وفي كلمتها في الندوة، أكدت نائبة رئيس الجمعية الوطنية نجوين ثي ثانه أن المعلمين يلعبون دورا رئيسيا، كونهم الذين ينفذون بشكل مباشر مهمة "تنمية الناس"، ورعاية وتنمية المواهب للبلاد.
بحلول عام 2024، سيكون هناك 1,596,735 معلمًا على مستوى البلاد، منهم 1,383,912 معلمًا حكوميًا و212,823 معلمًا غير حكوميين.
إن واقع التنمية يتطلب وجود إطار قانوني متكامل وشامل لتسهيل بناء وتطوير فريق من المعلمين لتلبية متطلبات الابتكار الجذري والشامل في التعليم والتدريب.
وقالت الرفيقة نجوين ثي ثانه إن تطوير وإصدار قانون المعلمين هو مطلب عاجل لإتقان نظام السياسة القانونية، وتعزيز مكانة المعلمين وحقوقهم ومسؤولياتهم، وفي الوقت نفسه خلق قوة دافعة قوية لتطوير التعليم الفيتنامي في العصر الجديد.
وفي الندوة، أشاد المندوبون بشدة بالإعداد المتقن والدقيق الذي قامت به وكالة الصياغة.
وبالمقارنة بالمسودة السابقة، فقد تم تعديلها هذه المرة وأصبحت أكثر وضوحا. وقد ذكر مشروع القانون بشكل كامل المحتويات اللازمة لإدارة وتحسين جودة الهيئة التدريسية، بما يتوافق مع متطلبات الإصلاح الإداري وتنمية الموارد البشرية في قطاع التعليم، وبما يتوافق مع الممارسات الدولية.
ركز المندوبون على المساهمة بالأفكار حول عدد من المحتويات مثل: المفاهيم، وألقاب المعلمين، واللوائح المتعلقة بالأنشطة المهنية؛ - القواعد المنظمة للحقوق والواجبات والأشياء التي لا يجوز للمعلمين القيام بها؛ نظام العمل ونظام معاملة المعلمين وسياسة الرواتب وسياسة الدعم والجذب للمعلمين؛ بشأن سلطة تعيين المعلمين؛ - وضع لائحة بشأن نقل المعلمين في المؤسسات التعليمية العامة وتعيين المعلمين في مناصب مديري المؤسسات التعليمية بما يضمن التوافق بين هذا القانون والقوانين الأخرى ذات الصلة؛ هل سياسة تعبئة المعلمين في المؤسسات التعليمية العمومية المنصوص عليها في المشروع تضمن العدالة وهل يمكن تطبيقها عمليا؟
بالإضافة إلى ذلك، ناقش المندوبون أيضًا السياسات المتعلقة بتدريب المعلمين ورعايةهم؛ إدارة الدولة للمعلمين؛ سياسات المعلمين في المناطق ذات الأقليات العرقية والمناطق ذات الصعوبات الخاصة وشروط التقاعد لمعلمي ما قبل المدرسة...
وفي كلمته خلال المناقشة، قال رئيس جامعة مدينة هوشي منه للتعليم هوينه فان سون إن مشروع قانون المعلمين يعد خطوة مهمة إلى الأمام لإتقان الإطار القانوني وضمان الحقوق المشروعة للمعلمين وتحسين جودة التعليم. وبالإضافة إلى الأحكام التوجيهية، لا يزال مشروع القانون بحاجة إلى المراجعة والتعديل لضمان جدواه وملاءمته للواقع.
يجب أن تكون اللامركزية في توظيف وتعبئة المعلمين أكثر وضوحًا لتجنب التداخل وضمان الاتساق في الإدارة.
يجب أن تكون أنظمة الرواتب والبدلات مرنة، بما يتماشى مع خارطة طريق إصلاح الرواتب، وخاصة بالنسبة للمؤسسات التعليمية المستقلة. إن نظام التقاعد في سن متقدمة يحتاج إلى تنظيم صارم لتعزيز خبرة المعلمين المؤهلين تأهيلا عاليا وتجنب الضغط على نظام الموارد البشرية.
![]() |
ساهم المندوبون في تقديم آرائهم في الندوة. |
وقال مدير مدرسة نجو ثوي نهيم، تونغ نجوين سو، إنه من أجل استكمال مشروع قانون المعلمين، يتعين على جميع المستويات الاهتمام بالدعاية وتعزيزها، ورفع مستوى الوعي لدى المستثمرين ورؤساء المؤسسات التعليمية والمعلمين في المؤسسات التعليمية غير العامة حتى تعرف هذه المجموعة من الناس القانون وتفهمه وتهتم به وتكون مسؤولة عن تنفيذه بجدية وفعالية. ويجب أن تكون هناك آلية لمراقبة تنفيذ أحكام القانون في حال صدوره.
وفي كلمته الختامية في الندوة، أكد الرفيق نجوين داك فينه، رئيس لجنة الثقافة والمجتمع، أن مشروع قانون المعلمين هو مشروع قانوني مهم يحظى باهتمام خاص من الرأي العام.
وقال الرفيق نجوين داك فينه، معترفًا بالتعليقات الصريحة والمحددة والمسؤولة التي أدلى بها المندوبون في مناقشة اليوم، إن هذه ستكون معلومات مفيدة وأساسًا للجنة الثقافة والمجتمع لمواصلة البحث والتوليف وإتقان مشروع قانون المعلمين، وإنشاء مشروع شامل وقابل للتنفيذ يلبي المتطلبات العملية وتوقعات هيئة التدريس وكذلك المجتمع بأكمله.
تم التعليق على مشروع قانون المعلمين لأول مرة من قبل نواب الجمعية الوطنية في الدورة الثامنة في أكتوبر 2024. وحتى الآن، بعد استيعابه ومراجعته، يتكون مشروع القانون من 9 فصول و46 مادة (أقل بـ 4 مواد من المشروع المقدم في الدورة الثامنة). وتواصل لجنة الصياغة استكمال مشروع القانون تمهيدا لعرضه على مجلس الأمة لمناقشته والموافقة عليه في مايو المقبل.
المصدر: https://nhandan.vn/tham-van-chuyen-gia-ve-du-thao-luat-nha-giao-post868123.html
تعليق (0)