عندما يتم حظر السجائر الإلكترونية اعتبارًا من 1 يناير 2025، قد يتعرض المصنعون والتجار ومستخدمو هذه المنتجات لعقوبات إدارية أو مقاضاة جنائية.
عندما يتم حظر السجائر الإلكترونية اعتبارًا من 1 يناير 2025، قد يتعرض المصنعون والتجار ومستخدمو هذه المنتجات لعقوبات إدارية أو مقاضاة جنائية.
وافقت الجمعية الوطنية على حظر إنتاج وتجارة واستيراد وتخزين ونقل واستخدام السجائر الإلكترونية ومنتجات التبغ المسخن اعتبارًا من 1 يناير 2025 لضمان الصحة العامة.
أجرى صحيفة داو تو مقابلة مع السيد نجوين توان لام (في الوسط) والسيدة نجوين ثي آن (بالقميص الأزرق) حول الحظر المفروض على السجائر الإلكترونية. الصورة: تشي كوونغ |
وبناء على ذلك، اعتبارا من العام المقبل، سيتم إدراج السجائر الإلكترونية ضمن قائمة المواد المحظورة. وفي حالة مخالفة الأفراد والمنظمات، سيتم معاقبتهم وفقًا للأنظمة المعمول بها.
قال رئيس الإدارة القانونية بوزارة الصحة إن عقوبة جريمة تصنيع وتجارة السلع المحظورة تستند إلى المادة 190 من قانون العقوبات لسنة 2015 المعدل والمكمل في عام 2017.
وبناء على ذلك، يمكن تغريم المخالفين بمبلغ يتراوح بين 100 مليون دونج ومليار دونج أو السجن لمدة تتراوح بين عام واحد وخمس سنوات. وينص المرسوم الحكومي رقم 98/2020/ND-CP أيضًا على عقوبات إدارية للمخالفات في الأنشطة التجارية وإنتاج وتجارة السلع المقلدة والمحظورة وحماية حقوق المستهلك، بما في ذلك منتجات التبغ.
وتعمل وزارة الصحة على إعداد خطة ومراجعة الوثائق القانونية لمعرفة ما إذا كان هناك أي ثغرات قانونية، ومن ثم اقتراح التعديلات والإضافات على العقوبات لضمان ملاءمتها وتناسقها وتزامنها.
وبالإضافة إلى ذلك، تخطط الوكالة أيضًا للتواصل لرفع مستوى الوعي بين الأشخاص، وخاصة المراهقين، حول الآثار الضارة للسجائر الإلكترونية.
تم اقتراح حظر السجائر الإلكترونية ومن المتوقع أن يتم إقراره من قبل وزارة الصحة ومنظمة الصحة العالمية والعديد من المنظمات والوحدات والأشخاص الدوليين لسنوات عديدة.
وفي حديثه لمراسلي صحيفة الاستثمار حول هذا الموضوع، قال السيد نجوين توان لام، ممثل منظمة الصحة العالمية في فيتنام، إن معاقبة انتهاكات الجيل الجديد من التبغ بشكل صارم هي إجراء فعال لردع ومنع الانتهاكات.
وقال السيد لام، في معرض حديثه عن سنغافورة كمثال، إن هذه الدولة تفرض عقوبات عالية للغاية على المخالفات التي يرتكبها مستخدمو ومنتجو وتجار السجائر الإلكترونية.
وعليه فإن أي عمل من أعمال استيراد أو بيع أو توزيع السجائر الإلكترونية يعد مخالفة خطيرة ويعاقب عليها بشدة.
سيواجه الأفراد أو الشركات أو المنظمات التي تنتهك القانون العقوبات التالية: يمكن تغريم المخالفين بما يصل إلى 10000 دولار سنغافوري (حوالي 180 مليون دونج) عن كل انتهاك.
وبالإضافة إلى الغرامة، قد يُحكم على المخالفين بالسجن لمدة تصل إلى 12 شهرًا، وذلك اعتمادًا على خطورة المخالفة. إذا تم ضبط شركة تبيع السجائر الإلكترونية، فيمكن تغريمها بما يصل إلى 50 ألف دولار سنغافوري (حوالي 900 مليون دونج)، ويمكن أيضًا مقاضاة الفرد المسؤول داخل الشركة جنائياً.
