وبحسب موقع SciTechDaily، فإن طريقة اختبار السرطان هذه تستخدم غشاءً رقيقًا للغاية لالتقاط الحويصلات خارج الخلية.
قام الباحثون بتطوير أغشية رقيقة للغاية ذات مسام ذات حجم مثالي لالتقاط الحويصلات خارج الخلية وعرضها - الصورة: جامعة روتشستر / إريك باتاك
تطلق الخلايا مليارات الحويصلات خارج الخلية في الدم واللعاب وسوائل الجسم الأخرى. تحمل هذه الحويصلات خارج الخلية معلومات مهمة، بما في ذلك البروتينات والمواد الوراثية من خلاياها الأم، مما يوفر معلومات مفصلة عن الحالة الحالية للجسم، ويساعد بشكل خاص في الكشف المبكر عن السرطان.
طريقة سريعة وفعالة من حيث التكلفة لاختبار السرطان
يرى العلماء إمكانات كبيرة للحويصلات خارج الخلية في التشخيص والعلاج، لكنهم يواجهون تحديات في تطوير أساليب سريعة وفعالة من حيث التكلفة.
في دراسة نشرت في مجلة Small ، قدم باحثون في جامعة روتشستر طريقة جديدة تستخدم أغشية رقيقة للغاية لتحديد الحويصلات خارج الخلية بسهولة في اختبارات خزعة السوائل السريعة.
وتبشر الطريقة، التي تسمى "التقاط وعرض خزعة السائل" (CAD-LB)، بتشخيص سريع وبأسعار معقولة للسرطان، فضلاً عن تقييم تقدم العلاج.
وقال جيمس ماكجراث، أستاذ الهندسة الطبية الحيوية والمؤلف الرئيسي للدراسة: "من خلال البحث عن الحويصلات خارج الخلية والعلامات الحيوية التي تحملها في الدم أو سوائل الجسم الأخرى، يمكنك العثور على أدلة مهمة على وجود خطأ ما في الجسم".
هذه الفكرة موجودة منذ زمن طويل، ولكنها كانت تتطلب في السابق خطوات تنقية متعددة لفصل الحويصلات خارج الخلية عن المكونات الأخرى للسوائل البيولوجية. أما تقنية CAD-LB فهي أبسط وأسرع بكثير، وتوفر تطبيقات سريرية محتملة لا تتوفر في الطرق الأكثر تعقيدًا.
قام الفريق بتطوير أغشية رقيقة للغاية ذات أحجام مسام مصممة بشكل مثالي لالتقاط الحويصلات خارج الخلية.
بعد أخذ عينة الدم، تتم معالجة العينة بسرعة، وإسقاطها على الغشاء باستخدام قطارة ماصة وتحليلها مباشرة تحت المجهر.
من خلال حساب عدد الثقوب المتوهجة بالعلامة الحيوية للمرض الذي يتم تقييمه، يمكن للمستخدم تقدير مدى انتشار المرض في الجسم بسرعة.
اكتشاف البروتين المناعي والتخصيص العلاجي
بالإضافة إلى إظهار طريقة CAD-LB، توضح الدراسة أيضًا قدرة هذه الطريقة على تحديد البروتينات التنظيمية المناعية المهمة على الحويصلات خارج الخلية.
تلعب هذه البروتينات دورًا مهمًا في مساعدة الجسم على محاربة الأورام ويمكنها التنبؤ بمدى استجابة المريض للعلاجات المناعية.
وقال جوناثان فلكس، الباحث المساعد في قسم المسالك البولية في المركز الطبي بجامعة روتشستر، والمؤلف المشارك في الدراسة: "أصبحت تقنية CAD-LB الآن حساسة بدرجة كافية للكشف عن بعض أنواع السرطان في مرحلة قابلة للعلاج، مما يوضح إمكانات هذه التقنية في فحص السرطان".
"يمكن أيضًا استخدام هذا النهج للتنبؤ بالاختيار المناسب للعلاج المناعي لكل مريض، واستهداف العلاجات والقضاء على الخلايا السرطانية."
[إعلان 2]
المصدر: https://tuoitre.vn/xet-nghiem-ung-thu-nhanh-va-re-chi-tu-mot-giot-mau-20241107134808516.htm
تعليق (0)