أعلن نادي برمنغهام سيتي لكرة القدم إقالة مدربه واين روني في الثاني من يناير. وهو قرار متوقع من الفريق الذي يلعب في دوري الدرجة الأولى الإنجليزي. تولى روني مسؤولية تدريب برمنجهام سيتي خلفا لجون يوستاس في أكتوبر/تشرين الأول.
وعلى عكس التوقعات الأولية، تسبب روني في خيبة أمل كبيرة. فاز مهاجم مانشستر يونايتد السابق باثنتين فقط من أصل 15 مباراة خاضها منذ توليه وظيفته الجديدة. فاز برمنجهام في 2 وتعادل في 4 وخسر 9 مباريات. من فريق لديه فرصة للفوز بالصعود في الموسم المقبل، تراجع برمنجهام إلى المركز العشرين في التصنيف.
تم طرد روني من قبل برمنغهام.
وواجه رئيس نادي برمنغهام توم برادي موجة من الانتقادات من جانب خبراء بريطانيين ومجتمع مشجعي الفريق. في البداية، كان السيد برادي يأمل أن تساعد سمعة روني ونجاحه الأولي كمدرب برمنغهام في الصعود واستعادة مجده السابق. لكن المدرب البالغ من العمر 38 عاما أظهر أنه لا يزال يفتقر إلى الخبرة.
ولكن إذا نظرنا إلى رحلة واين روني على مقاعد البدلاء، فليس من المستغرب أن يفشل أسطورة مانشستر يونايتد السابق بشكل مرير.
إن النقطة المضيئة في شخصية روني هي حماسه وإحساسه بالمسؤولية وليس خبرته. عندما كان لا يزال يقود فريق دي سي يونايتد في الدوري الأمريكي الرئيسي، خسر روني 26 مباراة من أصل 52 مباراة وفاز بـ13 مباراة فقط. فشل الفريق في التأهل لسباق البطولة وكان أداؤه ضعيفا.
قبل ذلك، قاد روني نادي ديربي كاونتي وساعد الفريق على البقاء في الدوري في الموسم الأول. لكن الصعوبات المالية أدت إلى خصم نقاط من نادي ديربي كاونتي في الموسم التالي. قام روني بسحب الأموال من جيبه الخاص لدفع العديد من تكاليف تشغيل النادي. لعب فريق ديربي كاونتي بشكل جيد لكنه هبط رغم ذلك.
روني هو المهاجم الأعظم في تاريخ مانشستر يونايتد. سجل 253 هدفًا خلال فترة وجوده مع مانشستر يونايتد. يحظى دائمًا بمودة جماهير الشياطين الحمر بروح التفاني بالإضافة إلى تضحيته الصامتة داخل وخارج الملعب.
ماي فونغ
[إعلان 2]
مصدر
تعليق (0)