قال رئيس مجلس النواب الماليزي جوهري عبدول إن تعزيز الأمن الغذائي الإقليمي ومعالجة التحديات الملحة المتمثلة في تغير المناخ سيكونان من البنود الرئيسية على جدول الأعمال خلال فترة رئاسة ماليزيا لرابطة دول جنوب شرق آسيا في عام 2025.
وأكد السيد جوهري أن الصراع بين روسيا وأوكرانيا أدى إلى تفاقم انعدام الأمن الغذائي، ودعا الدول الأعضاء في رابطة دول جنوب شرق آسيا إلى زيادة التعاون لحل هذه القضية. ينبغي لدول رابطة دول جنوب شرق آسيا أن تستفيد من نقاط قوتها المشتركة المتمثلة في مساحات الأراضي الزراعية الكبيرة والقوة المالية والموارد البشرية والتكنولوجيا لإنشاء منطقة آمنة غذائياً.
ولتحقيق هذه الغاية، يتعين على البلدان الأعضاء تبادل الأفكار والخبرات والمهارات لتعزيز جهود البحث والتطوير. مع إجمالي عدد سكان يبلغ 680 مليون نسمة، تتمتع رابطة دول جنوب شرق آسيا بالقدرة على أن تصبح سوقاً إقليمية مهمة.
وباعتباره الرئيس القادم للجمعية البرلمانية الدولية لرابطة دول جنوب شرق آسيا (AIPA)، أكد السيد جوهري التزام ماليزيا بتعزيز الأجندات الرئيسية الأخرى، بما في ذلك مبادرات تغير المناخ، خلال عام رئاستها لرابطة دول جنوب شرق آسيا. وشدد على أهمية تعزيز مصادر الطاقة المتجددة مثل الهيدروجين والطاقة الكهرومائية والطاقة الشمسية، ودعا دول الآسيان إلى الاستثمار في الشباب والتعليم لتنشئة القادة المستقبليين القادرين على الحفاظ على مكانة الكتلة كمنطقة السلام والحرية والحياد.
وللحفاظ على السلام والأمن في المنطقة، ستواصل ماليزيا، بصفتها رئيسة رابطة دول جنوب شرق آسيا لعام 2025، تعزيز تنفيذ إجماع آسيان المكون من خمس نقاط بشأن ميانمار، والعمل على عقد حوارات معمقة لإيجاد حل سياسي شامل ودائم لأزمة ميانمار. وأكدت إندونيسيا، التي ستتولى رئاسة رابطة دول جنوب شرق آسيا في عام 2023، استعدادها لمواصلة مساعدة ميانمار في إنهاء الأزمة، من خلال التنسيق مع لاوس (رئيسة رابطة دول جنوب شرق آسيا في عام 2024) وماليزيا (رئيسة رابطة دول جنوب شرق آسيا في عام 2025).
خانه مينه
[إعلان 2]
مصدر
تعليق (0)