مدينة هوشي منه ، امرأة تبلغ من العمر 50 عامًا ذهبت إلى الوخز بالإبر وفرقعة المفاصل، ثم زاد الألم تدريجيًا، ولم تتمكن من الجلوس، واكتشف الطبيب أن الضلع رقم 12 كان مكسورًا.
وفي 15 مايو، قال الدكتور كالفن كيو ترينه، رئيس مركز تصحيح الجهاز العضلي الهيكلي في مستشفى 1أ، إنه قبل 10 أيام، حضر المريض حفلة وشرب الكثير من الكحول، مما تسبب في اضطرابات في الجهاز الهضمي واستلزم دخول المستشفى لمدة 6 أيام.
بعد ذلك، شعر المريض بالتعب وآلام الظهر، فذهب إلى منشأة في مدينة ثو دوك للعلاج بالابر وفرقعة المفاصل. خلال العملية، شعر المريض بألم حاد في منطقة أسفل الظهر اليمنى، لكن موظفي المنتجع قالوا "لا بأس" واستمروا في "فرقعة المفصل". بعد جلسة العلاج الثانية، شعرت المرأة بألم أكثر، ولم تكن قادرة على المشي، وصعوبة في التنفس، وتعبت، وتم فحصها في مستشفى 1أ.
أظهرت نتائج الأشعة السينية وجود كسر في الضلع رقم 12 عند المفصل الضلعي الفقري. يقوم الطبيب بمعالجة الألم باستخدام الليزر والأدوية الموضعية المسكنة للألم. بعد مرور 15 دقيقة، يتمكن المريض من الجلوس، ثم يستعيد وعيه تدريجيًا ويتمكن من المشي.
تم وصف أدوية للمرضى الخارجيين ونصحهم بالراحة والحد من حركة الجسم لمدة شهر للسماح للأضلاع بالشفاء. بعد ذلك، تم علاج المريض من آلام أسفل الظهر والانزلاق الغضروفي.
وقال الدكتور ترينه إن العلاج بتقويم العمود الفقري هو تقنية علاج شائعة إلى حد ما، ولكن يتم حاليًا دفعها إلى "مستويات مفرطة". تُستخدم الرعاية بتقويم العمود الفقري عادةً لأغراض الاسترخاء وفي بعض حالات انخفاض نطاق الحركة أو التهاب الفقار اللاصق في مرحلة مبكرة. لا يتم استخدام هذه التقنية لعلاج الألم الناتج عن سوء المحاذاة الميكانيكية أو الانزلاق الغضروفي لأن تأثيرها ضئيل.
وقال الدكتور ترينه "إذا قام الفنيون غير المهرة بإجراء عملية جراحية أو حاولوا إصدار صوت "طقطقة" لإرضاء المريض، فإن ذلك قد يؤدي إلى إصابة المريض وكسور في العظام".
ايطاليا الامريكية
[إعلان رقم 2]
رابط المصدر
تعليق (0)