- تفي ثوي بينه بمعايير البيئة الريفية الجديدة
- تحتاج منطقة ثوي بينه إلى تسريع تقدم بناء المساكن
يتم استكمال الطريق السريع تدريجيا، مما يفتح إمكانات ومزايا كبيرة للتنمية الاجتماعية والاقتصادية لمنطقة ثوي بينه.
وبفضل اهتمام لجان الحزب والسلطات على جميع المستويات، تم في الآونة الأخيرة الاستثمار في البناء الجديد وتحديث وإصلاح أعمال المرور المهمة مع الاتصال والربط، مما خلق مساحة للتنمية، مما عزز التنمية الاجتماعية والاقتصادية للمنطقة.
بالإضافة إلى رأس المال الاستثماري للدولة، قامت المنطقة بتعبئة موارد الميزانية غير الحكومية للاستثمار في تطوير البنية التحتية للنقل في اتجاه البناء المتزامن، وخدمة التجارة والتنمية الاجتماعية والاقتصادية للمنطقة. ومنذ ذلك الحين، خدمت البنية التحتية للمرور في المنطقة بشكل جيد احتياجات السفر ونقل البضائع للناس، مما ساهم في تحسين دخل الفرد وتحسين حياة الناس.
في الوقت الحاضر، الطرق في المنطقة مبنية بشكل متين، وتخضع للصيانة والإصلاح بشكل منتظم، ويبلغ طولها الإجمالي أكثر من 1379.8 كيلومتر. ومنها الطريق الذي يديره المستوى المركزي وله 3 مسارات بطول 96 كم؛ إدارة الطرق الإقليمية 4 مسارات بطول 36.8 كم؛ 19 طريقًا إقليميًا بطول 157 كم؛ 465 طريقًا بلديًا بطول 1090 كم. ويضمن نظام الطرق وصول السيارات إلى وجهات السياحة البيئية المجتمعية والسياحة الروحية في المنطقة.
وبحسب تقييم لجنة الحزب في منطقة ثوي بينه، فإن البنية التحتية للمرور في المنطقة تخدم بشكل أساسي احتياجات السفر، مما يحسن حياة الناس.
وقال السيد هوينه هانه، نائب السكرتير الدائم للجنة الحزب في منطقة ثوي بينه: "في الآونة الأخيرة، تم مراجعة نظام المرور في المنطقة وتعديله بانتظام بناءً على احتياجات وتوجهات تطوير البنية التحتية لحركة المرور الريفية، وربط بناء البلديات التي تلبي المعايير الريفية الجديدة والمعايير الريفية الجديدة المتقدمة، من أجل تعظيم الدعم من الميزانية المركزية والميزانية الإقليمية وتعبئة جميع الموارد للاستثمار في البنية التحتية لحركة المرور في المنطقة".
وعلى وجه التحديد، تم استثمار 142 مشروعًا في تطوير وتوسيع وبناء طرق جديدة خلال الفترة من 2021 إلى ديسمبر 2024، برأس مال مخصص إجمالي قدره 441.728 مليار دونج. وعلى وجه الخصوص، الاستثمار في البناء الجديد، والتحديث، والتوسع، والصيانة، وإصلاح بعض الطرق ذات الطلب المرتفع على النقل بشكل منتظم، مما يساهم في تعزيز التنمية الاقتصادية في المنطقة. بالإضافة إلى ذلك، يتبرع الناس بالأراضي، وينقلون الهياكل والمحاصيل وأنظمة الصرف الصحي... لبناء أعمال المرور الريفية.
وفقًا للسيد هوينه هانه، فإن تطوير البنية التحتية هو أحد المهام المهمة، والتي تم توجيهها وتحديدها في القرار رقم 03-NQ/HU، المؤرخ 16 ديسمبر 2020 للجنة التنفيذية للحزب في المنطقة بشأن تطوير خدمات النقل والسياحة، وبناء وتطوير التجمعات الصناعية - الصناعات الصغيرة في المنطقة للفترة 2021-2025 والسنوات التالية. ويعد تطوير البنية التحتية للنقل بمثابة نقطة انطلاق لتعزيز وتطوير الإمكانات والقوى المحلية بشكل فعال، بما في ذلك تطوير التجمعات الصناعية - الصناعة الصغيرة والسياحة.
