بالإضافة إلى بعض الحالات الطبية، قد يكون سبب الصداع في بعض الأحيان هو الحساسية، أو التوتر، أو شرب الكثير من الكحول، أو تناول الحلويات بانتظام.
الصداع هو حالة شائعة جدًا، وعادة ما يحدث في منطقة الرأس والوجه. يحدث الألم على جانب واحد أو كلا جانبي الرأس، في مكان محدد أو بشكل منتشر. وفيما يلي الأسباب الشائعة.
حساسية
غالبًا ما تسبب الحساسية تجاه الأطعمة والمواد البيئية (الغبار، شعر الحيوانات الأليفة، حبوب اللقاح...) سيلان الأنف، والعطس، وحكة العينين أو الدموع، والصداع. وفقا للكلية الأمريكية للحساسية والربو والمناعة، فإن الحساسية تسبب تورمًا في تجاويف الجيوب الأنفية بسبب الفتحات المسدودة في الجيوب الأنفية وزيادة الضغط مما يؤدي إلى صداع الجيوب الأنفية.
جفاف
يمكن أن يؤدي الجفاف الناتج عن التعرض لدرجات الحرارة المرتفعة أو الهواء البارد والجاف إلى الصداع. يؤدي الجفاف إلى انكماش المخ، مما يضع ضغطًا على الأعصاب. غالبًا ما يتطور الصداع الناتج عن الجفاف مصحوبًا بالدوار والعطش الشديد وجفاف الفم. ألم في مكان واحد أو في جميع أنحاء الرأس، غالبًا ما يكون خفيفًا ولكن في بعض الأحيان يكون حادًا.
عادة ما يختفي الصداع بشرب كمية كافية من الماء والراحة وتناول مسكنات الألم. إذا ظهرت علامات الجفاف الشديد مثل الارتباك والتعب وضعف العضلات، يحتاج المريض إلى الذهاب إلى منشأة طبية.
تعاطي المخدرات
قد يعاني الأشخاص الذين يستخدمون الأدوية بشكل مفرط لعلاج الصداع من الصداع المرتد (الصداع المتكرر). قد يتطور هذا الصداع بسبب تناول مسكنات الألم أكثر من 10-15 يومًا في الشهر، وذلك حسب نوع الدواء.
ضغط
يؤدي التوتر إلى إفراز الجسم لمواد كيميائية في المخ تؤثر على الأوعية الدموية داخل الرأس، وهو ما يعرف بالصداع التوتري. وفقا لمؤسسة الصداع النصفي الأمريكية، يمكن أن يستمر الصداع الناتج عن التوتر لمدة 30 دقيقة ويستمر لمدة تصل إلى أسبوع. قد تساعدك تمارين التنفس العميق أو التأمل.
كوفيد-19، البرد، الانفلونزا
يعد الصداع أحد الأعراض الشائعة لمرض كوفيد-19 ونزلات البرد والإنفلونزا بسبب استجابة الجسم الالتهابية للفيروس. يمكن أن يكون سبب الألم الشديد في الرأس والذي يزداد سوءًا عند السعال أو العطس هو الإصابة بفيروس كوفيد-19. التطعيم يقلل من خطر الإصابة بفيروس كوفيد-19 والإنفلونزا. للوقاية من نزلات البرد، اغسل يديك بشكل متكرر، وحافظ على دفئك وتجنب الاتصال بالأشخاص المرضى.
يمكن أن يكون الصداع خفيفًا أو شديدًا، مثل "المطرقة". الصورة: فريبيك
النوم كثيرًا أو قليلًا
وفقا لمؤسسة الصداع النصفي الأمريكية، فإن عدم الحصول على قسط كاف من النوم أو النوم كثيرًا من الأسباب التي تؤدي إلى الصداع. لأن هذه العادة السيئة في النوم تسبب تغيرات في الدماغ.
انقطاع التنفس أثناء النوم هو اضطراب شائع في النوم. يؤدي انخفاض تدفق الأكسجين إلى المخ إلى الصداع عند الاستيقاظ. يتعرض الأشخاص المصابون بانقطاع التنفس أثناء النوم لخطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية والسكتة الدماغية.
الثرثرة
إذا استيقظت مع صداع خفيف مصحوب بألم في الفك، فقد يكون سبب الصداع هو صرير أسنانك أثناء النوم. كما أن قلة النوم والتوتر من الأسباب التي تؤدي إلى صرير الأسنان. يساعد استخدام واقي الفم على حماية الأسنان ومنع الصداع.
الكافيين
كما أن تناول بعض المشروبات مثل الشاي والقهوة والمشروبات الغازية التي تحتوي على الكافيين يعد سبباً أيضاً. قم بتقليل تناول الكافيين تدريجيًا لتقليل الصداع. لا تتوقف عن تناوله فجأة إذا كنت معتادًا على شربه يوميًا، لأن الأعراض قد تتفاقم.
دخان
يؤدي التدخين واستنشاق دخان السجائر إلى الإصابة بالصداع والصداع النصفي لدى العديد من الأشخاص. لأن النيكوتين الموجود في منتجات التبغ هو مادة مسببة للإدمان مما يسبب هذه الحالة.
وفقا للمعهد الوطني للصداع، فإن النيكوتين الموجود في السجائر يضيق الأوعية الدموية في الدماغ، مما يسبب تدفق دم أقل إلى الدماغ والأنسجة المحيطة به. يعمل النيكوتين على تحفيز الأعصاب التي تنقل إشارات الألم.
شرب الكحول
شرب الكثير من الكحول يمكن أن يؤدي إلى الصداع الناتج عن الإفراط في الشرب، بسبب الجفاف. لأن الكحول له تأثير مدر للبول، فهو يجعل من يشربه يتبول كثيرًا، مما يؤدي إلى الجفاف. يساعد شرب كميات كبيرة من الماء أو المشروبات غير الكحولية على البقاء رطبًا وتناول الكحول بشكل معتدل.
تناول الكثير من الحلويات
يمكن أن تؤدي الحساسية تجاه المحليات الصناعية الموجودة في الحلويات أيضًا إلى الصداع. إن تناول الكثير من السكر أو الكربوهيدرات المكررة يمكن أن يسبب نقص سكر الدم التفاعلي مما يسبب الصداع والرعشة والتعرق والغثيان. ويرجع ذلك إلى أن الجسم ينتج كمية كبيرة من الأنسولين استجابة لتناول كمية كبيرة من السكر، مما يؤدي إلى انخفاض نسبة السكر في الدم. يحدث انخفاض سكر الدم التفاعلي عادة بعد حوالي 2-4 ساعات من تناول الطعام.
إن تقليل تناول السكر والكربوهيدرات المكررة واستبدالها بأطعمة تحتوي على كربوهيدرات بطيئة الهضم يمكن أن يساعد في منع هذه الحالة.
قطة ماي (وفقًا لمجلة Everyday Health )
يطرح القراء هنا أسئلة عصبية ليجيب عليها الأطباء |
[إعلان 2]
رابط المصدر
تعليق (0)