تعرض طفل يبلغ من العمر 3 سنوات من مدينة فينه فوك لهجوم من قبل كلبين كبيرين من فصيلة الراعي الألماني (يزن كل منهما حوالي 25 كجم) ينتميان إلى أحد الجيران. عند دخول الطفل إلى المستشفى كان في حالة ذعر ويبكي وكان يعاني من إصابات عديدة في الرأس والوجه والفخذ والظهر والساقين وكان يعاني من نزول دم كثير في البول.
تم تقديم الإسعافات الأولية للطفل على الفور، وتم تنظيف الجرح، وإعطاؤه مسكنات للألم، وتلقى لقاحات الكزاز وداء الكلب. وبعد إجراء تصوير بالموجات فوق الصوتية والأشعة السينية لتقييم مدى الضرر الذي لحق بالأعضاء، اكتشف الأطباء أن الطفل يعاني من تمزق في الكلية اليمنى.
تم تكليف الطفل بإجراء فحص مقطعي محوسب للبطن مع حقنة الصبغة لتقييم مدى الضرر الذي لحق بالكلى. وأظهرت النتائج أن الكلية اليمنى انكسرت إلى قطعتين، مع تسرب الدواء إلى الحيز المحيط بالكلى.
يقوم الطبيب بفحص جرح طفل تعرض لعضة كلب. (الصورة: BVCC)
وخلص الطبيب إلى أن الطفل يعاني من إصابة في الكلية اليمنى من الدرجة الرابعة وفقًا لجدول تصنيف إصابات الكلى للجمعية الأمريكية لجراحة الصدمات (ASST).
تم علاج المريض بنظام فعال، بما في ذلك السوائل الوريدية، ووضع قسطرة بولية، ومراقبة لون البول وكميته، واستخدام مزيج من 3 مضادات حيوية، ومسكنات الألم، ومراقبة ديناميكا الدم وتشبع الأكسجين في الدم كل ساعة في اليوم الأول.
وفي اليوم الثاني من دخوله المستشفى، تم نقل 150 مل من خلايا الدم الحمراء من نفس المجموعة للطفل، واستمر اختبار النزيف مع مرور الوقت.
بعد أربعة أيام من العلاج، أصبح الطفل مستيقظًا الآن، ولا يعاني من الحمى، ويستطيع تناول الطعام، ولا تزال جروح الأنسجة الرخوة تتسرب منها سوائل قليلة، والبطن غير منتفخ، وهناك ألم في الخاصرة اليمنى عند الضغط عليها، والبول من خلال القسطرة واضح.
ماجستير وأكد الدكتور نجوين دوك لان، رئيس قسم جراحة الأطفال العامة في مستشفى فو ثو الإقليمي لأمراض النساء والولادة وطب الأطفال، أن هذه الحالة معقدة. على الرغم من أن إصابات الأنسجة الرخوة على الجلد لم تكن شديدة للغاية، إلا أن هناك إصابة خطيرة في البطن مغلقة (تمزق الكلى من الدرجة الرابعة) والتي كانت بحاجة إلى مراقبة دقيقة وعلاج بالجراحة الطارئة إذا كان العلاج المحافظ غير فعال.
قبل أسبوع، استقبلت هذه الوحدة أيضًا مريضًا يبلغ من العمر 4 سنوات، ويقيم في فينه فوك، والذي تعرض لهجوم من كلب جده، حيث عضه في رأسه وذراعه اليمنى. وعند دخول الطفل إلى المستشفى، كان يعاني من عدة سحجات في جسده، منها جرحان قطعيان في الرأس بقياس 3×2 سم، وجرحان قطعيان في الكوع والذراع الأيمن بقياس 3×8 سم، مع نزيف حاد.
يتلقى الأطفال العناية اليومية بالجروح وتغيير الضمادات والتنظيف والإشعاع البلازمي، بالإضافة إلى المضادات الحيوية ومسكنات الألم. تم خياطة جرح الطفل بعد 5 أيام من العلاج.
حاليا، بعد مرور أسبوع على العلاج، حالة الطفل مستقرة، والجرح جاف، والطفل يأكل جيدا ويستعد للخروج من المستشفى.
ومن هاتين الحالتين ينصح الأطباء الآباء ومقدمي الرعاية بمراقبة الأطفال عن كثب وعدم السماح لهم باللعب مع الكلاب أو القطط، وخاصة الكلاب الغريبة أو الكلاب أو القطط الكبيرة. عندما يتعرض الأطفال للعض أو الإصابة من قبل الكلاب أو القطط أو الحيوانات البرية، يجب نقلهم إلى المرافق الطبية على الفور لإجراء الفحص والمشورة وتعليمات العلاج.
وفي الوقت نفسه، يحتاج أصحاب الكلاب والقطط أيضًا إلى تطعيم حيواناتهم الأليفة بالكامل وإعادة تطعيمها سنويًا وفقًا لتوصيات الأطباء البيطريين؛ لا تدع الكلاب والحيوانات الأليفة تتجول بحرية. إذا تم إخراج الكلاب أو الحيوانات الأليفة إلى الشارع، فيجب وضع كمامة عليها لتجنب مهاجمة الآخرين.
[إعلان 2]
مصدر
تعليق (0)