يتم تحديث نظام النقل في منطقة ثوي بينه وتوسيعه والاستثمار فيه بشكل منتظم، مما يضمن وصول السيارات إلى الوجهات السياحية في المنطقة. (الصورة تم التقاطها في معبد هونغ كينغ، بلدية تان فو).
كما أقرت لجنة الحزب في منطقة ثوي بينه بأن تخطيط التجمعات الصناعية والحرفية في بلديات هو ثي كي وثوي بينه وتري فاي قد تم دمجه في تخطيط مقاطعة كا ماو. في الوقت الحالي، لا يوجد في المنطقة أي مناطق صناعية أو استثمارات في البنية التحتية، ولا يوجد أي مستثمرين. ومع ذلك، مع الإمكانات والمزايا الحالية في مجال النقل في المنطقة، فإن هذا يعد وضعا مواتيا لجذب موارد الاستثمار في البنية التحتية للتجمعات الصناعية. ومن هنا تبرز الحاجة إلى مراجعة وتحديث وتعديل التخطيط لضمان ملاءمته للوضع الفعلي للمنطقة، وتهيئة الظروف لتشجيع وجذب الاستثمارات لتطوير التجارة والخدمات والسياحة.
إلى جانب الاتجاه العام للتنمية الاجتماعية والاقتصادية في المقاطعة والبلاد بأكملها، خططت ثوي بينه للعديد من برامج وأهداف التنمية الشاملة. وذلك بالتركيز على الاستغلال الفعال لإمكانيات المنطقة ومزاياها وتعظيم الموارد لتحقيق التنمية الاجتماعية والاقتصادية المستدامة المرتبطة بضمان الدفاع الوطني والأمن والنظام الاجتماعي والسلامة؛ ضمان الأمن الاجتماعي والعدالة والتقدم، وتحسين حياة الناس في كافة الجوانب.
حيث يعتبر الاستفادة من الإمكانات والمزايا التي تتمتع بها المنطقة واستغلالها وتنميتها إلى أقصى حد لتطوير النقل والسياحة والصناعة والحرف اليدوية من أهم أولويات التنمية الاجتماعية والاقتصادية؛ وخاصة أن الطريق السريع الذي يتم الانتهاء منه تدريجيا سيفتح إمكانيات ومزايا كبيرة للتنمية الاجتماعية والاقتصادية للمنطقة. وفيما يتعلق بهذه المسألة، ستواصل منطقة ثوي بينه تحسين فعالية وكفاءة إدارة الدولة للاستثمار في بناء واستغلال أعمال البنية التحتية للمرور لضمان المعايير الفنية أثناء عملية الاستغلال، مع التنسيق بين المستويات والقطاعات في بناء البنية التحتية للمرور، وضمان التزامن والجدوى والكفاءة وتجنب إهدار الموارد؛ تنفيذ أعمال الصيانة والإصلاح الدورية لأعمال البنية التحتية المستثمرة، بما يضمن كفاءة الاستغلال على المدى الطويل وعمر الأعمال الاستثمارية.
إلى جانب ذلك، تعبئة الموارد من الميزانية المركزية لدعم هدف الاستثمار في بناء وتوسيع الطرق المحلية لتلبية المعايير المخطط لها؛ - استخدام رأس مال الميزانية الإقليمية بشكل فعال للاستثمار في بناء وتوسيع طرق الربط، مما له أهمية في تعزيز التنمية الاجتماعية والاقتصادية وخلق الظروف المواتية لجذب الاستثمار؛ مواصلة دراسة وترتيب والدعوة للاستثمار في عدد من مشاريع ربط البنية التحتية المرورية الضرورية والعاجلة وتجريف المجاري المائية الداخلية...
فان دوم
المصدر: https://baocamau.vn/tao-don-bay-khai-thac-tiem-nang-loi-the-a38409.html
تعليق (0)