استقبل نائب وزير النقل نجوين شوان سانج بعد ظهر اليوم (8 فبراير) السيد محمد حسن السويدي، وزير الاستثمار في دولة الإمارات العربية المتحدة، وبحث معه إمكانية التعاون في البنية التحتية للنقل.
وشكر الوزير محمد حسن السويدي نائب الوزير نجوين شوان سانج على تخصيص الوقت لاستقبال الوفد، وأكد أن الجانبين كان لديهما تعاون إيجابي في مجالات الطيران والنقل البحري. ومع ذلك، يأمل الوزير أن يكون هناك في المستقبل تعاون أعمق في مجالات المطارات والموانئ البحرية، وخاصة الموانئ البحرية العميقة.
يمكن للشركات الإماراتية الاستثمار في مشاريع البنية التحتية العامة في قطاع النقل في فيتنام. وبالإضافة إلى ذلك، فإن شركات البناء الإماراتية مهتمة أيضًا بالتعاون في مشاريع البنية التحتية للنقل في فيتنام.
اتفق نائب وزير النقل نجوين شوان سانج ووزير الاستثمار الإماراتي محمد حسن السويدي على تعزيز التعاون الثنائي في قطاع النقل.
ولذلك، يريد الجانب الإماراتي من وزارة النقل تقديم معلومات حول مشاريع السكك الحديدية عالية السرعة، والسكك الحديدية القياسية، والمترو، ومحطات الحافلات، ونقاط تحصيل الرسوم على الطرق السريعة. وتهتم الإمارات العربية المتحدة أيضًا بمشاريع بناء المطارات والموانئ البحرية ومختلف أشكال التعاون الاستثماري، بدءًا من الاستثمار والبناء والنقل إلى الشراكة بين القطاعين العام والخاص.
وقال معالي الوزير محمد حسن السويدي: "نأمل أن يفتح اجتماع اليوم آفاق التعاون بين الجانبين. ونحن على استعداد لمشاركة خبراتنا في الاستثمار بمشاريع النقل".
ورحب نائب الوزير نجوين شوان سانج بزيارة وفد وزارة الاستثمار الإماراتية والعمل معه، ووصف التعاون بين فيتنام والإمارات العربية المتحدة بأنه علاقة نموذجية، حيث حقق التعاون في مجال النقل نتائج إيجابية.
وفيما يتعلق بمقترح الوزير محمد حسن السويدي، قال نائب الوزير سانج إنه حتى الآن تمت الموافقة من قبل رئيس الوزراء على 5 خطط قطاعية وطنية في مجال النقل، تشمل: الطرق، والبحري، والسكك الحديدية، والجوي، والممرات المائية الداخلية.
وبناء على ذلك، سيتم الاستثمار في البنية التحتية لهذه المناطق الخمس على مرحلتين: من الآن حتى عام 2030 ومن عام 2030 مع رؤية حتى عام 2050.
وفيما يتعلق بقطاع الموانئ البحرية، يجري حالياً تنفيذ التخطيط حتى عام 2030. وبحلول عام 2030، سيكون طول نظام الموانئ البحرية حوالي 190-215 كيلومتراً؛ بطاقة تبلغ حوالي 1.2-1.5 مليار طن سنويًا. وفيما يتعلق بالموانئ الرئيسية والموانئ العميقة، هناك حاجة حاليا إلى الاستثمار في مناطق الأرصفة والموانئ الكبيرة: ففي الشمال، توجد منطقة رصيف لاش هوين وميناء نام دو سون (هاي فونج)، مع القدرة على استقبال سفن الحاويات التي تبلغ حمولتها 8000 حاوية نمطية أو أكثر؛ في المنطقة الوسطى، توجد منطقة ميناء Nam Nghi Son (Thanh Hoa)، ومنطقة ميناء Lien Chieu (Da Nang)، ومنطقة ميناء Van Phong (Khanh Hoa)؛ تحتوي مدينة هوشي منه ومنطقة با ريا - فونج تاو على منطقة ميناء كاي ميب ومنطقة ميناء كان جيو؛ تحتوي منطقة دلتا ميكونج على ميناء تران دي (سوك ترانج).
