في الوقت الحالي، يتقاسم الصربي ونادال الرقم القياسي المتمثل في 22 لقبًا.
لا يزال ألكاراز غير قادر على إثبات قوته أمام المخضرم ديوكوفيتش
وسيكون منافس ديوكوفيتش في النهائي هو الفائز في نصف النهائي الآخر بين كاسبر رود (النرويج، 4) وألكسندر زفيريف (ألمانيا، 22).
[إعلان 2]
رابط المصدر
تعليق (0)