اتجهت أسعار النفط العالمية اليوم إلى الانخفاض بسبب ارتفاع مخزونات النفط في الولايات المتحدة.
أسعار النفط العالمية
عند الساعة السادسة من صباح يوم 28 أكتوبر، بلغ سعر خام برنت 72.59 دولاراً أميركياً للبرميل، بانخفاض 3.46 دولاراً أميركياً للبرميل مقارنة بأمس. سجل سعر النفط الخام غرب تكساس الوسيط 68.4 دولارا أمريكيا للبرميل، بانخفاض 3.38 دولارا أمريكيا للبرميل.
أدت الزيادة الأكبر من المتوقع في مخزونات النفط الأميركية إلى خفض الزخم الصعودي لأسعار النفط، مما تسبب في انعكاس اتجاه الأسعار وانخفاضها. وبحسب إدارة معلومات الطاقة الأميركية، ارتفعت مخزونات النفط الخام الأميركية في الأسبوع المنتهي في 18 أكتوبر/تشرين الأول بمقدار 5.5 مليون برميل، وهو ما يزيد على 20 ضعف الزيادة البالغة 270 ألف برميل التي توقعها المحللون وأعلى من الزيادة البالغة 1.64 مليون برميل التي أعلنها معهد البترول الأميركي.
وبالإضافة إلى ذلك، تلقت السوق معلومات تفيد بأن الولايات المتحدة وإسرائيل ستحاولان استئناف المفاوضات بشأن وقف إطلاق النار المحتمل في غزة.
لكن انخفاض أسعار النفط كان محدودا، إذ لم تظهر الغارات الجوية الإسرائيلية أي مؤشرات على التوقف، إلى جانب احتمال شن هجوم إسرائيلي على إيران. وقد أدى هذا إلى منع أسعار النفط من الانخفاض أكثر.

ومن بين أسباب تقلب أسعار النفط في الآونة الأخيرة أيضاً التغير في أقساط المخاطر في الشرق الأوسط، التي ترتفع وتنخفض كل يوم تقريباً.
وبالإضافة إلى ذلك، تتأثر أسعار النفط أيضاً بمعدل النمو البطيء في الصين، أكبر مستورد للنفط الخام في العالم.
حددت الصين في 22 أكتوبر/تشرين الأول حصتها من استيراد النفط الخام لعام 2025 عند 257 مليون طن (5.14 مليون برميل يوميا)، ارتفاعا من 243 مليون طن هذا العام. وساهم هذا أيضًا في دعم أسعار النفط.
أسعار البنزين المحلية
في فترة التشغيل في 24 أكتوبر، انخفض سعر البنزين E5 RON92 بمقدار 38 دونج/لتر، وهو ليس أعلى من 19692 دونج/لتر. انخفض سعر البنزين RON95 بمقدار 68 دونج/لتر، ليس أعلى من 20,894 دونج/لتر.
وفي الوقت نفسه، انخفض سعر الديزل أيضًا بمقدار 264 دونجًا/لترًا، ليصل إلى 18,057 دونجًا/لترًا. انخفض سعر الكيروسين بمقدار 57 دونج/لتر، وليس أعلى من 18,570 دونج/لتر. وارتفع سعر وقود الزيت وحده بمقدار 139 دونج/كيلوجرام، وليس أعلى من 16229 دونج/كيلوجرام.
خلال هذه الفترة، استمرت الهيئة التنفيذية في عدم تخصيص أو استخدام صندوق تثبيت الأسعار لجميع السلع.
مصدر
تعليق (0)