وأكد الوزير أن تحديد الصلاحيات بشكل واضح سيخلق الظروف الملائمة للسلطات المحلية لكي تكون استباقية ومبدعة ومسؤولة في أنشطتها.
وأكدت الوزيرة فام ثي ثانه ترا أن تطوير قانون تنظيم الحكومة المحلية (المعدل) على غرار قانون تنظيم الحكومة يركز على ثلاث قضايا أساسية. (الصورة: وكالة الأنباء الفيتنامية)
في صباح يوم 15 فبراير، وفي جلسة المناقشة في القاعة حول مشروع قانون تنظيم الحكومة المحلية (المعدل)، أوضحت وزيرة الداخلية فام ثي ثانه ترا العديد من المحتويات التي كانت ذات أهمية خاصة بالنسبة لنواب الجمعية الوطنية.
أعربت الوزيرة فام ثي ثانه ترا عن تقديرها للمساهمات المخلصة والمسؤولة والعملية والدقيقة للغاية التي قدمها مندوبو الجمعية الوطنية. وقالت إن لجنة الصياغة ستنسق بشكل وثيق مع لجنة القانون في الجمعية الوطنية لتلقي وشرح وإرسال التقرير المبكر إلى النواب، كأساس للجنة الدائمة للجمعية الوطنية لمناقشته والقرار بإقراره في هذه الدورة.
القرار والفعل والمسؤولية المحلية
وأكدت الوزيرة فام ثي ثانه ترا أن تطوير قانون تنظيم الحكومة المحلية (المعدل) على غرار قانون تنظيم الحكومة يركز على ثلاث قضايا أساسية.
الأول هو اللامركزية والتفويض والتفويض. وهذا موضوع أساسي يهدف إلى تنفيذ شعار "القرار المحلي، العمل المحلي، المسؤولية المحلية"، بروح توجيهات الأمين العام. وبناء على ذلك، أكد الوزير أن تحديد الصلاحيات بشكل واضح سيخلق الظروف الملائمة للسلطات المحلية لكي تكون استباقية ومبدعة ومسؤولة في أنشطتها.
ثانياً، إزالة الاختناقات القانونية، وبالتالي بناء آلية قانونية محكمة لإزالة العوائق الحالية في القوانين المتخصصة، وذلك لضمان تنفيذ مبادئ اللامركزية والتفويض والتفويض.
أوضحت وزيرة الداخلية فام ثي ثانه ترا العديد من القضايا ذات الاهتمام الخاص لنواب الجمعية الوطنية. (الصورة: وكالة الأنباء الفيتنامية)
وأشار الوزير إلى أنه في الوقت الحالي، هناك 177 من 259 قانونًا متخصصًا تنظم بشكل محدد صلاحيات الوزير، و152 قانونًا تنظم بشكل محدد صلاحيات رئيس الوزراء، و141 قانونًا تنظم بشكل محدد صلاحيات مجلس الشعب واللجنة الشعبية، وتتداخل مع 92 قانونًا تنظم المستويات الثلاثة، وكلها مهام السلطات المحلية. لذلك، إذا لم يتم حل هذه المشكلة فإن تطبيق اللامركزية والتفويض سيواجه العديد من الصعوبات.
ثالثا، ضمان الاستقرار والاتصال. وبناء على ذلك، يقترح المشروع تعديلات جوهرية وشاملة مع ضمان الاستقرار الفوري للسلطات المحلية للعمل بسلاسة خلال عملية إعادة هيكلة الجهاز. وذلك لتجنب التعديلات التي تسبب الاضطراب وتؤثر على الاتصال والوحدة في تنفيذ تبسيط الجهاز.
الابتكار في الحكم المحلي
كما أوضحت الوزيرة فام ثي ثانه ترا بالتفصيل العديد من المحتويات التي كانت تثير اهتمام مندوبي الجمعية الوطنية.
وفيما يتعلق بمبادئ التنظيم والعمل وتقسيم السلطات، قال الوزير إنه على أساس الدستور وقرار اللجنة التنفيذية المركزية رقم 27 وسياسات المكتب السياسي، سيتم ابتكار تصميم تنظيم وتشغيل الحكومات المحلية لتلبية المتطلبات العملية بعد الترتيب التنظيمي.
