أصدرت وزارة النقل للتو وثيقة تستجيب لمقترح اللجنة الشعبية لمقاطعة بينه دينه بشأن سياسة بناء مشروع تجريبي لسيارات الأجرة الطائرة العاملة في المقاطعة.
وبناء على ذلك، قالت وزارة النقل إنها تدعم المحليات بشكل عام ومقاطعة بينه دينه بشكل خاص في البحث عن نشر وسائل نقل مناسبة وآمنة ومأمونة، بما في ذلك سيارات الأجرة الطائرة.
ويهدف تنفيذ هذه الأنواع من النقل، بحسب وزارة النقل، إلى تسهيل سفر المواطنين وربط الوجهات، وتشكيل وسائل نقل متطورة وحديثة تدريجياً، مع المساهمة في بناء الصورة، وخلق المعالم، وتطوير الأنشطة السياحية في المنطقة.
ومع ذلك، وفقًا لوزارة النقل، فإن اقتراح اللجنة الشعبية لمقاطعة بينه دينه بشأن المشروع التجريبي لسيارات الأجرة الطائرة ذكر معلومات عامة فقط، دون محتوى محدد ودون مقترحات تتعلق بالممر القانوني وآلية الإدارة وخطة التنفيذ للتنفيذ، وبالتالي فإن وزارة النقل ليس لديها أساس كافٍ للنظر وإبداء الآراء.
علاوة على ذلك، ناقشت الجمعية الوطنية في دورتها الثامنة للجمعية الوطنية الخامسة عشرة، وأقرت قانون الدفاع الجوي الشعبي، الذي دخل حيز التنفيذ اعتبارًا من 1 يوليو 2025.
وبناء على ذلك، ناقش مجلس الأمة مفهوم "الطائرات بدون طيار" في قانون الدفاع الجوي الشعبي بهدف ضمان وضع لوائح مناسبة وكاملة وشاملة للطائرات بدون طيار الأخرى في المستقبل مثل سيارات الأجرة الطائرة والدراجات النارية الطائرة.
وتعتقد وزارة النقل أن هذا سيكون بمثابة الفرضية الأولية لتشكيل قاعدة قانونية لإدارة واستغلال سيارات الأجرة الطائرة.
لذلك، تطلب وزارة النقل من اللجنة الشعبية لمقاطعة بينه دينه مواصلة دراسة ومتابعة عملية صياغة الوثائق القانونية لتنفيذ قانون الدفاع الجوي الشعبي عن كثب لاستكمال وتحديد القضايا المتعلقة ببناء المشروع والتقرير لطلب الموافقة وفقًا لسلطة الوزارات والفروع ذات الصلة.
وفي وقت سابق، في نهاية أكتوبر/تشرين الأول 2024، أرسلت اللجنة الشعبية لمقاطعة بينه دينه وثيقة تطلب من وزارة النقل مراجعة التقرير واقتراح الموافقة عليه على رئيس الوزراء حتى تتمكن اللجنة الشعبية الإقليمية من تطوير مشروع تجريبي لتشغيل سيارات الأجرة الطائرة في المقاطعة. وثيقة موجهة إلى وزارة النقل بشأن عمليات قيادة الطائرات المائية في البحر.
وبحسب اللجنة الشعبية لمقاطعة بينه دينه، فإن استخدام الطائرات المائية هو الخيار الأمثل من الطائرات المروحية أو الطائرات الأرضية من حيث مناطق الإقلاع والهبوط وخصائص الحجم وكذلك سعة الوقود.
في الوقت الحالي، لا توجد وسيلة نقل مناسبة لاستكشاف الجمال الطبيعي لبحر مقاطعة بينه دينه بشكل كامل، وكذلك للمساعدة في التنقل بين الوجهات السياحية بشكل مريح وسريع. ومن ثم فإن تطوير عمليات الطائرات المائية لخدمة السياحة يعد اتجاها جديدا ومبتكرا، ويخلق ميزة فريدة لصناعة السياحة في المقاطعة.
طلبت اللجنة الشعبية لمقاطعة بينه دينه من وزارة النقل تقديم تعليمات محددة بشأن أنواع الطائرات المائية المسموح باستخدامها في فيتنام وإجراءات تسجيل ومنح التراخيص لاستخدام الطائرة المائية M80 لنقل السياح في مقاطعة بينه دينه.
يجب تصميم مسارات طيران ثابتة، ولا يمكن الطيران "بشكل عشوائي"
وفي حديثه مع مراسل صحيفة فييتنام نت، أيد خبير المرور نجوين ثين تونج اقتراح بينه دينه. ولكنه أشار إلى أن هذه الرحلات يجب أن تكون لها مسارات ثابتة مثل الحافلات، وليس الطيران "بشكل عشوائي".
يجب أن نخطط للمسارات الجوية لسيارات الأجرة الطائرة، كما هو الحال مع إنشاء شبكة حافلات على الطرق. إنها بمثابة طريق جوي سريع، حافلة جوية لكل مدينة. يتوجه الركاب إلى نقاط الطيران لاختيار المسار المناسب لهم.
وقال السيد نجوين ثين تونج: "أعتقد أن هذا النوع من النقل مناسب للمدن مثل هوي أو كوانج نينه التي نشرت خدمات مشاهدة المعالم السياحية بطائرات الهليكوبتر - فهذه الخدمة مكلفة وليست آمنة مثل سيارات الأجرة الطائرة".
ومن المعروف أن فيتنام لا تملك لوائح بشأن إدارة واستغلال الأنشطة التجارية والنقل بواسطة سيارات الأجرة الطائرة.
إن البحث عن وتنفيذ سيارات الأجرة الطائرة، وكذلك وسائل النقل الأخرى، يحتاج إلى خارطة طريق لضمان السلامة والاستدامة بخطوات دقيقة وعلمية وصارمة.
وعليه، فإنه من الضروري تقييم وتوضيح القضايا المرتبطة بشكل مباشر بعملية التنفيذ، مثل: سلطة أجهزة إدارة الدولة؛ موضوع النقل وشروط العمل؛ سلطة ترخيص الطيران؛ الشركات المصنعة، أنواع سيارات الأجرة الطائرة…
وأضاف وزير النقل أن "هذه القضايا تحتاج خلال عملية البحث والتقييم والتنفيذ إلى آراء الجهات والوزارات والهيئات ذات الصلة مثل وزارة الدفاع الوطني ووزارة الأمن العام...".
تعليق (0)