لا يمكن للجسم أن يكون سليما بدون وجود الفاكهة في النظام الغذائي اليومي. بعض الفواكه لا تساعد فقط على تعزيز المناعة وتقليل خطر الإصابة بالأمراض البسيطة، بل هي أيضا فعالة جدا في السيطرة على الكوليسترول.
وللحصول على أقصى استفادة من العناصر الغذائية الموجودة في الفاكهة، ينبغي على الناس تناولها طازجة. لأنه عندما نأكل، يمكننا امتصاص الفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة والألياف الموجودة في الفاكهة. إن شرب عصير الفاكهة، على الرغم من أنه جيد لصحتك، إلا أنه يحتوي على القليل جداً من الألياف، وذلك وفقاً لموقع Healthline (الولايات المتحدة الأمريكية) الصحي.
لتعزيز المناعة وخفض نسبة الكوليسترول في الدم في نفس الوقت، يجب على الأشخاص إعطاء الأولوية لتناول الفواكه التالية:
البرتقالي
تشتهر البرتقال بمحتواها الغني بفيتامين C الذي يساعد على تعزيز المناعة. ليس هذا فحسب، بل تحتوي البرتقال أيضًا على كمية وفيرة من الألياف والستيرولات النباتية التي تمنع الأمعاء من امتصاص الكوليسترول الموجود في الطعام.
تحتوي البرتقالة الكبيرة على حوالي 4 جرام من الألياف. تتواجد معظم هذه الألياف في لب البرتقال. الأهم من ذلك أن هذه الألياف تحتوي على ألياف قابلة للذوبان، مما يساعد على استقرار نسبة السكر في الدم ويساعد أيضًا في التحكم في الكوليسترول.
تين
لا يعد التين عادةً الفاكهة الأولى التي يفكر فيها الناس عندما يبحثون عن تعزيز المناعة أو خفض نسبة الكوليسترول في الدم. ومع ذلك، فإن التين ليس غنيًا بفيتامين C فحسب، بل يحتوي أيضًا على الكثير من الألياف القابلة للذوبان والتي تسمى البكتين. تشير العديد من الدراسات البحثية إلى أن البكتين يمكن أن يساعد في التخلص من الدهون الثلاثية وخفض الكوليسترول. وسوف يعمل كلا التأثيرين معًا لمنع خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
في الواقع، يعمل البكتين كرابط ويزيد من إفراز الكوليسترول. لذلك فإن الكوليسترول لن يتم امتصاصه داخل الجسم بل سيخرج.
الجوافة
هناك أمر لا يعرفه الجميع وهو أن الجوافة تحتوي على فيتامين سي أكثر بأربع مرات من البرتقال. كما تعتبر الجوافة غنية أيضًا بالألياف والبوتاسيوم ومضادات الأكسدة. وهذه كلها عناصر غذائية تساعد في الحفاظ على صحة الأوعية الدموية وتمنع خطر الإصابة بأمراض القلب.
توصلت دراسة نشرت في المجلة الأمريكية لأمراض القلب إلى أن تناول الجوافة الناضجة قبل وجبات الطعام لا يخفض ضغط الدم فحسب، بل يخفض أيضاً الكوليسترول الكلي.
كيوي
لا تعتبر فاكهة الكيوي لذيذة فحسب، بل تحتوي أيضًا على الكثير من الألياف القابلة للذوبان والبوليفينول وفيتامين سي. وتظهر الأبحاث في المجلة الدولية لعلوم الأغذية والتغذية أن تناول الكيوي بانتظام يساعد في تقليل الكوليسترول "الضار" LDL وزيادة الكوليسترول "الضار". "الكوليسترول الجيد" HDL، وفقًا لموقع Healthline .
[إعلان رقم 2]
المصدر: https://thanhnien.vn/4-loai-trai-cay-vua-tang-cuong-mien-dich-vua-giam-mo-mau-185241107120738131.htm
تعليق (0)