على وجه التحديد، يعد تخصص الاقتصاد السياسي والدبلوماسية تخصصًا يوفر معرفة متعمقة بالاقتصاد السياسي العالمي وإدارة العلاقات الدولية وصنع السياسات. سيتم تزويد الطلاب المتخصصين في هذا المجال بالمهارات في تحليل المخاطر الجيوسياسية وحل النزاعات والمفاوضات الاقتصادية الدولية.
يساعد التخصص في اقتصاديات الإعلام والصحافة الطلاب على فهم التفاعل بين الاقتصاد وصناعة الإعلام، بينما يزودهم بالمهارات اللازمة لتحليل بيانات وسائل الإعلام وتطوير محتوى متعمق. يمكن لخريجي هذا التخصص تولي أدوار كمحللين إعلاميين أو محرري أعمال أو مطوري محتوى رقمي.
يعمل التخصص في الاقتصاد الرقمي والإدارة على تدريب الطلاب على إدارة البيانات الضخمة واستغلالها وتطوير المنتجات الرقمية وإدارة الأعمال في بيئة رقمية. سيتمكن الطلاب من إتقان النماذج الاقتصادية الرقمية وتطبيق التكنولوجيا في إدارة الأعمال.
يوفر التخصص في الإدارة الاقتصادية المعرفة في الإدارة الاقتصادية وتخطيط السياسات، مما يساعد الطلاب على تطوير التفكير الاستراتيجي ومهارات اتخاذ القرار القائمة على البيانات. يمكن للطلاب الانضمام إلى الوكالات الحكومية أو المؤسسات الخاصة أو منظمات الأبحاث لتحليل السياسات الاقتصادية وتحسينها.
![]() |
وضغط المندوبون رسميا على الزر للإعلان عن تدريب 4 تخصصات في برنامج البكالوريوس في الاقتصاد. |
قال سكرتير الحزب ورئيس مجلس جامعة الاقتصاد (جامعة فيتنام الوطنية، هانوي)، الأستاذ المشارك، الدكتور نجوين تروك لي، إن انفجار التحول الرقمي على مستوى العالم هو أحد القوى الدافعة الرئيسية لتعزيز تدريب الموارد البشرية في مجال الاقتصاد الرقمي. تعمل المنصات التكنولوجية مثل الذكاء الاصطناعي، والبلوكشين، والتجارة الإلكترونية... على تغيير طريقة عمل الشركات تدريجيًا.
وفي فيتنام، تعمل الحكومة أيضًا على تعزيز برنامج التحول الرقمي الوطني بهدف جعل الاقتصاد الرقمي ركيزة مهمة للاقتصاد. وقد أدى ذلك إلى زيادة الطلب على الموارد البشرية ذات الخبرة في هذا المجال، مما أجبر الجامعات على تحديث برامجها التدريبية لتتناسب مع السياق الجديد.
وبحسب الأستاذ المشارك الدكتور تروك لي، فإن أحد الاختلافات في الاقتصاد الرقمي هو الطريقة التي يعمل بها الاقتصاد. ولذلك، تركز برامج التدريب على مساعدة الطلاب على فهم التكنولوجيا الرقمية وتطبيقها على نماذج الأعمال الحديثة.
يذكر أن المدرسة ستضم فريقا من المحاضرين من رجال الأعمال ومحاضري المدرسة والخبراء وقادة عدد من المؤسسات الحكومية وغير الحكومية للتدريس، بهدف توفير الخبرات العملية للطلاب.
وفي كلمته خلال الحفل، أيد نائب مدير إدارة التخطيط المالي (وزارة التعليم والتدريب) دونغ شوان ترونغ اتجاه المدارس إلى فتح تخصصات جديدة، وهو ما يتماشى مع العصر ويلبي احتياجات سوق العمل في المجتمع.
بالإضافة إلى بناء برامج تدريبية جديدة، تحتاج المدارس إلى استثمار عميق في بناء المحاضرات وأطر البرامج؛ وضع سياسات لجذب المحاضرين؛ الاستثمار في المرافق لتلبية احتياجات المتعلمين واحتياجات المنظمات والشركات؛ واقترح نائب المدير دونغ شوان ترونغ ضمان معايير الإنتاج في عصر التحول الرقمي، بما يتماشى مع توجهات الحزب والدولة في السياق الجديد.
تعليق (0)