صورة لحطام الطائرة الماليزية MH370 في قاع البحر تم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي
الصورة يعتقد أنها لحطام الطائرة MH370.
وذكرت آخر أخبار صحيفة يو إس إيه توداي عن الرحلة MH370 أن منشورا على فيسبوك في 30 مايو تضمن ثلاث صور تظهر حطام طائرة تحت الماء إلى جانب صور لهياكل عظمية جالسة في مقاعد الركاب. وجاء في المنشور: "أخبار عاجلة: غواصة مستقلة تكشف موقع الرحلة الماليزية رقم 370 بعد سنوات من الغموض"، مع هاشتاج "#MH370LocationRevealed".
ومع ذلك، وفقًا للخبراء وأدوات الكشف عبر الإنترنت، يتم إنشاء هذه الصور باستخدام الذكاء الاصطناعي AI. لا توجد أنباء موثوقة عن العثور على طائرة الخطوط الجوية الماليزية الرحلة 370. تتضمن جميعها عناصر تتطابق مع الصورة التي تم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي.
وقال جيمس أوبراين، أستاذ علوم الكمبيوتر في جامعة كاليفورنيا في بيركلي، لصحيفة يو إس إيه توداي، إن المشهد في الصورة واضح للغاية، وليس حقيقيا. وتظهر الحروف والشعارات الموجودة على جانب الطائرة بألوان زاهية وفي مواقع مختلفة في صورتين يعتقد أنهما للحطام. هناك أيضًا اختلافات أخرى بين الصورتين على الرغم من أنهما لنفس الموضوع.
"في إحدى الصور، لا يوجد رقم "370" على جانب الطائرة، حيث تم تقشير أنفها والباب الأمامي الأيمن مفقود. وفي الصورة الأخرى، تم تجميع كل شيء معًا والرقم "370" مكتوب بشكل أنيق على الطائرة"، كما حلل، مشيرًا إلى أن الهياكل العظمية الجالسة على المقاعد كانت مرتبة.
الصور التي تم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي.
تمكنت أداة الكشف عن الذكاء الاصطناعي في Hive Moderation من العثور على صور من المحتمل بنسبة 99.3% و98% و97.5% أن تحتوي على محتوى تم إنشاؤه بواسطة الذكاء الاصطناعي أو تزييف عميق، على التوالي.
ولم ترد أنباء موثوقة تدعم ادعاء المقال بالعثور على حطام الطائرة. ويشير المنشور إلى مقال يزعم أن الطائرة تم العثور عليها باستخدام "طائرة بدون طيار متقدمة تحت الماء"، لكن لا يوجد دليل على ذلك أيضًا.
آمال متزايدة في العثور على الطائرة MH370 بفضل تكنولوجيا جديدة تحت الماء
انضمت سفينة تابعة للبحرية الأسترالية إلى عمليات البحث عن الطائرة MH370 في 7 أبريل 2014. الصورة: شينخوا
اختفت طائرة الخطوط الجوية الماليزية الرحلة MH370 في 8 مارس 2014 وعلى متنها 239 شخصًا. ورغم جهود البحث المكثفة، لا يزال الموقع النهائي للطائرة غير معروف. أصبحت الرحلة MH370 واحدة من أعظم ألغاز الطيران في العالم.
نشر فريق من العلماء من جامعة كارديف (المملكة المتحدة) بقيادة الدكتور أسامة قدري بحثًا جديدًا يستكشف إمكانية اكتشاف الإشارات الصوتية تحت الماء الناتجة عن حوادث الطائرات، مثل الاصطدام المزعوم للرحلة MH370، حسبما ذكر موقع The Conversation.
استخدم الفريق تقنية الهيدروفون - التي تلتقط الموجات الصوتية وتغيرات الضغط في المحيط. وتبدو هذه التقنية واعدة في الكشف عن إشارات الضغط الناجمة عن مجموعة متنوعة من الأحداث، بما في ذلك حوادث تحطم الطائرات. يمكن لهذه الأنواع من الإشارات أن تنتقل لمسافة آلاف الكيلومترات، مما يجعل الهيدروفونات أداة قيمة لتحديد وتصنيف الأحداث في البيئة البحرية.
قام الفريق بتحليل البيانات من محطات الرصد المائي الصوتي التابعة لمنظمة معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية (CTBTO)، مع التركيز على البيانات من المحطات في كيب ليوين في غرب أستراليا ودييجو جارسيا، وهي جزيرة في المحيط الهندي.
كانت المحطتان تعملان في الوقت الذي يُعتقد أن الطائرة MH370 تحطمت فيه. تمكنت محطات CTBTO السابقة من رصد إشارات ضغط مميزة من حوادث تحطم الطائرات وكذلك الزلازل ذات الأحجام المختلفة على مسافات تزيد عن 5000 كيلومتر. ويأمل الفريق في تحديد أي دليل صوتي محتمل لتحطم الطائرة MH370.
وقد أكدت التحليلات السابقة التي أجراها علماء في جامعة كيرتن، ثم التي أجراها الفريق لاحقا، أن الإشارة من مصدر مجهول سُجلت في محطة كيب ليوين، في اتجاه القوس السابع. ويُعتقد أن القوس السابع هو موقع تحطم الطائرة على بعد 120 كيلومترا من آخر موقع تقديري للطائرة الماليزية MH370.
وبحسب فريق البحث فإن سقوط طائرة وزنها 200 طن بسرعة 200 متر في الثانية من شأنه أن يطلق طاقة حركية تعادل زلزالا صغيرا. سيكون حجمها كبيرًا بما يكفي ليتم تسجيلها بواسطة الهيدروفونات على بعد آلاف الكيلومترات.
ونظرا لحساسية الهيدروفونات، فمن غير المرجح إلى حد كبير أن طائرة كبيرة تصطدم بسطح المحيط لن تترك علامة ضغط يمكن اكتشافها، وخاصة على الهيدروفونات القريبة.
وللمساعدة في حسم المناقشة حول إمكانية رصد الإشارات الصوتية الصادرة عن الرحلة MH370، قد يكون النهج العملي هو إجراء انفجارات محكومة على طول القوس السابع. وإذا أظهرت الإشارات الصادرة عن تلك الانفجارات سعة ضغط مماثلة للإشارة محل الاهتمام، فسوف يساعد ذلك في تركيز عمليات البحث المستقبلية على تلك الإشارة.
ورغم أن البحث الذي أجراه الفريق لم يحدد الموقع الدقيق لتحطم طائرة الرحلة MH370 المفقودة، فإنه يسلط الضوء على إمكانات تكنولوجيا الصوت المائي في حل هذا اللغز المتعلق بقطاع الطيران.
ومن خلال تحسين الأساليب وإجراء المزيد من الاختبارات، يأمل الفريق في تقديم رؤى جديدة حول مصير الرحلة MH370 وتحسين الاستجابة للحوادث البحرية المستقبلية.
[إعلان رقم 2]
المصدر: https://giadinh.suckhoedoisong.vn/thong-tin-moi-nhat-ve-may-bay-mh370-mat-tich-bi-an-xuat-hien-hinh-anh-xac-may-bay-mh370-duoi-day-bien-172240616065852723.htm
تعليق (0)