وتعمل الولايات المتحدة على إنتاج قنبلة انزلاقية منخفضة التكلفة، تسمى "إيرام"، بهدف تعزيز القدرات الهجومية لكييف بشكل كبير مع استمرار الصراع بين روسيا وأوكرانيا.
إن ذخيرة الهجوم ذات المدى الموسع (ERAM) هي صاروخ يتم إطلاقه من الجو ويمكن إنتاجه بسرعة وبتكلفة زهيدة ويبلغ مداه حوالي 460 كيلومترًا وسرعته 0.6 ماخ.
تم إصدار طلب المعلومات (RFI) بشأن السلاح الجديد لأول مرة في يناير/كانون الثاني من هذا العام، وتحدد النسخة المحدثة الصادرة في 10 يوليو/تموز، والتي تسمى طلب تقديم العروض (RFP)، أن العميل المقصود لـ ERAM هو أوكرانيا.
من المقرر أن تنتج أوكرانيا مليون طائرة بدون طيار هذا العام. وهذه وسيلة فعالة لدعم الأنشطة العسكرية لكلا الجانبين.
ولكن منذ بداية هذا العام، بدأت روسيا في استخدام قنابل الطيران من الحقبة السوفييتية، وزيادة قوتها التدميرية من خلال ربطها بدفات لتحويلها إلى قنابل انزلاقية.
في حين أن طائرة بدون طيار عادية يمكن أن تحمل 50 كيلوغراما من المتفجرات، فإن أكبر قنبلة انزلاقية في روسيا يمكن أن تحمل ما يصل إلى 1400 كيلوغرام من المتفجرات، وهي قادرة على تدمير حتى أقوى نظام دفاع في أوكرانيا.
ستبدأ القنبلة الانزلاقية الجديدة من طراز ERAM المصنوعة في الولايات المتحدة بمستوى أدنى، حيث تحمل مقذوفًا يبلغ وزنه 225 كجم مزودًا برأس حربي متشظي قادر على تدمير الأهداف المدرعة.
تصوير للقنبلة الانزلاقية ERAM التي أطلقتها القوات الجوية الأمريكية. الصورة: ديفينس إكسبريس
صورة تم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي لقنابل ERAM الانزلاقية التي تخطط الولايات المتحدة لإنتاجها لأوكرانيا. الصورة: تقدير الجيش
وجاء في وثيقة طلب المعلومات المحدثة: "يلعب هذا السلاح دورًا رئيسيًا في تعزيز قدرة أوكرانيا على تلبية احتياجات القتال بشكل فعال ويوفر سلاحًا يمكن إنتاجه على نطاق واسع وبسعر مناسب".
وتشمل المعايير الأخرى الدقة عند ضرب الأهداف على مسافة 10 أمتار والقدرة على تشغيل نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) بشكل فعال حتى عندما يقوم العدو بإجراءات مضادة إلكترونية.
طلب المعلومات (RFI) هو وثيقة يتم إرسالها إلى الشركات المصنعة المحتملة التي يمكنها بعد ذلك التعبير عن اهتمامها بتطوير المنتج الموجود في طلب المعلومات (RFI) وتقديم عطاءات للعقد.
ومن المتوقع أن يبدأ إنتاج القنابل الانزلاقية منخفضة التكلفة (ERAM) في موعد لا يتجاوز عامين بعد منح العقد، وسيتم إنتاج ما يصل إلى 1000 قنبلة انزلاقية منخفضة التكلفة في غضون 24 شهرًا، وهو ما يعادل معدل إنتاج 42 قنبلة شهريًا.
ولكن لا توجد معلومات حتى الآن حول ما إذا كانت القنبلة مصممة لإطلاقها من طائرات مقاتلة من الحقبة السوفييتية موجودة حاليا في حوزة القوات الجوية الأوكرانية أو من مقاتلات إف-16 فايتنج فالكون التي تزودها الغرب والتي هي حاليا في طريقها إلى خطوط المواجهة.
وفي كلتا الحالتين، فإن هذه الخطوات من شأنها أن تعزز القدرات الهجومية لأوكرانيا بشكل كبير. أقرب نظير في ترسانة كييف حالياً هو صاروخ ستورم شادو/سكالب الذي قدمته بريطانيا وفرنسا، ولكن هذه الصواريخ الباهظة الثمن متاحة بأعداد محدودة.
وهذه ليست المرة الأولى التي تزود فيها الولايات المتحدة أوكرانيا بقنابل انزلاقية. في وقت سابق، تم هزيمة قنبلة الانزلاق الأمريكية عالية التقنية بواسطة الحرب الإلكترونية الروسية وأصبحت عديمة الفائدة.
مينه دوك (وفقًا لـ bne IntelliNews، كييف إندبندنت)
[إعلان 2]
المصدر: https://www.nguoiduatin.vn/loai-bom-luon-gia-re-giup-tang-cuong-kha-nang-tan-cong-cua-ukraine-204240715145757553.htm
تعليق (0)