تتعهد طائرة eCopter من FlyNow Aviation بتوفير خيار أرخص وأبسط للركاب للتنقل في جميع أنحاء المدينة.
تستخدم eCopter نظامًا مستقلًا يعتمد على نموذج طيران مبرمج مسبقًا. الصورة: فلاي ناو للطيران
تعمل العديد من الشركات الآن على تطوير مركبات أجرة طائرة كهربائية قادرة على الإقلاع والهبوط العمودي (eVTOL)، ويبدو معظمها كإصدارات أكبر من الطائرات الرباعية المراوح. ومع ذلك، فإن eCopter لديها تصميم مختلف يجعل من المرجح أن تكون صالحة للعمل في العالم الحقيقي، حسبما ذكر موقع New Atlas في 10 فبراير.
تم تطوير طائرة eCopter ذاتية القيادة بواسطة شركة FlyNow Aviation النمساوية الناشئة، وهي تتميز بنظام دفع كهربائي محوري يدمج شفرتين دوارتين تدوران في اتجاهين متعاكسين. يسمح هذا الترتيب بتصنيف المركبة على أنها طائرة هليكوبتر كهربائية وفقًا لتصنيف وكالة سلامة الطيران التابعة للاتحاد الأوروبي. وبحسب موقع FlyNow، بما أن eCopter تندرج تحت التصنيف الحالي، فإن الترخيص سيكون أسرع وأسهل بكثير من ترخيص طائرات الأجرة متعددة الدوارات مثل الطائرات بدون طيار.
بالإضافة إلى ذلك، تحتوي محركات الأقراص المحورية على عدد أقل من الأجزاء المتحركة وأجهزة أقل بشكل عام، مما يقلل من الوزن وتكلفة المواد والتعقيد. ونتيجة لذلك، وبالمقارنة مع معظم نماذج سيارات الأجرة الطائرة الأخرى، فإن eCopter أرخص في التصنيع والبيع والتشغيل، كما تتمتع بنطاق بطارية أفضل.
تخطط FlyNow لتقديم إصدارات مخصصة لشخص واحد أو لشخصين، بالإضافة إلى نسخة مخصصة للشحن. تعتمد المركبات الثلاثة على هيكل أساسي، مما يعني أن كل مركبة لا تحتاج إلى تصميم أو بناء من الصفر، مما يبقي التكاليف منخفضة. وفي نهاية المطاف، تأمل شركة FlyNow ألا تكون أسعار سيارات الأجرة eCopter مختلفة كثيراً عن تلك التي يدفعها المستخدمون عند ركوب سيارة أجرة على الأرض.
ورغم أن FlyNow ليس لديها نموذج أولي للطيران حتى الآن، فقد نجحت الشركة في إجراء اختبارات أرضية باستخدام نموذج تجريبي كامل الحجم ومجهز بالكامل. وتقدر الشركة أن جميع الإصدارات الثلاثة من eCopter سيكون لها مدى يصل إلى 50 كيلومترًا، وسرعة طيران تبلغ 130 كيلومترًا في الساعة، وحمولة قصوى تبلغ 200 كجم.
ومن المتوقع أن يبدأ الإنتاج التجاري لطائرة eCopter في عام 2026، وفقًا للرئيس التنفيذي لشركة FlyNow يورغن جريل. وسيتم إنتاج نسخة الشحن أولاً، حيث يسهل الحصول على الموافقة، تليها نسختان للركاب.
أن كانج (وفقًا لنيو أطلس )
[إعلان رقم 2]
رابط المصدر
تعليق (0)