قالت وسائل إعلام كورية شمالية إن بيونج يانج ستطلق المزيد من الأقمار الصناعية في المستقبل القريب لجمع التوجيهات لتوجيه "ضربة فائقة القوة".
وذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية في التاسع من ديسمبر/كانون الأول: "سيتعين علينا وضع المزيد من أقمار الاستطلاع في المدار في وقت قصير، وجمع كل المعلومات المتعلقة بالأنشطة العسكرية ضد جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية في مناطق مثل شبه الجزيرة الكورية والمحيط الهادئ، وإنشاء آلية ردع أكثر شمولاً وفعالية".
وبحسب وكالة الأنباء المركزية الكورية، فإن الأقمار الصناعية الجديدة ستعتمد على صاروخ ماليجيونج-1، الذي أطلقته كوريا الشمالية بنجاح في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي. وقالت كوريا الشمالية إن القمر الصناعي "مالي يونغ-1" التقط صورا للعديد من القواعد العسكرية الأميركية وبعض المباني الإدارية.
وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية إن الأقمار الصناعية الكورية الشمالية "ستقوم بمهام المراقبة في الفضاء"، وتوفير معلومات في الوقت الحقيقي عن "التحركات العسكرية للقوات المعادية ضد جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية وتوجيه ضرباتنا القوية للغاية".
تم إطلاق صاروخ يحمل قمرًا صناعيًا لكوريا الشمالية من موقع إطلاق في تونغتشانغ ري، مقاطعة تشولسان، مقاطعة بيونغان الشمالية في 21 نوفمبر. الصورة: وكالة الأنباء المركزية الكورية
وانتقدت وكالة الأنباء المركزية الكورية أيضا الولايات المتحدة بسبب "المعايير المزدوجة" في وصف إطلاق القمر الصناعي الكوري الشمالي بأنه "تهديد للأمن الإقليمي والعالمي" في حين تدافع عن أنشطة مماثلة يقوم بها حلفاء وشركاء مثل كوريا الجنوبية واليابان وإسرائيل.
وفي مقال آخر نشرته وكالة الأنباء المركزية الكورية، قال خبير الشؤون الدولية رو جو هيون إن كوريا الجنوبية "قدمت مساعدات عسكرية لأوكرانيا بشكل متهور".
وتأتي هذه التعليقات بعد تقارير تفيد بأن كوريا الجنوبية هي ثاني أكبر مورد لقذائف المدفعية عيار 155 ملم إلى أوكرانيا، بعد الولايات المتحدة وأكثر من "جميع الدول الأوروبية مجتمعة".
أعلنت كوريا الشمالية عن إطلاق ناجح لقمر الاستطلاع العسكري "مالييونغ-1" ليلة 21 نوفمبر/تشرين الثاني. وأدانت الولايات المتحدة واليابان وكوريا الجنوبية "بشدة إطلاق كوريا الشمالية للقمر الصناعي باعتباره مزعزعاً للاستقرار في المنطقة".
وتقول الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية واليابان إن بيونج يانج استخدمت تكنولوجيا الصواريخ الباليستية في عملية الإطلاق، منتهكة بذلك قرارات متعددة لمجلس الأمن. ومن المتوقع أن يركز الاجتماع الذي يعقد هذا الأسبوع بين ممثلي الحلفاء الثلاثة في سيول على التهديد الذي تشكله الصواريخ الكورية الشمالية وعدد من المخاوف العالمية.
وحذر متحدث باسم وزارة الدفاع الكورية الشمالية في أوائل ديسمبر/كانون الأول من أن أي تدخل في عمليات الأقمار الصناعية سيكون بمثابة إعلان حرب. وأكدت كوريا الشمالية أيضا أنها ستطبق "رادع الحرب" إذا كان أي هجوم وشيك على الأسلحة الاستراتيجية.
ثانه دانه (بحسب رويترز )
[إعلان 2]
رابط المصدر
تعليق (0)