وتبلغ قيمة الاستثمارات في هذه المشاريع ما بين 2 إلى 5 مليارات دولار أميركي، بفترة استثمارية تتراوح بين 50 إلى 70 عاماً. البنية التحتية العامة مثل القنوات، وكاسرات الأمواج، والطرق المتصلة، والسكك الحديدية المتصلة، والممرات المائية المتصلة تستثمر فيها الدولة، أما الباقي فيدعو الشركات إلى الاستثمار في الأرصفة. وفقا للوائح الحالية في فيتنام، إذا استثمر المستثمرون الأجانب، لا يمكن أن تتجاوز حصة رأس المال 49٪.
واتفق الجانبان على تبادل المعلومات بشكل نشط بشأن مشاريع البنية التحتية للنقل في فيتنام لتحقيق فرص التعاون.
وفي قطاع السكك الحديدية، الهدف بحلول عام 2030 هو نقل حوالي 15.3 مليون طن من البضائع؛ بلغ عدد رحلات نقل الركاب نحو 474 مليون رحلة. تمت الموافقة على الاستثمار في خط السكك الحديدية عالية السرعة على محور الشمال والجنوب.
يتم دراسة الجزء الشمالي من خط السكة الحديد لاو كاي - هانوي - هاي فونغ المتصل بميناء لاش هوين للاستثمار، ومن المتوقع أن يبدأ البناء في عام 2025. كما يتم دراسة خط السكة الحديد هانوي - لانج سون للتخطيط التفصيلي لترقية خط السكة الحديد الحالي وبناء خط جديد بمقياس 1435 ملم. إن مسار مونغ كاي - ها لونغ - هاي فونغ في طور التخطيط والبحث. ترتبط كل هذه الطرق عبر الصين عبر شبكة عبر آسيا بأوروبا.
إلى جانب ذلك، هناك مشاريع سكك حديدية تحتاج إلى استثمار مبكر، مثل خط مطار ثو ثيم - لونغ ثانه، والخط إلى مطار تان سون نهات، ومدينة هو تشي منه - كان ثو، وخطوط السكك الحديدية الداخلية في هانوي ومدينة هو تشي منه.
تتنوع أشكال الاستثمار في مشاريع البنية التحتية. تعتمد العديد من المشاريع على رأس مال من ميزانية الدولة، وتحتاج فيتنام إلى مقاولي بناء ذوي خبرة وكفاءة للمشاركة. هناك العديد من مشاريع الاستثمار بنظام الشراكة بين القطاعين العام والخاص، واستثمارات بنظام البناء والتشغيل ونقل الملكية (BOT).
إن الفترة من الآن وحتى عام 2030 والرؤية حتى عام 2050 هي الفترة التي تبني فيها الحكومة الفيتنامية سياسات رائدة في تطوير البنية التحتية، بما في ذلك البنية التحتية للسكك الحديدية والطرق والبحرية والجوية. وتعتبر هذه فرصة عظيمة للتعاون بين الحكومتين، وبين الوزارات، بما في ذلك وزارة النقل الفيتنامية ووزارة الاستثمار الإماراتية، فضلاً عن فرصة للمستثمرين الإماراتيين للاستثمار في البنية التحتية للنقل في فيتنام.
وزارة النقل مستعدة لتقديم معلومات تفصيلية عن التخطيط والمشاريع لوزارة الاستثمار والشركات الإماراتية من خلال سفارة الإمارات العربية المتحدة في فيتنام. وقال نائب الوزير نجوين شوان سانج "من خلال ذلك، يمكن للشركات الإماراتية والشركات الفيتنامية مناقشة إمكانية مشاريع التعاون بشكل أكثر شمولاً".
[إعلان 2]
المصدر: https://www.baogiaothong.vn/tang-cuong-hop-tac-ha-tang-giao-thong-viet-nam-uae-192250208193736298.htm
تعليق (0)