مكتب البريد العام
من 60 إلى 80% من الخريجين الجدد يجب إعادة تدريبهم للتكيف مع الوظيفة؛ في أي موقف عمل، وإتقان اللغة الأجنبية... هي المهارات "الأضعف" التي يجب أن يتمتع بها المرشح؟
في 28 أكتوبر، نظمت جامعة سايجون المؤتمر العلمي الوطني تحت عنوان "تدريب الموارد البشرية على المستوى الدولي في صناعة السياحة: الوضع الحالي والحلول". وهنا أشارت العديد من الآراء إلى أن مدينة هوشي منه على وجه الخصوص وفيتنام على وجه العموم تفتقر إلى الموارد البشرية السياحية عالية الجودة.
مرشد سياحي من شركة Vietravel يقود مجموعة من السياح لزيارة تايوان (الصين) |
وفي كلمته خلال الورشة، قال الأستاذ المشارك الدكتور لي تشي لان، نائب رئيس جامعة سايجون، إن السياحة أصبحت في عملية التكامل الدولي والعولمة "المفتاح" لتعزيز التنمية الاقتصادية والثقافية والاجتماعية للبلاد. تتمتع فيتنام بالعديد من الإمكانات المهمة لتطوير السياحة لتصبح قطاعًا اقتصاديًا رائدًا في البلاد. حيث تعد مدينة هوشي منه المركز الاقتصادي والسياسي والثقافي الرئيسي للبلاد، مع العديد من المزايا لتنمية السياحة.
ومع ذلك، اعترفت السيدة لي تشي لان بأن صناعة السياحة تتأثر بالعديد من العوامل الإقليمية والعالمية. إن مدينة هوشي منه على وجه الخصوص وفيتنام على وجه العموم تفتقر إلى الموارد البشرية السياحية عالية الجودة، لذا فهي تحتاج إلى اهتمام خاص من كافة المستويات والقطاعات.
الوفود المشاركة في ورشة العمل 28 أكتوبر |
وفي حديث خاص مع مراسلي SGGP على هامش المؤتمر، اعترفت بعض شركات السياحة في مدينة هوشي منه بأنه يجب إعادة تدريب ما بين 60-80% من المرشحين حديثي التخرج للتكيف مع الوظيفة، حتى أن بعض الشركات قامت بإعادة تدريب ما يصل إلى 90%؛ في أي موقف عمل، وإتقان اللغة الأجنبية... هي المهارات "الأضعف" التي يجب أن يتمتع بها المرشح؟
وفي رأي مماثل، أشار البروفيسور الدكتور ترونغ كوانغ فينه، الذي يعمل في جامعة لونغ آن للاقتصاد والصناعة، إلى أنه في التقرير السنوي للسياحة في فيتنام لعام 2019، يوجد أكثر من 2.5 مليون عامل يعملون في قطاع السياحة.
ومن بين هؤلاء، هناك حوالي 860 ألف عامل مباشر، 45% منهم مدربون في السياحة، و35% مدربون في تخصصات أخرى، و20% غير مدربين... وبعد جائحة كوفيد-19، انخفض هذا العدد من العمال بشكل كبير، لذا يجب استكماله بشكل عاجل لمواجهة الوضع الفعلي.
لكن المفارقة هي أن الموارد البشرية السياحية التي توفرها مؤسسات التدريب لا تلبي المتطلبات المهنية والمهارية.
وقال البروفيسور الدكتور ترونج كوانج فينه: "لم يتم تدريب الأشخاص ذوي الخبرة والتخصص، في حين أن أولئك الذين تم تدريبهم بشكل كامل في الخبرة المهنية غير قادرين على العمل على الفور ويحتاجون إلى إعادة التدريب في الشركات".
ولتحسين جودة التدريب حتى يتمكن الخريجون من العمل على الفور، اقترح السيد ترونغ كوانغ فينه بناء نموذج تدريب للموارد البشرية يعتمد على قدرة واحتياجات سوق السياحة.
حيث تلعب مؤسسة التدريب دوراً تنسيقياً، مسؤولة عن المشاركة في تنظيم وإدارة التدريب الطلابي في المؤسسات، وبحث سوق السياحة وتطبيقه في التدريس...
ويعتبر التنسيق بين المؤسسات التدريبية والمؤسسات السياحية شرطاً لضمان وجود وتطور الطرفين (المؤسسات التدريبية – المؤسسات السياحية). بالنسبة للطلاب، من الضروري تحسين القدرة المهنية والموقف العملي بشكل استباقي...
[إعلان 2]
مصدر
تعليق (0)