ويُحظر أيضًا استخدام السجائر الإلكترونية في سنغافورة بشكل صارم وسيتم فرض عقوبات شديدة على مرتكبيها. يمكن تغريم الأشخاص الذين يستخدمون السجائر الإلكترونية، سواء في الأماكن العامة أو في المنازل الخاصة.
يمكن تغريم مستخدمي السجائر الإلكترونية بما يصل إلى 2000 دولار سنغافوري (حوالي 36 مليون دونج) عن كل مخالفة. إذا كانت المخالفة خطيرة، فقد يتم سجن المستخدم لمدة تصل إلى 6 أشهر.
كما تم حظر الإعلان عن السجائر الإلكترونية في سنغافورة بشكل كامل، بما في ذلك على وسائل التواصل الاجتماعي. وسوف يواجه الأفراد والشركات التي تعلن عن السجائر الإلكترونية عقوبات شديدة.
قد تصل عقوبة الإعلان عن السجائر الإلكترونية إلى 10 آلاف دولار سنغافوري أو 12 شهرًا في السجن. قد يتم تعليق تراخيص التشغيل أو إلغاء تراخيص الأعمال الخاصة بالشركات التي تنتهك القانون.
وبالإضافة إلى العقوبات، تركز سنغافورة أيضًا على حملات التثقيف والتوعية العامة بشأن الآثار الضارة للسجائر الإلكترونية.
وتطلق حكومة البلاد حملات منتظمة لرفع مستوى الوعي بالمخاطر الصحية للسجائر الإلكترونية، وخاصة بين الشباب والآباء.
وقالت السيدة نجوين ثي آن، مديرة مؤسسة هيلث بريدج، إن تطبيق عقوبات صارمة على السجائر من الجيل الجديد لا يساعد فقط في تقليل استخدام هذا المنتج، بل يعكس أيضًا التزام الحكومة القوي بحماية الصحة العامة.
وقالت السيدة آن إن سياسة حظر السجائر الإلكترونية وفرض عقوبات صارمة قد تكون إجراء قويا وعمليا لحماية الصحة العامة.
ولا تساعد هذه القواعد الصارمة في الحد من شعبية السجائر الإلكترونية فحسب، بل تساهم أيضًا في خلق بيئة معيشية أكثر صحة وأمانًا للناس، وخاصة جيل الشباب.
ولضمان فعالية الحظر، وفقاً للسيدة آن، نحتاج إلى تنفيذ عدد من الإجراءات المهمة. أولا، يتعين علينا تعزيز الرقابة والسيطرة على إنتاج واستيراد وتوزيع واستهلاك السجائر الإلكترونية ومنتجات التبغ المسخن.
ويجب على السلطات أن تتعاون بشكل وثيق لوقف بيع هذه المنتجات في الأسواق. وفي الوقت نفسه، ينبغي تطبيق عقوبات صارمة على انتهاك الحظر بشكل كامل.
وبالإضافة إلى ذلك، ووفقًا للسيدة آن، فإن العمل الدعائي والتثقيف المجتمعي مهم جدًا. ويجب تنفيذ حملات توعية على نطاق واسع بشأن الآثار الضارة للسجائر الإلكترونية ومنتجات التبغ المسخن، وخاصة بين الشباب. ويجب على الحكومات ومنظمات المجتمع المدني أن تعمل معًا لنقل هذه الرسالة بوضوح وقوة من خلال وسائل الإعلام والمدارس والمجتمعات المحلية.
وفيما يتعلق بسياسة حظر الجيل الجديد من السجائر، هناك حاليا نحو 40 دولة، بما في ذلك 5 دول في رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان)، وهي تايلاند وسنغافورة ولاوس وبروناي وكمبوديا، تحظر استخدام السجائر الإلكترونية.
[إعلان 2]
المصدر: https://baodautu.vn/xu-phat-nghiem-khac-hanh-vi-vi-pham-ve-thuoc-la-the-he-moi-d231637.html
تعليق (0)