(دان تري) - ساعد هدف بيلينجهام الوحيد إنجلترا على الفوز 1-0 على صربيا في الصباح الباكر من يوم 17 يونيو، في المباراة الأولى للمجموعة الثالثة في يورو 2024.
خاضت إنجلترا وصربيا مباراة شرسة على ملعب إم بي إتش أرينا، لكن جودة المباراة لم تكن على قدر توقعات الجماهير حيث فشل كلا الجانبين في خلق العديد من فرص التسجيل. وأظهرت إحصائيات ما بعد المباراة أن صربيا سددت 4 تسديدات فقط طوال المباراة، ولم تصطدم الكرة إلا مرة واحدة بمرمى الخصم، وكان مؤشر الأهداف المتوقعة 0.2 فقط. حصلت إنجلترا على 7 تسديدات، 3 منها أصابت مرمى المنافس، مع مؤشر أهداف متوقع بلغ 0.54. من الواضح أن هذا ليس مؤشرا على مباراة مثيرة وحيوية ومكرسة. ومع ذلك، نجحت إنجلترا في تحقيق هدفها بالفوز بفضل هدف بيلينجهام الوحيد. وبثلاث نقاط، صعدت إنجلترا إلى صدارة المجموعة الثالثة بعد الجولة الأولى، تليها الدنمارك (نقطة واحدة)، وسلوفينيا (نقطة واحدة)، وتراجعت صربيا إلى قاع الجدول. سجل بيلينجهام الهدف الوحيد لإنجلترا في مرمى صربيا (صورة: جيتي). وبدأ المنتخب الإنجليزي في تعزيز تشكيلته الهجومية بشكل استباقي بعد صافرة البداية. كان فريق المدرب ساوثجيت في وضع أفضل من منافسيه بفضل خط وسطه القوي والحيوي. وبعد عدة فرص تسجيل غير مؤكدة، تقدمت إنجلترا بهدف في الدقيقة 13. أرسل ساكا الكرة من الجهة اليمنى وارتطمت بساق مدافع الفريق المنافس. واندفع بيلينجهام نحو المرمى وسدد الكرة برأسه بقوة من مسافة خمسة أمتار، لتستقر في الشباك، تاركا حارس المرمى راجكوفيتش عاجزا عن التصدي لها. بعد التسجيل، أبطأت إنجلترا اللعب بشكل استباقي، ولعبت ببطء على أرضها لتنظيم الدفاع بشكل استباقي، لذلك لم تعد تهاجم بقوة كما كانت في المرحلة الأولى. وهو ما جعل "الأسود الثلاثة" يفتقدون تقريبا لأي فرص للتسجيل في الدقائق المتبقية من الشوط الأول. وحاولت صربيا أيضا تعزيز هجومها بعد استقبال هدف، لكنها لم تتمكن من الضغط على إنجلترا. وجاءت الفرصة الأبرز لصربيا في الشوط الأول في الدقيقة 20، عندما أخطأ لاعبو إنجلترا في تمرير الكرة في نصف ملعبهم، ليحصل ميتروفيتش على فرصة التسديد من خارج منطقة الجزاء، لكن الكرة مرت بجوار القائم الأيمن. ميتروفيتش يتجاوز بيلينجهام (صورة: جيتي). بعد أن حصل على تسديدتين فقط على المرمى في الشوط الأول. ولم تتمكن صربيا من "التحول" في الشوط الثاني رغم استمرار منافسيها في السيطرة على الكرة في ملعبهم لضمان دفاعهم. على الرغم من أن إنجلترا أعطت الأولوية للدفاع، إلا أنها على الصعيد الهجومي، كان أداؤها أفضل من صربيا، وإن لم يكن بنفس القدر من التكرار. وفي الدقيقة 77، مرر بوين الكرة من الجهة اليمنى ليحولها كين برأسه من مسافة أقل من خمسة أمتار. ذهبت الكرة إلى منتصف المرمى وقام حارس المرمى راجكوفيتش بدفع الكرة نحو العارضة وارتدت إلى الخارج. خلال أول 30 دقيقة من الشوط الثاني، لم يتمكن فريق ستويكوفيتش من إنهاء المباراة. ولم تسدد صربيا سوى مرتين فقط في الشوط الثاني، والموقف الوحيد الذي أجبر بيكفورد على إظهار موهبته جاء في الدقيقة 82، حين سدد فلاهوفيتش تسديدة قوية من خارج منطقة الجزاء أجبرت حارس مرمى إنجلترا على القفز ودفع الكرة فوق العارضة. وفي ركلة الركنية التالية، سدد بيرمانسفيتش كرة من خارج منطقة الجزاء، لكن مدافع إنجلترا ساعد حارس المرمى بإبعاد الكرة برأسه. وكان هذا كل ما استطاعت صربيا تقديمه ضد إنجلترا في الشوط الثاني. وبعد لحظات من النهوض، عادت صربيا بوجه باهت، واضطرت إلى دفع ثمن هذا الباهت بالخروج خالي الوفاض بعد المباراة الأولى.
تعليق (0)