في صباح يوم 15 يناير، قامت وزارة الدفاع الوطني بالتنسيق مع وزارة الأمن العام بتنظيم مؤتمر بين الوزارتين لتنفيذ المرسوم الحكومي رقم 03/2019/ND-CP المؤرخ 5 سبتمبر 2019 بشأن التنسيق بين وزارة الدفاع الوطني ووزارة الأمن العام في أداء مهام حماية الأمن الوطني وضمان النظام الاجتماعي والسلامة ومكافحة الجرائم والوقاية منها ومهام الدفاع الوطني. وعلى جسر هانوي، ترأس المؤتمر الجنرال نجوين تان كونج، عضو اللجنة المركزية للحزب ورئيس هيئة الأركان العامة لجيش الشعب الفيتنامي ونائب وزير الدفاع الوطني، والجنرال الكبير تران كووك تو، عضو اللجنة المركزية للحزب ونائب وزير الأمن العام.
في عام 2024، تحت قيادة اللجنة العسكرية المركزية، ولجنة الحزب المركزية للأمن العام، وقادة الوزارتين ومشاركة لجان الحزب المحلية والسلطات والجيش والأمن العام على جميع المستويات، تم التنسيق لتنفيذ المرسوم رقم 03 بشكل جدي وفعال؛ النضال من أجل إفشال كافة المؤامرات والأنشطة التخريبية التي تقوم بها القوى المعادية والرجعية، والتعامل بسرعة وفعالية مع المواقف المعقدة المتعلقة بالدفاع والأمن الوطنيين، وحماية الاستقلال والسيادة والسلامة الإقليمية بحزم، والحفاظ على الأمن السياسي والنظام والسلامة الاجتماعية. وتقوم القوتان، الجيش الشعبي والأمن العام الشعبي، بتبادل المعلومات والتحقق منها والاتفاق على التقييمات والتنبؤات المبكرة للمخاطر والتهديدات التي تواجه الأمن الوطني بشكل منتظم.
علاوة على ذلك، أصبح التنسيق في مكافحة الجريمة والوقاية منها بين حرس الحدود وخفر السواحل وشرطة الوحدات والمحليات وثيقًا وفعالًا بشكل متزايد. خلال العام، نفذت القوة المشتركة بنجاح 315 خطة عملياتية لمكافحة ومنع الأنشطة التي تنتهك الأمن الوطني، ونفذت 3 خطط قصوى، وحاربت بنجاح أكثر من 100 مشروع متعلق بالمخدرات، وألقت القبض على مئات من تجار المخدرات وناقليها. وعلى وجه الخصوص، قامت سلطات الوزارتين بالتنسيق لمراقبة وحجب وإزالة أكثر من 13 ألف رابط وحساب على شبكات التواصل الاجتماعي، وقنوات رجعية خبيثة تعارض الحزب والدولة وتنتهك القانون؛ إنشاء ونشر العديد من مواقع التواصل الاجتماعي لمحاربة ودحض وجهات النظر الخاطئة والمعادية، ومنع ومكافحة "التطور السلمي"، وحماية الأساس الأيديولوجي للحزب.
بالنسبة لمقاطعة كوانج نينه، وفي مواجهة التطورات المعقدة وغير المتوقعة في الوضع المحلي والإقليمي، وجهت القيادة العسكرية وقيادة حرس الحدود وشرطة مقاطعة كوانج نينه الوكالات والوحدات لتعزيز التنسيق وتحسين جودة العمل في فهم وتقييم الوضع، وتقديم المشورة للجان الحزبية والسلطات على جميع المستويات للتعامل الفوري مع المواقف مباشرة من مستوى القاعدة الشعبية، مع التركيز على القضايا الرئيسية مثل السيادة وأمن الحدود والجزر؛ الأمن الداخلي، الشكاوى، الدين، العرق، الوقاية من الجريمة... وليس انتشارها أو إطالة أمدها أو تشكيل بؤر ساخنة في المنطقة.
لقد أصبح العمل في مجال التنسيق والتبادل أكثر منهجية وفعالية بشكل متزايد. تبادلت القوات 779 معلومة قيمة؛ - ضمان الأمن والسلامة المطلقة لـ 53 وفداً / 463 أجنبياً زائراً وعاملاً ومساحاً في المحافظة؛ 15 وفدا من قيادات الحزب والدولة؛ 14 وفدا دوليا رفيع المستوى؛ 14 حدثًا مهمًا شهدها المحافظة. على الحدود والجزر، يوجد حتى الآن أكثر من 700 أسرة مسجلة لإدارة الحدود البرية وعلامات الحدود ذاتيا؛ تم تسجيل أكثر من 1500 مالك قارب لإدارة مناطق الصيد والأرصفة ذاتيا، وتم تسجيل ما يقرب من 10 آلاف أسرة في المناطق الحدودية والجزرية لتنفيذ المعارف الثلاثة (معرفة خط الحدود والمعالم؛ معرفة الاتفاقية بين البلدين واللوائح الحدودية؛ معرفة سياسات الحزب والدولة بشأن حل قضايا الحدود)؛ تم اكتشاف ومطاردة 27/197 سفينة صيد أجنبية انتهكت المياه الفيتنامية. كما قامت القوات بالتنسيق بشكل فعال لنشر وتعبئة الناس لإدارة واستعادة الأسلحة والمتفجرات وأدوات الدعم وتجارة وتخزين ونقل البضائع المحظورة.
وفي حديثهما في المؤتمر، طلب كبير الجنرالات نجوين تان كونج والجنرال كبير الملازم أول تران كووك تو من الوكالات والوحدات الوظيفية التابعة لوزارة الدفاع الوطني ووزارة الأمن العام الاستمرار في استيعاب المرسوم رقم 3 للحكومة بشكل كامل وتنفيذه بشكل فعال؛ تبادل الخبرات بشكل منتظم وتحسين فعالية التنسيق مع وحدات الشرطة والمحليات في مجال التدريب والتعليم وتنمية الموظفين؛ الحفاظ على التقارير الصارمة والتفتيش والاجتماعات المنتظمة. وتقوم القوتان بمراقبة ورصد الوضع بشكل منتظم ووضع الخطط وتنفيذ التدابير الوقائية لمكافحة وقمع كافة أنواع الجرائم؛ الكشف في الوقت المناسب عن مؤامرات وأنشطة التخريب الداخلي وتقسيم جيش الشعب وقوات الأمن العام ومكافحتها؛ حشد أقصى قدر من القوات والوسائل، ووضع الخطط، ونشر الحلول لحماية الأمن السياسي والنظام الاجتماعي والسلامة خلال السنة القمرية الجديدة.
مصدر
تعليق (0)