واقترحت بريطانيا تدريب جيش كييف بشكل مباشر في أوكرانيا، في حين ناقشت فرنسا خططا لإرسال قوات إلى البلاد للحفاظ على السلام.
أجرى الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي محادثات مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في بروكسل (بلجيكا) يوم 18 ديسمبر/كانون الأول حول فكرة السيد ماكرون بشأن نشر قوات فرنسية في أوكرانيا لتحقيق السلام والاستقرار.
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يلتقي الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في بروكسل في 18 ديسمبر
وقال زيلينسكي "إننا نتقاسم رؤية مشتركة: الالتزامات الموثوقة ضرورية لتحقيق سلام قابل للتحقيق حقًا". وأعلن الزعيم أنه سيواصل العمل على مبادرة الرئيس ماكرون بشأن تواجد القوات في أوكرانيا والتي يمكن أن تساهم في استقرار مسار السلام.
وقال مكتب الرئيس الفرنسي إن زيادة الدعم لأوكرانيا تشكل أولوية، وإنه سيواصل تزويد شريكته بالوسائل اللازمة للدفاع عن نفسها وهزيمة الخطط العسكرية الروسية.
وزير روسي يحذر من احتمال اندلاع حرب مع الناتو خلال السنوات العشر المقبلة
وسيواصل السيد ماكرون أيضًا الحوار الوثيق مع أوكرانيا والشركاء الدوليين لاستعادة السلام الدائم والعادل.
وقد أشار الرئيس الفرنسي مراراً وتكراراً إلى إمكانية إرسال قوات إلى أوكرانيا، لكن بعض الحلفاء الغربيين الآخرين اعترضوا.
وزير الدفاع البريطاني جون هيلي يزور كييف في 18 ديسمبر.
وفي تطور متصل، اقترح وزير الدفاع البريطاني جون هيلي أن تنشر بلاده قوات في أوكرانيا لتدريب القوات المضيفة. وفي مقابلة إعلامية، قال السيد هيلي إن بريطانيا بحاجة إلى تصميم تدريبها بما يتناسب مع احتياجات أوكرانيا. قام وزير الخارجية هيلي بزيارة كييف في 18 ديسمبر لمناقشة خطط زيادة المساعدات.
وتقوم بريطانيا حاليا بتدريب جنود أوكرانيين على الأراضي البريطانية، لكنها لم ترسل قوات مشاة إلى الخطوط الأمامية بسبب المخاوف من تصعيد الصراع والانخراط المباشر. ومع ذلك، قدمت المملكة المتحدة العديد من الأسلحة الفتاكة لأوكرانيا مثل صواريخ كروز ستورم شادو، ودبابات تشالنجر، وأنظمة الدفاع الجوي.
جنود أوكرانيون يشاركون في تدريب في المملكة المتحدة في أغسطس
[إعلان 2]
المصدر: https://thanhnien.vn/anh-phap-ruc-rich-kha-nang-dua-quan-sang-ukraine-185241219165254225.htm
تعليق (0)