كارلوس يولو يحقق الميدالية الذهبية الثانية للرياضة الفلبينية
Báo Tuổi Trẻ•05/08/2024
بعد يوم واحد فقط من فوزه بأول ميدالية ذهبية له في أولمبياد 2024، واصل لاعب الجمباز كارلوس يولو جلب المجد للرياضة الفلبينية.
كارلوس يولو سعيد بحصوله على الميدالية الذهبية الأولمبية الثانية - صورة: رويترز
في مساء يوم 4 أغسطس، دخل كارلوس يولو مسابقة القفز بالجمباز. وهذه هي نقطة القوة التي يتمتع بها الرياضي الفلبيني، حيث كان بطل العالم في عام 2021. وفي نهائي أولمبياد 2024، أظهر كارلوس يولو مدى تفوقه. من بين الرياضيين الثمانية المشاركين، اثنان فقط تجرأوا على التسجيل في مستوى الصعوبة 6000. واحد منهم ليس سوى كارلوس يولو. لقد أجرى الاختبار بشكل مثالي وحصل على درجة عالية. متوسط درجة كارلوس يولو هو 15.116. الشخص الآخر الذي سجل في هذه الصعوبة كان جيك جارمان، لكنه حصل على نقاط مخصومة. وإلا فلن يكون هناك أحد قادر بما فيه الكفاية لتحدي كارلوس يولو. فاز الرياضي الفلبيني بالميدالية الذهبية في مسابقة القفز في أولمبياد 2024. وكان صاحب المركز الثاني هو آرثر دافتيان (أرمينيا) بحصوله على 14.966 نقطة فقط. وحصل الرياضي البريطاني هاري هيبورث على الميدالية البرونزية برصيد 14949 نقطة. هذه هي الميدالية الذهبية الثانية لكارلوس يولو في أولمبياد 2024. وفي اليوم السابق، فاز بمسابقة الجمباز الحر، وهي أيضًا تخصصه المفضل.
كارلوس يولو أدى القفز بالزانة بشكل مثالي وحقق نتيجة عالية - صورة: رويترز
حقق كارلوس يولو تاريخًا رياضيًا في الفلبين باعتباره أول شخص يفوز بأكثر من ميدالية ذهبية أولمبية. في وقت سابق، في دورة الألعاب الأولمبية طوكيو 2020، أصبحت رافعة الأثقال هيديلين دياز أول شخص من هذا البلد يفوز بالميدالية الذهبية. في رياضة الجمباز في جنوب شرق آسيا، لا يعد اسم كارلوس يولو غريبًا. وقد فاز حتى الآن بمجموع ميداليتين ذهبيتين عالميتين، و10 ميداليات ذهبية آسيوية، و9 ميداليات ذهبية في دورة ألعاب جنوب شرق آسيا. يعد الرياضي الفلبيني مهيمناً للغاية في المنطقة لدرجة أنه بالإضافة إلى تخصصاته في السباحة الحرة والقفز، فقد فاز أيضًا بالحلقات والعارضة الأفقية والمتوازية والجمباز الشامل. الحدث الفردي الوحيد الذي لم يفز فيه كارلوس يولو بالميدالية الذهبية هو حصان الحلق. إن الميدالية الذهبية الثانية في أولمبياد باريس 2024 ليست معجزة بالنسبة لكارلوس يولو فحسب، بل هي معجزة للرياضة الفلبينية أيضًا.
تعليق (0)