وأكدت: "إذا أردنا الكفاءة والفعالية والكفاءة، فلا بد أن نضبط هذه القضايا. ونحن نسير في هذا الاتجاه وسنستوعب بعض الآراء من الوفود المشاركة لتكميلها وتحسينها، وخاصة توضيح قضايا ما يعنيه الاستمرار في الابتكار في الحكم المحلي والحكم الوطني".
وفي توضيحه لمزيد من التفاصيل حول الابتكار في الحكم المحلي والوطني، شدد الوزير على ضمان مشاركة أصحاب المصلحة المتعددين في عملية صنع السياسات وتعزيز التنمية في البلاد. وأكدت أن هذه ليست قضية جديدة بل هي توجه عالمي وسيتم دراستها لإتقان المفهوم.
وفيما يتعلق بتقسيم السلطات، فإن الهدف هو ضمان وحدة وتناسق الإدارة الوطنية من خلال اللامركزية وتفويض السلطات وتفويض الصلاحيات بين أجهزة الدولة المركزية والمحلية.
وقالت الوزيرة فام ثي ثانه ترا إنه من المهم ضمان أن تكون المحليات استباقية ومبدعة ومسؤولة ذاتيا حقا في العمليات مع الالتزام بمبدأ "القرارات المحلية والإجراءات المحلية والمسؤولية المحلية".
وقال الوزير إن مشروع القانون حاول أن يبين بشكل محدد وواضح المبادئ والعلاقات الوثيقة والتفاعلات والمسؤوليات بين الجهات ونطاقها وأشكال الإدارة وشروط ضمانها والمسؤوليات بين جهات اللامركزية والتفويض والتفويض والجهات التي تتلقى اللامركزية والتفويض والتفويض. وأكدت أيضاً على ضرورة تحسين الترابط بين قانون تنظيم الحكومة وقانون تنظيم الحكم المحلي في مجالات اللامركزية والتفويض والتفويض.
وأكد الوزير بشكل خاص أن هذا هو الأساس والمبدأ لحل القوانين المتخصصة الحالية التي تحد من اللامركزية والتفويض والتفويض. وقالت إنها ستواصل دراسة الآليات الرامية إلى تشجيع الحكومات المحلية على اقتراح اللامركزية.
وأكد الوزير أن تحديد المهام والصلاحيات يتم وفقا لسياسات الحزب والدستور بشكل دقيق، وتجنب التداخل وعدم وضوح الوظائف والمهام بين الجماعات والأفراد، وقال إن مشروع القانون يحاول التوريث والابتكار لتوضيح المسؤولية بين الأفراد والجماعات، وبين جماعة مجلس الشعب وجماعة اللجنة الشعبية ورئيس اللجنة الشعبية.
وفيما يتعلق بتنظيم ونموذج الحكومة المحلية، قالت الوزيرة فام ثي ثانه ترا إن تنظيم ونموذج الحكومة المحلية سيظلان كما هما حاليا، لأن هناك تقييما شاملا للنموذج التنظيمي للنظام السياسي بأكمله. قد يؤدي التغيير الفوري إلى حدوث خلل في التشغيل. ولا تزال البلديات تتبع قرار الجمعية الوطنية، ولا يزال بإمكان المدن التي تديرها السلطة المركزية أن تقترح بشأن هذه المسألة.
وأعرب الوزير عن أمله في أن يدعم النواب هذه الخطة الاستقرارية المؤقتة، في سياق قيام وزارة الداخلية بالتنسيق مع اللجنة المنظمة المركزية لتقييم ودراسة النموذج التنظيمي الشامل، بما في ذلك نظام الحكم المحلي.
وأخيراً، قال الوزير إنه سيراجع ويستكمل الملاحظات المحددة بشأن تعديل محتوى المواد والفقرات والنقاط في الفصول، فضلاً عن القضايا المتعلقة باللغة التشريعية، والتقنيات التشريعية، وقضايا الترابط بين القانونين (قانون تنظيم الحكم وقانون تنظيم الحكم المحلي).
[إعلان رقم 2]
المصدر: https://moha.gov.vn/tintuc/Pages/danh-sach-tin-noi-bat.aspx?ItemID=56879
تعليق (0)