وأُجري الاستطلاع بالتعاون مع موقع Business Insider وموقع YouGov وشمل أكثر من 1800 أمريكي من خمسة أجيال. شارك في الاستطلاع أكثر من 600 شخص من الجيل Z، الذي تم تعريفه على أنه الأشخاص الذين ولدوا بين عامي 1997 و2012، لكن موقع Business Insider أجرى استطلاعًا فقط للأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 18 عامًا.
أحد الأسئلة التي يطرحها هؤلاء البالغون من الجيل Z يتعلق بتصوراتهم لمصداقية بعض شركات التواصل الاجتماعي. ومن بين هؤلاء، يأتي موقع يوتيوب في الصدارة، حيث قال 59% من أفراد الجيل Z الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و26 عامًا إن موقع يوتيوب جدير بالثقة إلى حد ما أو للغاية. ووجد 28% فقط من الأشخاص أن هذا الأمر غير موثوق إلى حد ما أو غير موثوق به على الإطلاق.
ويأتي موقع إنستغرام في المرتبة الثانية، حيث يعتقد 40% من أفراد الجيل Z أنه جدير بالثقة، بينما يعتقد 45% أنه غير جدير بالثقة. 15% من المشاركين قالوا إنهم لم يحسموا أمرهم.
السؤال هو، ما هي المنصة التي لديها أعلى نسبة من الأشخاص الذين يقولون أنها غير جديرة بالثقة؟ هذا هو حال موقع فيسبوك، حيث يصفه 60% من البالغين من الجيل Z بأنه غير جدير بالثقة أو غير جدير بالثقة على الإطلاق. 28% فقط من الجيل Z يعتبرون المنصة جديرة بالثقة.
ويأتي بعده تطبيق TikTok، حيث يقول 57% من الجيل Z أنه غير جدير بالثقة. كما حققت المنصة أداءً أفضل قليلاً من فيسبوك من حيث الثقة، حيث قال 30% من الجيل Z أن TikTok جدير بالثقة إلى حد ما أو للغاية.
ليس من الصعب أن نتخيل سبب حصول بعض المنصات الأخرى في القائمة على تصنيف أقل من YouTube من حيث الثقة. ومن بين هذه الشركات، تسبب فيسبوك في الكثير من الجدل، ناهيك عن أن العديد من أفراد الجيل Z لم يستخدموا فيسبوك في المقام الأول. أصبحت خدمة X (المعروفة سابقًا باسم Twitter) مثيرة للجدل بشكل متزايد منذ أن اشترى الملياردير إيلون ماسك الخدمة في عام 2022.
بالنسبة لـ TikTok، إحدى المنصات الأكثر استخدامًا بين الجيل Z، فقد تعرضت لتدقيق متزايد حيث أثار المشرعون مخاوف أمنية بشأن الشركة الأم التي يقع مقرها في الصين، ByteDance.
[إعلان رقم 2]
رابط المصدر
تعليق (0)