يسمي المتخصصون في المجال الطبي هذا النوع من الصداع بالصداع العنقودي، والمعروف أيضًا بالصداع العنقودي. غالبًا ما يكون الصداع شديدًا على جانب واحد من الرأس أو حول العين. يمكن أن يحدث الألم بشكل دوري، في نفس الوقت من اليوم دون سابق إنذار، وذلك وفقًا لموقع Verywell Health (الولايات المتحدة الأمريكية) المتخصص في الصحة.
الصداع الذي يتكرر في نفس اليوم قد يكون بسبب الصداع العنقودي.
يكون الألم شديدًا، ويوصف في كثير من الأحيان بأنه إحساس حاد وحارق، ويحدث حول العينين والصدغين، وأحيانًا في الوجه. إذا كان الشخص يعاني من الصداع في مكان ما، في المرة القادمة سيكون في نفس المكان.
سيكون الألم شديدًا وحادًا، ويحدث من 1 إلى 7 مرات في اليوم على الأقل، وخاصة في منتصف الليل. يمكن لأي شخص أن يصاب بالصداع العنقودي. ومع ذلك، فإن هذه الحالة أكثر شيوعاً لدى الأشخاص في الثلاثينيات والأربعينيات من العمر.
ما هو السبب؟
لم يتمكن العلماء حتى الآن من العثور على السبب الدقيق للصداع العنقودي. ومع ذلك، وجدت دراسة نشرت في مجلة علم الأعصاب وجود رابط قوي بين الإيقاعات اليومية والصداع العنقودي.
ويقول مؤلفو الدراسة إن السبب قد يكون مرتبطًا بهرموني الكورتيزول والميلاتونين. هذين الهرمونين يؤثران على النوم عند الإنسان. ووجد الباحثون أن حوالي 71% من الأشخاص الذين يعانون من الصداع العنقودي يعانون من الصداع المتكرر في وقت متأخر من الليل أو في الصباح الباكر. وهذا دليل على أن الصداع العنقودي مرتبط بالساعة البيولوجية الداخلية للجسم.
الصداع في الصباح الباكر يحدث في الغالب بسبب ارتفاع مستويات الكورتيزول وانخفاض مستويات الميلاتونين. تؤدي هذه الحالة إلى انقطاع النوم تقريبًا كل يوم.
الكورتيزول هو الهرمون الذي يعزز اليقظة، في حين أن الميلاتونين هو الهرمون الذي يسبب النعاس. وبما أن هذين الهرمونين لهما تأثيرات متعاكسة، فإن اختلال التوازن بينهما يؤدي إلى صعوبة النوم أثناء الليل والنعاس أثناء النهار. وتكون النتيجة صعوبة في التركيز أثناء النهار، وقلة اليقظة، والصداع.
إذا كنت تعاني من الصداع بشكل متكرر في نفس الوقت من اليوم، فأنت بحاجة إلى تعديل إيقاعك البيولوجي عن طريق النوم في الوقت المحدد، والحصول على التعرض لأشعة الشمس الصباحية، وتقليل التعرض للشاشات الإلكترونية مثل الهواتف والأجهزة اللوحية وأجهزة الكمبيوتر المحمولة وأجهزة التلفزيون. بالإضافة إلى ذلك، فإن تجنب الكافيين قبل النوم والحفاظ على غرفة نومك هادئة ومظلمة ودرجة حرارتها مريحة يمكن أن يساعد أيضًا في تحسين الصداع، وفقًا لموقع Verywell Health .
[إعلان 2]
رابط المصدر
تعليق (0)