وذكرت صحيفة إكسبرس أن دولاً مثل الولايات المتحدة والصين والدنمارك وفرنسا وهولندا أعلنت مؤخراً عن ارتفاع في حالات الالتهاب الرئوي لدى الأطفال.
والأمر غير المعتاد هو أن عدد الحالات ارتفع بسرعة. وفي الدنمارك وهولندا، يتزايد عدد الإصابات بين الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 5 إلى 14 عاماً بشكل مثير للقلق. وقد أثارت هذه الزيادة غير العادية قلقا في جميع أنحاء العالم.
ارتفع عدد حالات الالتهاب الرئوي لدى الأطفال في العديد من الأماكن
وقد حدد الخبراء بكتيريا الميكوبلازما الرئوية باعتبارها أحد الأسباب الرئيسية المسببة لهذا المرض. وتشمل مسببات الأمراض الأخرى العقدية الرئوية والفيروس الغدي.
يمكن أن ينتشر الالتهاب الرئوي الميكوبلازما من خلال الرذاذ عندما يسعل أو يعطس الشخص المصاب. يمكن للبكتيريا أن تعيش في الأنف والحلق دون أن تسبب المرض، ولكن إذا دخلت إلى الرئتين فإنها تسبب الالتهاب الرئوي.
ووفقا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة، فإن مقاومة المضادات الحيوية قد تكون السبب في زيادة الحالات.
الأعراض والوقاية
عادة ما تكون أعراض الالتهاب الرئوي الميكوبلازما قصيرة الأمد، وتتعافى معظم الحالات في المنزل.
يمكن الخلط بين أعراض الالتهاب الرئوي وأعراض الأنفلونزا. ولكن هناك بعض العلامات التي يمكن التمييز بينها، مثل السعال المصحوب ببلغم أصفر أو أخضر، بحسب موقع "إكسبريس" .
يمكن الخلط بين أعراض الالتهاب الرئوي وأعراض الأنفلونزا.
تشمل الأعراض الشائعة لمتلازمة الرئة البيضاء ضيق التنفس والسعال وألم الصدر والحمى والتعب.
اطلب العناية الطبية الطارئة إذا كنت تعاني من سعال يستمر لمدة 3 أسابيع أو أكثر، أو سعال دموي، أو ألم في الصدر عند التنفس أو السعال، أو ضيق في التنفس.
وأشارت هانا باتيل، الخبيرة الطبية في هيئة الخدمات الصحية الوطنية بالمملكة المتحدة، إلى الأعراض التي يجب مراقبتها بما في ذلك: ارتفاع درجة الحرارة، وسرعة ضربات القلب، والسعال الجاف أو المصحوب بحكة، والتعرق والارتعاش، وألم شديد أو طعن في الصدر، والتنفس السريع والسطحي، وصعوبة التنفس، والهذيان أو الارتباك.
وتشمل الأعراض التي يجب مراقبتها، خاصة عند الأطفال الصغار، السعال والتعب وصعوبة التنفس والحمى والقشعريرة، والتي تظهر عادة بعد 1 إلى 4 أسابيع من الإصابة بالعدوى.
ويؤكد الخبير باتيل على ضرورة طلب العناية الطبية في الوقت المناسب إذا كان هناك اشتباه في الإصابة بالالتهاب الرئوي، لأن المرض يمكن أن يتطور بسرعة. في معظم الحالات، يتعافى الأشخاص خلال 2 إلى 4 أسابيع. وتشمل الفئات الأكثر عرضة للإصابة الرضع وكبار السن والأشخاص المصابين بأمراض القلب والرئة.
وتشمل التدابير لمنع انتشار الميكوبلازما ارتداء قناع، والحفاظ على تهوية البيئة بشكل جيد، وغسل اليدين، وتجنب الاتصال الوثيق مع الآخرين والبقاء في المنزل عند المرض، وفقًا لشبكة NBC.
[إعلان 2]
رابط المصدر
تعليق (0)