يستخدم ما يصل إلى 67% من العائلات الفيتنامية أدوات الذكاء الاصطناعي (AI) للتخطيط لسفرهم؛ 60% من العائلات قالت أنها ترغب بالسفر لتذوق الطعام الذي شاهدوه في الأفلام.. .

وأظهرت نتائج استطلاع اتجاهات السفر في صيف 2024 الذي أجرته منصة السفر عبر الإنترنت Booking.com أن الوجهات ذات المناظر الطبيعية الخلابة والفرص لاستكشاف التاريخ المحلي والتجارب الثقافية هي الخيارات الأولى للعائلات الفيتنامية.
قال فارون جروفر، مدير مكتب Booking.com في فيتنام، إن أكثر من نصف (56%) العائلات الفيتنامية تقول إن قضاء الوقت معًا هو الدافع الرئيسي وراء خطط سفرهم هذا العام.
وبالإضافة إلى ذلك، تنعكس دوافع أخرى أيضاً في الطريقة التي تختار بها الأسر وجهاتها، بما في ذلك الأماكن المشهورة بمناظرها الطبيعية أو تاريخها الغني أو تجاربها الثقافية المتنوعة.
وبناء على ذلك، قالت 60% من العائلات الفيتنامية التي شملها الاستطلاع إنها تريد السفر لتذوق الأطباق التي شاهدتها في الأفلام أو البرامج التلفزيونية. وهذا يسلط الضوء على تأثير وسائل الإعلام على خيارات السفر لدى السياح.

تستخدم ما يصل إلى 67% من العائلات الفيتنامية أدوات الذكاء الاصطناعي للتخطيط لرحلاتها في عام 2024، مما يدل على أن العائلات بحاجة إلى تبني أساليب جديدة لتحسين رحلاتها.
قد تصبح خدمات مربيات السفر اتجاهاً رائجاً هذا الصيف، حيث ذكرت 39% من العائلات الفيتنامية أنها على استعداد لإنفاق جزء من ميزانية سفرها على تعيين شخص لرعاية أطفالها أثناء رحلتهم. ويرتفع هذا الرقم في البلدان والأقاليم المجاورة، حيث يصل إلى 57% في الهند، و51% في هونج كونج، و59% في تايلاند.
وتشكل الراحة أيضًا أولوية قصوى بالنسبة للعائلات الفيتنامية. ويتجلى ذلك في حقيقة أن 68% من المشاركين في الاستطلاع قالوا إن تكييف الهواء كان أهم المرافق التي أخذوها في الاعتبار عند حجز أماكن الإقامة.
وعلق السيد فارون جروفر قائلاً: "هذا العام، تعد التفضيلات والسلوكيات من بين العوامل الرئيسية التي تؤثر على كيفية اتخاذ الفيتناميين لقرارات السفر. وهذا يساهم في تغيير طريقة السفر التقليدية التي كثيراً ما نراها في الرحلات مع أقاربنا في الماضي"./.
مصدر
تعليق (0)